(تحديث9) والله ورفعت الراس يالأزرق

رياضة

نهائي خليجي 20 بين منتخبنا الوطني والاخضر السعودي

10761 مشاهدات 0


من جهتها لحقت السعودية بالكويت إلى المباراة النهائية بتغلبها على الإمارات بهدف وحيد في الدور النصف النهائي الثاني الذي أقيم على إستاد 22 مايو بعدن.

وجاء الهدف السعودي الوحيد عن طريق أحمد عباس في الدقيقة 55 بعد ان استلم كرة داخل منطقة الجزاء الإماراتية وراوغ مدافعا ليواجه الحارس الإماراتي ماجد ناصر ويضعها في المرمى.
وكانت السعودية الطرف الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة واستحقت التأهل الى النهائي في طريق بحثها عن لقبها الرابع في تاريخها ، في المقابل لم تقدم الإمارات العرض الذي تستحق عليه التأهل ، حيث عجز مهاجموها عن الوصول الى مرمى الحارس عساف القرني باستثناء كرة واحدة كانت عبر ركلة حرة.

الجدير بالذكر أن المنتخبين يشاركان في الدورة بغياب عدد كبير من الأساسيين.

وتقام المباراة النهائية يوم الأحد المقبل ، وستكون اعادة للقاء المنتخبين الأخضر و الأزرق في الدور الأول حيث وقعا في المجموعة الأولى وتعادلا ضمن الجولة الثانية بدون أهداف.

6:51:13 PM

وتأهل منتخبنا الوطني إلى المباراة النهائية لبطولة كأس خليجي 20 لكرة القدم المقامة حاليا باليمن بفوزه على شقيقه العراقي بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 5/4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2/2 في اللقاء الذي أقيم اليوم الخميس على استاد 22 مايو بعدن في الدور النصف النهائي للبطولة.

بدأت المباراة حماسية من جانب الفريقين وفاجأ الأزرق الجماهير عندما نجح في هز شباك شقيقه العراقي بطل آسيا بعد 20 ثانية فقط من بداية المباراة ، بهدف سجله النجم بدر المطوع بعد عرضية من نجم البطولة فهد العنزي لتصل للمطوع الذي سدد كرة اصطدمت بالعارضة من الداخل قبل أن تسكن الشباك ، وبدا التوتر على لاعبي الفريق العراقي شيئا ما وحصل سلام شاكر على أول إنذار في المباراة في الدقيقة الرابعة بسبب الخشونة ، ولكن سرعان ما زال هذا التوتر ودخل المنتخب العراقي في أجواء المباراة ليدرك التعادل في الدقيقة السادسة بهدف للاعب هوار ملا محمد الذي سدد كرة من كرة ثابتة ارتطمت برأس أحد لاعبي الفريق الكويتي لينحرف اتجاهها وتسكن شباك الحارس الكويتي نواف الخالدي ، وواصل المنتخب العراقي محاولاته الهجومية حتى تقدم في الدقيقة 14 عن طريق النجم علاء عبد الزهرة ، حيث تصدى الخالدي لعرضية لترتد الكرة إلى عبد الزهرة الذي تألق في تسديدها برأسه إلى داخل الشباك ، وكاد الأزرق أن يتعادل في الدقيقة 20 عندما تخلص فهد العنزي من الرقابة الدفاعية وتوغل داخل منطقة الجزء وسدد كرة زاحفة لكن الحارس العراقي ارتمى وتصدى للكرة ، وأتيحت فرصة خطيرة أخرى أمام الأزرق في الدقيقة 32 لكن الحارس محمد كاصد ارتقى لكرة طولية سددها المطوع من ضربة حرة ، وأطاح بها قبل أن يسددها مساعد ندا برأسه ، وفي الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول كثف المنتخب الكويتي ضغطه الهجومي وكاد أن يدرك التعادل لكن الدفاع العراقي دافع عن مرماه بقوة كما تألق الحارس محمد كاصد في التصدي لأكثر من كرة خطيرة.

