7 سنوات سجنا ..لاسرائيلي ساعد مقاوما من الجهاد الاسلامي

عربي و دولي

158 مشاهدات 0


أصدرت محكمة إسرائيلية مؤخرا حكماً بسجن 'مواطن' إسرائيلي لمدة سبعة أعوام، بعدما اتهمته بتقديم المساعدة إلى شقيقه الناشط في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.  وقالت صحيفة 'يديعوت احرنوت' في ملحقها الذي أصدرته اليوم الخميس أن الحكم على المتهم، والذي يدعى 'آساف بن ديفيد'، جاء بعدما ثبت أنه وافق على نقل مادة حامض النيتريك التي قد تدخل في صناعة القنابل إلى شقيقه، ليواجه بذلك تهمتي 'مساعدة العدو وقت الحرب' و'الاتصال بالعدو'.

وكان 'بن ديفيد'، وهو في الأصل فلسطيني مسلم من قرية طوباس شمال شرق نابلس في الضفة الغربية، ويدعى حسام صوافطة، قد غادر منزل العائلة نهائياً مطلع العام 1990 للعمل في إسرائيل واعتنق بعدها الديانة اليهودية، وانتمى إلى التيارات المتشددة فيها لفترة، قبل أن يتزوج يهودية وينجب منها أربعة أولاد، مما سمح له بالحصول على الجنسية الإسرائيلية.

وأوضحت الصحيفة أنه وفي مطلع العام 2006، عاد 'بن ديفيد' الاتصال بعائلته مجدداً وقد طلب منه شقيقه، صلاح صوافطة، الناشط في حركة الجهاد الإسلامي، والتي سبق لها تنفيذ العديد من العمليات ضد أهداف إسرائيلية، مساعدته في الحصول على بعض المواد التي تساعده في إعداد المتفجرات.

وجاء في الفقرة الحكمية التي تضمنها القرار القضائي أن 'بن ديفيد' وافق على أن يقدم لشقيقه كمية من حامض النيتريك الذي قد يستخدم في صناعة القنابل.كما ورد أن بن ديفيد كان يلجأ إلى تبديل شريحة هاتفه الجوال لتفادي تتبع اتصالاته، وقد قصد في وقت لاحق إحدى المحاكم الشرعية حيث أعلن فيها عودته إلى الإسلام مجدداً.

وراى القضاة الاسرائيليون ان موافقة ديفيد على طلب شقيقه بعد سنوات من 'الاندماج' في المجتمع الإسرائيلي يجعل جريمته أشد وقعاً واصفة إياه بأنه 'عدو داخلي'.

الجدير ذكره أن صلاح صوافطة  اغتيل قبل نحو عام تقريبا، حيث قامت وحدة 'كونامدوس' خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول 2006 باغتياله، لتقوم الشرطة بعد ذلك بأسابيع باعتقال شقيقه 'بن ديفيد.

نابلس- الآن- سامر خويرة

تعليقات

اكتب تعليقك