ندوة 'السلفية': تحذير من نسف الدستور وتفريغه من محتواه
محليات وبرلمانالزيد: هدف المؤامرة الإستيلاء على المال العام واملاك الدولة
نوفمبر 30, 2010, 1:59 ص 2878 مشاهدات 0
طالب المشاركون في الندوة التي نظمتها الحركة السلفية مساء الأحد الماضي، والتي كانت بعنوان : الدستور بين التعديل والتعطيل الى مواجهة محاولات تفريغ الدستور من محتواه.
فمن جهته أكد النائب مبارك الوعلان ان الوضع الحالي مخاض طبيعي لتطور الحياة السياسية في الكويت، وفترة 50 عاما من الديموقراطية تعد قصيرة مقارنة بعمر الديموقراطية في دول اخرى، مشيرا إلى ان تعديل الدستور في ظل هذه الاجواء يعني ارجاع العجلة للخلف كون الاجواء غير ملائمة مشيرا الى ان الدستور ليس قرآنا منزلا.
بدوره كشف فهيد الهيلم رئيس المكتب السياسي في الحركة السلفية ان الاسلاميين لن يضعوا ايديهم في ايدي من يطالبون بتعديل الدستور، مشيرا إلى الرفض في الدخول في صفقة سياسية من اجل تعديل المادة الثانية من الدستور، مبينا ان نظم مسألة تعديله من خلال تحديد الآليات اللازمة.
ومن جهة المحامي عبدالله الأحمد فأعلن عن قبوله دعوة لمناظرة المحامي عماد السيف، مبينا ان العداء للدستور ليس جديد بل قديم، مؤكدا أنه لا يجوز تعديل الدستور وفق الاطر الدستورية لأنه ليس قرآنا لكن لابد ان يكون ذلك وفق شروط.
أما النائب السابق أحمد باقر فأكد ان جميع المحاولات السابقة لتعديل الدستور باءت جميعا بالفشل، مبديا تخوفه من محاولات تشويه معاني الدستور واهدافه وعدم العمل بها، مؤكدا ان الشعب الكويتي أصبح اكثر وعيا بحقوقه ومكتسباته.
الزميل زايد الزيد ناشر تحرير جريدة بين ان العبرة ليست في النصوص الدستورية، بل في الممارسات، موضحا ان تلك الممارسات للنصوص يمكن بها ان تهبط بالنص او ترتفع به عن روح الدستور، مؤكدا ان المؤامرة على الدستور الكويتي ليس مؤامرة جديدة بل قديمة.
وأوضح الزيد ان تحجيم الدستور الكويتي هدفه الأساسي الإستيلاء على أملاك الدولة، والمال العام.
ومن جهته أكد سيف الهاجري ممثلا عن حزب الأمة ان البلاد تعيش ازمة سياسية كبرى ألقت بظلالها على جميع نواحي الحياة ومنها الامور الصحية والتعليمية والعلاقات الاجتماعية.
أما امين عام الحركة الدستورية الاسلامية النائب السابق د.ناصر الصانع فطالب بوجود جهود حكومية للتعريف بمواد الدستور، وان تتضمن تلك الجهود المحافظة عليه، مبينا ان هناك عدة ممارسات في التطاول على الدستور.
تعليقات