وفي الشوط الثاني دفع غوران توفاريتش المدير الفني للمنتخب الكويتي باللاعب حمد نايف العنزي بدلا من جراح العتيقي كما أجرى الألماني فولفجانج سيدكا المدير الفني للمنتخب العراقي تغييرا اضطراريا حيث أخرج حارس المرمى المصاب محمد كاصد وأشرك بدلا منه علي مطشر ، واختلف الحال في الشوط الثاني حيث كان الأزرق الأكثر سيطرة على الكرة نسبيا والأكثر خطورة هجومية ، وكاد مصطفى كريم أن يحصل على ضربة جزاء إثر صراع على الكرة من قبل مساعد ندا داخل منطقة الجزاء لكن الحكم المصري أشار بمواصلة اللعب ، توالت الهجمات الكويتية على المرمى العراقي بحثا عن هدف التعادل الذي جاء في الدقيقة 58 عن طريق المتألق فهد العنزي وسط ارتباك في منطقة الجزاء وأكثر من تسديدة على المرمى العراقي ، وفي الدقيقة 70 حصل الكويتي مساعد العنزي على إنذار لاعتراضه على قرارات الحكم كما حصل العراقي قصي منير على إنذار في الدقيقة 73 للخشونة ، وفي الدقيقة 75 سدد مصطفى كريم كرة برأسه من داخل منطقة الجزاء لكن نواف الخالدي تصدى لها بثبات ، ومع التماسك الدفاعي للفريق العراقي بدأ لاعبوا الأزرق المحاولات من خلال التسديد من خارج منطقة الجزاء ، في الوقت الذي لم يشكل فيه الفريق العراقي الخطورة الكافية على المرمى الكويتي ، وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع كاد مصطفى كريم أن يحسم اللقاء لصالح العراق بكرة خلفية مزدوجة لكن الحارس الكويتي تصدى لها ، وبعد ثوان سدد نشأت أكرم كرة صاروخية من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم مباشرة لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2/2 ويخوض الفريقان وقتا إضافيا.

وبدأ الوقت الإضافي بضغط هجومي من المنتخب العراقي الذي حصل على ضربة حرة على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 92 سددها هوار ملا محمد لكن الحارس تصدى لها بثبات ، وتوالت الهجمات العراقية على المرمى الكويتي لكن الدفاع أحبط أكثر من محاولة خطيرة.

وفي الشوط الثاني من الوقت الإضافي استعاد الفريق الكويتي الحماس الهجومي وظلت المحاولات الهجومية سجالا بين الفريقين لكن الحذر الدفاعي لكلا الجانبين حال دون التسجيل ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز الكويت 5/4.

سجل للأزرق كل من بدر المطوع و فهد عوض و حمد العنزي ومساعد ندا وحسين فاضل ، فيما أضاع طلال العامر الركلة الترجيحية الرابعة بعد ان اصطدمت بالعارضة ، وسجل للعراق كل من صالح سدير وعماد محمد ومصطفى كريم ونشأت أكرم ، فيما اهدر كل من هوار محمد الركلة الرابعة وقصي منير الركلة السادسة والاخيرة.

ويتقاسم المطوع مع علاء عبد الزهرة صدارة قائمة هدافي البطولة برصيد ثلاثة أهداف لكل منهما مقابل هدفين لهوار ملا محمد.

وأصبح الأزرق على بعد خطوة واحدة من التتويج بلقبه العاشر في البطولة لتعزيز رقمه القياسي لعدد مرات الفوز باللقب والذي يحمله برصيد تسعة ألقاب.

ويلتقي الأزرق في المباراة النهائية للبطولة التي ستقام يوم الأحد المقبل مع الفائز من لقاء السعودية والإمارات الذي يقام بعد قليل في المواجهة الثانية بالدور النصف النهائي للبطولة.

6:51:13 PM

انتهى شوطي المباراة الإضافي وانتقلا إلى ركلات الترجيح لحسم مباراة اليوم بين منتخبنا الوطني والعراق.

5:17:10 PM

تعادل منتخبنا الوطني باحرزاه الهدف الثاني امام العراق بواسطة النجم الموهوب فهد العنزي بالدقيقة 57 من عمر المباراة.

انتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب العراقي بهدفين مقابل هدف واحد.

تمكن المنتخب العراقي من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 14 عن طريق علاء عبدالزهرة من كرة رأسية مستفيدا من خطأ الحارس نواف الخالدي.

4:17:10 PM

وأدرك المنتخب العراقي هدف التعادل في الدقيقة 6 عن طريق هوار ملا محمد من كرة ثابتة خدعت الحارس نواف الخالدي بعد أن تغير اتجهاها من حائط الصد.

