قضية رفع الحصانة عن المسلم كشفت حقيقة المأساة، فنواب الفزعة أول من يتهرب ويختلق الأعذار برأي راشد الردعان

زاوية الكتاب

كتب 631 مشاهدات 0


رأي آخر
 

مسخرة.. «نيابية»!!

 
كتب المحامي راشد الردعان

  
قضية رفع الحصانة عن النائب فيصل المسلم كشفت حقيقة المأساة التي تمر بها المؤسسة البرلمانية بل إن المسألة تحولت الى مسخرة ونكت مضحكة يتم تداولها في الدواوين، نائب جالس في بيته يصرح بأنه خارج الكويت لأمور هامة جداً وهو طبعاً يرفض رفع الحصانة، ونواب آخرون في رحلة سفر واستجمام يصرحون سنعود فوراً ونحن ضد رفع الحصانة.. وآخر يقول ويصرح بأنه ضد الرفع لكنه في رحلة علاجية.. وغيره مريض وغيره يتمارض.. وهكذا هم نواب الفزعة أول من يتهرب ويختلق الأعذار إن حصحص الحق وعرض عليهم موضوع له أبعاد شعبية وضغوط انتخابية.
ما الذي كان يضر هؤلاء النواب المسافرين والمغادرين والمتمارضين والمعتذرين لو أنهم حضروا الجلسة وامتلكوا الشجاعة وأبدوا رأيهم إما مع رفع الحصانة أو ضدها؟
خلصنا من سالفة الحمامات.. والصلوات واطلعوا لنا بحكاية غريبة وعجيبة جعلت الشعب يتداولها على أنها آخر النكت في عام 2010.. عندما يقول نائب في الخارج أنا عندي ظروف وما أقدر أحضر بس أنا ضد رفع الحصانة عن النائب!!
أعتقد أن سالفة رفع الحصانة كشفت للشعب أموراً كثيرة تثار حولها علامات استفهام والقصة برمتها هي تكتيك نيابي وليس حكومياً، فالحكومة حضرت الجلسة لكن النواب هم الذين تغيبوا واعتذروا وأرادوا أن يحبطوا عملية التصويت، فمن يوجه له أصابع الاتهام هم هؤلاء النواب وليس الحكومة فهي بريئة من دم المسلم كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب فلا تظلموا الحكومة.. فـ«الظلمة» هم نواب كشف التسلل لا أحد غيرهم!!

أقوى… خبر

أكد الخبير البرلماني أن بعض النواب نصحوا الحكومة بضرورة إصدار توضيحات بشأن ما نشر من فضائح عبر موقع «ويكيليكس»!!
- لا تصدقوا مواقع.. «المثليين»!!

 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك