'طب الأسنان' افتتحت مؤتمر 'الوقاية والتدخل العلاجي' بالجابرية

د.المنيس: جمع كوكبة كبيرة من الباحثين العالميين لطرح آخر التطورت العلمية.

د.الانصاري: ساهم المؤتمر في تعزيز علاقات التعاون العلمي بين دول العالم.

افتتحت كلية طب الأسنان بجامعة الكويت مؤتمرها الدولي العاشر تحت عنوان 'الوقاية والتدخل العلاجي المحدود في طب الأسنان' تحت رعاية معالي وزيرة التربية والتعليم العالي أ.د.موضي الحمود، وحضور القائم بأعمال مدير الجامعة د.محمد جواد بهبهاني، ونائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة د.أحمد المنيس، وذلك يوم أمس السبت 4 ديسمبر الجاري، على مسرح مركز العلوم الطبية بالجابرية.
ومن جهته أكد نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة د.احمد المنيس أن هذا المؤتمر جمع كوكبة كبيرة من الباحثين العلميين من جميع أنحاء العالم، حيث شاركوا بأبحاث علمية على درجة ممتازة، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر شهد حضور باحثيين متميزين متخصصين في مجال طب الأسنان، وذلك للتحدث عن آخر التطورات العلمية والبحثية في حقل طب الأسنان، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذا الحضور العلمي الكبير من الباحثين سيزيد من الحصيلة العلمية بالنسبة للطلبة المشاركين والمستمعين، متمنياً أن تستفيد الجامعة من هذا العرض العلمي من خلال طرح آخر الأبحاث والتطورات في مجال طب الأسنان، معتبراً أن هذا المؤتمر هو فرصة ذهبية لتبادل الأفكار ووجهات النظر في المجال العلمي المتخصص في طب الأسنان، الذي سيزيد من تعزيز ودعم المستوى الأكاديمي والعلمي للباحثين.
وبدوره قال رئيس الجمعية الكويتية لأبحاث طب الأسنان أ.د.جاسم محمد الأنصاري 'أن هذا المؤتمر هو العاشر للجمعية الذي ضم ثمانية متحدثين رسميين من الباحثين المعروفين في العالم من أوربا والولايات المتحدة وكندا، وقد شارك في المؤتمر خمسين ورقة عمل وبحث علمي، تم عرضهم على شكل ملصق علمي، وتم تنظيم 19 محاضرة علمية لتقديم الأبحاث العلمية المشاركة، بمشاركة باحثين من 18 دولة من مختلف دول العالم'، مؤكداً أن هذه المشاركة على مستوى كبير من الاهمية بالنسبة للكويت، حيث سيعزز هذا المؤتمر علاقات التعاون العلمي والثقافي والتعليمي بين دول العالم، مثنياً بالجهود التي قامت بها معالي وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي أ.د.موضي الحمود من خلال دعمها لهذا المؤتمر، وكذلك مدير الجامعة بالإنابة د.محمد جواد بهبهاني، ونائب مدير الجامعة للشئون الطبية أ.د.عبدالله بهبهاني، واللجنة العليا المنظمة، واللجان المشاركة والباحثين وطلبة الكلية، الذين سعوا جاهدين لتنظيم هذا المؤتمر ليخرج بصورة ناجحة على الصعيد العلمي.