د.أحمد الدعيج ينتقد بشار عبدالله لأن منتخبا ـ رغم إنجازاته ـ مو تارس عينه وما يستحق منه الترشيح للفوز بالبطولة

زاوية الكتاب

كتب 1548 مشاهدات 0


 

الوطن
عدّاك العيب يا حمّودة

 
كتب د. أحمد يوسف الدعيج
 
حتى لا يقول أحد، خاصة من الليبراليين الله يقطعهم، ان المطاوعة ما يحبون الفرح والوناسة وما يبون الناس يفرحون ويستانسون، فسوف لن أكتب اليوم عن أسود طالبان سدد الله رميهم، ولا عن الكيان المسخ عجل الله زوالهم، ولا عن الأمريكي القبيح الذي يزداد في كل يوم قبحا وجكرا، وستكون مقالة اليوم عن الفرحة الغامرة التي عمت الكويت بفوز منتخب الكويت على شقيقه المنتخب العراقي بطل آسيا، وقبل الدخول في الموضوع نهنئ أشقاءنا القطريين على فوزهم باستضافة فعاليات كأس العالم في العام 2022 ان شاء الله تعالى وانتزاعهم الاستضافة من الأمريكان الذين أثبتوا، ممثلين برئيسهم، أنهم لا يتحلون بالروح الرياضية، فالرئيس باراك أوباما على الرغم من حبه لكرة السلة التي جرح في آخر مشاركة له فيها بضربة كوع قوية ما تطلب تقطيب شفته باثنتي عشرة غرزة، صرح قائلا «بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم أخطأ بمنح حق تنظيم كأس العالم 2022 الى قطر وليس الى الولايات المتحدة الأمريكية» ونحن نقول له بالمصري الفصيح: ليه يا خويا؟!
ان شاء الله تكتمل فرحة الشعب الكويتي بفوز المنتخب على أشقائنا السعوديين، وان يستجيب الله لدعاء أسرة كل لا عبي المنتخب وخاصة أسرة الصقر الوائلي فهد العنزي، فارس الفرسان ودعاؤهم له بأن يعود مع رفاقه بالكأس الى الكويت، وحتى لو لم يقدر الله سبحانه وتعالى بفوز المنتخب بالكأس الغالية، فسنقول لهم بالصعيدي الفصيح أيضا «عدّاك العيب يا حمودة» ومن أروع الأمور نجاح البطولة الى هذه اللحظة والجهد الكبير الذي بذلته الحكومة اليمنية في سبيل انجاح البطولة وكذلك روعة الجمهور اليمني الذي أثبت ان القومية العربية عندهم راسخة الجذور، أليست اليمن مهد العروبة؟ ثم ان اللسان ليعجز عن شكر المعلق الاماراتي عاشق الكويت والذي تفوق في ثنائه على المنتخب وحبه للكويت على باقي المعلقين، كلمة عتاب بسيطة أوجهها الى نجم المنتخب، سابقا، بشار عبدالله: اشفيك يا بشار على المنتخب؟ الدور الأول سبع نقاط عن جدارة ولم يدخل مرماهم هدف، وفهد العنزي يحلق ويبدع ويخترق الصفوف واللاعبون جزاهم الله خيراً ما قصروا، وأمس تغلبوا على العراق وهم الله يهديك مو تارسين عينك وما يستحقون منك الترشيح!
الى من يريد ان يعرف معدن الكويتيين نقول: انظروا الى فرحة الكويتيين العفوية عند سماعهم بفوز أشقائهم القطريين باستضافة مونديال 2022 وقيام اللاعبين الكويتيين الأبطال برفع علم دولة قطر الشقيقة فرحا باستضافتها للمونديال، ثم كم هي رائعة مبادرة رئيس الوفد العراقي ناجح حمود واللاعب يونس محمود عندما توجها الى غرفة لاعبي المنتخب الكويتي وقدما التهنئة بالفوز وتمنيا لهم التوفيق.
أخيرا أقول أثبت الشيخ طلال الفهد جدارته بقيادة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، كما أثبت المدرب الشاب غوران كفاءته في قيادة المنتخب، تمنياتنا بفوز المنتخب بكأس الخليج 20، ويا جماعة الخير لا تنسون ولد عمكم وعائلته الكريمة لا تخلونهم، ترى يستاهلون.

د. أحمد يوسف الدعيج 
 

تعليقات

اكتب تعليقك