 

4:01:00 PM

انطلقت مباراة القمة بين الكويت والعراق، وتمكن منتخبنا الكويتي من تسجيل هدفه الأول بعد مرور 20 ثانية قام عن طريق النجم بدر المطوع بتمريره من فهد العنزي.

2010-12-1

8:41:12 PM

يشهد إستاد 22 مايو بعدن موقعة ساخنه بلقاء منتخبنا الوطني مع شقيقه المنتخب العراقي بطل آسيا اليوم الخميس في تمام الساعة الرابعة عصرا بتوقيت دولة الكويت في الدور النصف النهائي لكأس خليجي 20 لكرة القدم المقامة حاليا باليمن.

القمة التقليدية بين الأزرق وأسود الرافدين تعود بالذكريات إلى أواخر السبعينات والثمانينات ، فبعد أن سيطر الأزرق سيطرة تامة على البطولة في الدورات الأربع الأولى بين عامي 1970 و1976، رفع انضمام العراق
إلى بطولات الخليج سقف التحدي فأخذ يتبادل الأدوار مع الكويت في عزف ثنائي استمر حتى 1990.

كسر العراق احتكار الكويت للقب بفوزه بالكأس في النسخة الخامسة عام 1979 على أرضه ، ردت الكويت في السادسة عام 1982 في الإمارات بعدما انسحبت العراق ، وتوجت العراق في النسخة السابعة في عمان عام 1984 ، والكويت تسترد الكأس في الدورة الثامنة في البحرين عام 1986، ويعود العراق للتربع على العرش الخليجي عام 1988 في السعودية ، والكويت كانت حاضرة بقوة على أرضها للقب السابع في تاريخها في النسخة العاشرة عام 1990 بعدما انسحب العراق احتجاجا على التحكيم.

الدورة العاشرة كانت الأخيرة للعراق ، إذ أبعد عن البطولة لاحقا بسبب غزو العراق للكويت في العام ذاته ، قبل أن يعود إلى دورات الخليج في النسخة السابعة عشرة في قطر عام 2004.

الكويت عادت لتتوج بطلة مرتين عامي 1996 في عمان و1998 في البحرين لترفع عدد القابها إلى تسعة ، في حين كانت الحصيلة العراقية وصلت إلى ثلاثة أعوام 1979 و1984 و1988.

والتقى المنتخبان في دورات الخليج ست مرات ، فاز العراقي ثلاث مرات مقابل مرة للكويت ، وتعادلا مرتين آخرها 1/1 في خليجي 19 في عمان عام 2009.

وكان منتخبا الكويت والعراق أول من مثل عرب آسيا في نهائيات كأس العالم أيضا ، ففتحت الكويت الباب في مونديال أسبانيا عام 1982، وحذا العراق حذوها في مونديال مكسيكو عام 1986.

وذاق المنتخبان أيضا طعم الفوز بلقب كأس آسيا ، الكويت منذ زمن بعيد وتحديدا عام 1980، والعراق في النسخة الأخيرة عام 2007.

ويشارك المنتخبان في نهائيات كأس آسيا المقبلة في الدوحة.

ويطمح كل من منتخبي الكويت والعراقي إلى بلوغ النهائي ، فالمنتخب الكويتي فشل في 5 دروات متتالية بملامسة كأس الخليج رغم صولاته وجولاته فيها قبل ذلك ، والمنتخب العراقي خرج من الدور الأول في الدورات الثلاث الماضية التي شارك فيها بعد عودته إلى البطولة.

الازرق بات الآن في وضعية أفضل تحفزه لاستعادة اللقب فأظهر حاليا إنه من أكثر المنتخبات الخليجية ثباتا في المستوى ، ويعيش فترة استقرار فني باشراف المدرب الصربي عوران توفاريتش والذي يحظى بعدد من اللاعبين الجيدين الذين خطفوا الأنظار في البطولة وفي مقدمتهم النجم بدر المطوع ومساعد ندا وجراح العتيقي والحارس نواف الخالدي ، وأبرز مواهب البطولة حتى الآن الجناح الأيمن فهد العنزي الذي يتردد أنه تلقى عروضا بالجملة إحدها من بارتيزان بلغراد الصربي والنصر السعودي.

