العجمي يحل مشكلة الرياضيين في الجامعة العربية المفتوحة

أعرب رئيس قائمة المتحدون الطلابية في الجامعة العربية المفتوحة – فرع الكويت محمد الزمانان عن شكره للأستاذ مسفر العجمي لما قام به من جهود جبارة ما زالت راسخة في أذهان الطلبة ، وأعرب عن أسفه بما حدث ويحدث في الجامعة من تخبطات أدارية مستمرة لم يسلم منها حتى الرياضيين في الجامعة العربية المفتوحة ، فقد شارك فريق الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت في دورة كرة القدم التي تقيمها وترعاها الهيئة العامة للتعليم التطبيقي ، والتي كانت رسوم التسجيل بها 750 دينار ، فقد واجه فريق الجامعة عقبات نفسية ومادية تجاه هذه الدورة وذلك بسبب تصرفات وقرارات الإدارة المتخبطة ، فقد قلصت الجامعة لاعبيها بقرار إداري ، بل الإدارة لم توفر أبسط الأمور للاعبين وهي ملابس اللاعبين التي يبلغ سعرها 154 دينار فقط ، فقد قالت أدارة الجامعة للفريق فصلوا الملابس وأعطونا الفاتورة ونحن ندفع لكم وبعد تفصيل الملابس رفضت الجامعة دفع المبلغ وهو 154 دينار فقط ، فهي دفعت أضعاف أضعاف هذا المبلغ وهو رسوم التسجيل الذي بلغ 750 دينار ، وقبل المباراة بساعة أجتمع عدد من الطلاب وهم بدر الخالدي وهو مشرف الفريق ، وناصر الدوسري وهو كابتن الفريق وطلال الظفيري الناطق الرسمي للمتحدون الطلابية ، اجتمعوا مع الأستاذ مسفر العجمي مسئول الشؤون الطلابية سابقا ، وبعدما سمع القصة كاملة ذهب مسرعا ومعه مشرف الفريق بدر الخالدي قبل المباراة بساعة ودفع مبلغ ملابس الفريق بالكامل من جيبه الخاص حتى يمثلوا أسم جامعتهم ويلعبون مباراتهم .

وقال مشرف الفريق بدر الخالدي أنه الفريق لم يكن مستعد نفسيا ومعنويا لخوض المباراة لما واجهة الفريق من إحباط من قبل الإدارة الجامعية التي لم توفر أبسط شيء للاعبين وهو الملابس الرياضية .

وصرح كابتن الفريق ناصر الدوسري قائلا إن فريق الجامعة حافل بالانجازات المشرفة حيث انه في كل مشاركة له أما أن يكون في المركز الأول أو المركز الثاني في كثير من الدورات المختلفة ، وقد أبدا استغرابه  وقال إذا لم يكن هناك اهتمام جاد من قبل الإدارة بهذا الشأن وهذه الدورة فلماذا نمثل الجامعة إذن ..!!
وقال الناطق الرسمي للمتحدون طلال الظفيري إن ما يحدث وما حدث يعبر عن أهدار لميزانية الجامعة فلولا موقف الأستاذ مسفر قبل المباراة بساعة لما شارك الفريق بالدورة الذي يترتب عليه ذهاب رسوم التسجيل وهي 750 دينار التي دُفعت من ميزانية الجامعة .

وختم محمد الزمانان قائلا : لماذا إدارة الجامعة رفضت عرض الساير إذا كانت عاجزة عن دفع 154 دينار ، فقد عرض الساير مبلغ 20 ألف دينار لفريق الجامعة ولكن الإدارة كانت تريد أن تحصل على المبلغ بيدها وهي من تتكفل بتجهيز الفريق فإدارتنا تنطبق عليها المقولة التي تقول ' لا ترحم ولا تخلي رحمة الله تنزل '
وما زال مسلسل التخبطات قائم في إدارة الجامعة ولا نعلم ما هو الجديد ..؟