وتصدر الأزرق المجموعة الأولى بقوة برصيد 7 نقاط بفوزه على قطر بهدف واليمن بثلاثية وتعادله السلبي مع السعودية.

من جهته يسعى منتخب العراق إلى إحراز اللقب الرابع في تاريخه الذي سيمنحه دفعة معنوية كبيرة قبل بدء مهمة الدفاع عن لقبه بطلا لآسيا ، خصوصا أن غالبية عناصره المشاركين في خليجي 20 ساهموا بالإنجاز الآسيوي وفي مقدمتهم يونس محمود ونشأت أكرم وهوار ملا محمد ومهدي كريم وعلاء عبد الزهرة وصالح سدير.

وحل منتخب العراق ثانيا في المجموعة الثانية برصيد 5 نقاط من تعادلين مع الإمارات وعمان بدون أهداف وانتصار على البحرين 3/2.

ويطمح الالماني فولفغانغ سيدكا مدرب العراق إلى تحقيق إنجاز يكون بمثابة جرعة معنوية للاعبيه للدفاع عن اللقب الآسيوي ، وشدد على جهوزية لاعبيه لمواجهة الكويت رغم أن المنتخب لم يقنع بنتائجه في الدورة حتى الآن.

ويحتضن الملعب ذاته في تمام الساعة الثامنة مساء مواجهة من نوع خاص بين منتخبي السعودية والإمارات اللذين بلغا الدور النصف النهائي رغم غياب عدد كبير من لاعبيهما الأساسيين.

برغم أن الترشيحات قبل بداية الدورة استبعدت المنتخبين السعودي والإماراتي من المنافسة على اللقب لمشاركتهما بمنتخبين يغلب عليهما عنصر الشباب بغياب عدد كبير من الأساسيين ، فانهما خالفا التوقعات وبلغا نصف النهائي
بعد مستويات فنية جيدة.

وتصدرت الإمارات ترتيب المجموعة الثانية برصيد 5 نقاط من تعادلين مع العراق وعمان بدون أهداف وانتصار صريح على البحرين 3/1 ، وجاءت السعودية ثانية في المجموعة الأولى بخمس نقاط أيضا من فوز كبير على اليمن برباعية وتعادلين مع الكويت بدون أهداف وقطر 1/1.

السعودية توجت بطلة للخليج ثلاث مرات أعوام 1994 و2002 و2003 ، والإمارات مرة واحدة على ارضها عام 2007.

وتتفوق السعودية على منافستها في دورات الخليج برصيد تسعة انتصارات مقابل 4 ، فيما تعادلتا 3 مرات.

مدرب المنتخب السعودي البرتغالي جوزيه بيسيرو يدرك أن اللقب الخليجي سيكون خير تعويض عن فشل الأخضر في التأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا الصيف الماضي ، وسيعطي جرعة معنوية كبيرة للاعبين الشباب في كأس آسيا التي يملك معها السعوديون حكاية رائعة مع ثلاثة القاب أعوام 1984 و1988 و1996 وبلوغ النهائي أعوام 1992 و2000 و2007.

وفضل بيسيرو عدم استدعاء عدد من اللاعبين الأساسيين لادخار جهودهم لكأس آسيا وهم وليد عبدالله ومبروك زايد الذي لحق بالمنتخب في اليمن بعد الجولة الأولى وأسامة هوساوي ومناف أبو شقير وحمد المنتشري وعبده وأحمد عطيف ونايف هزازي وناصر الشمراني وسعود كريري، فضلا عن ياسر القحطاني المصاب.

كما كان موقف مدرب الإمارات السلوفيني ستريشكو كاتانيتش صعبا بغياب أكثر من 10 لاعبين أساسيين بسبب مشاركة المنتخب الأولمبي في دورة الالعاب الاسيوية والتي أحرز فيها الميدالية الفضية ، وارتباط الوحدة بالاستعدادات لكأس العالم للأندية التي تستضيفها أبوظبي من 8 إلى 18 ديسمبرالجاري.

أبرز اللاعبين الغائبين هم : اسماعيل مطر ومحمد الشحي وحمدان الكمالي ومحمود خميس وسعيد الكثيري وأحمد خليل وذياب عوانة وعامر عبد الرحمن وعبدالله موسى وعلي خصيف.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك