مترئسا اجتماعا أمنيا ضمن الرجيب والوكلاء المساعدين

رأس معالي وزير الداخلية الفريق الركن.م  الشيخ/ جابر خالد الصباح في مكتبه بمقر وزارة الداخلية ظهر اليوم ‏الاثنين الموافق 29/11/2010 اجتماعـا أمنيا شـارك فيه وكيل وزارة الداخلية الفريق/ أحمد عبداللطيف الرجيب ‏، والوكلاء المساعدون بالوزارة .‏

وقد رحب معاليه بكبار القيادات الأمنية في بداية الاجتماع ..ثم أكد معاليه على أن أمن الوطن وسلامة المواطنين ‏والمقيمين تأتي في المقدمة وعلى رأس الأولويات وتتطلب مزيدا من اليقظة والانتباه والعطاء لتصل المؤسسة ‏الأمنية إلى أقصى درجات الجاهزية. ونقل معاليه إلى كبار القيادات الأمنية تحيات القيـادة السياسية  العليـا ممثلـة ‏بحضرة صاحب السـمو أمـير البلاد المفـدى الشيخ/ صبـاح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولى العهـد الأمين ‏الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح  وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ/ ناصر المحمد الأحمد الصباح حفظهم ‏الله ورعاهم .. موضحا أن نجاح وزارة الداخلية في تنفيذ مهامهـا وواجباتها لاقى ثناء القيادة السياسية العليا ، ‏وذلك نتيجة عمل متصل وجهـد جماعي.‏

وتوجه معاليه بالشكر لله ولكل من عمل جاهدا على رفعة مكانة وزارة الداخلية لكي تبدو الوزارة في صورتها ‏الجديدة المشرقة وأكد أننا نعمل من أجل الحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين والمقيمين ، ومن اجل تطبيق ‏القانون والعدل والمساواة .‏

وأوضح معاليه أنه تابع جهودهم خاصة في إجازة عيد الأضحى المبارك ، وتابع الجولات التي قام بها الوكلاء ‏المساعدون معربا عن تقديره لذلك  . ‏

وأشار معاليه إلى أن كل وكيل وزارة مساعد مسئول عن قطاعه ويتحمل المسئولية المباشرة في هذا الشأن .. ‏موضحا أننا نعمل من اجل الله والوطن والأمير.  وطالبهم معاليه بتحقيق المزيد لأننا نطمح إلى الأكثر ، وحث ‏قيادات الداخلية على الاجتماع مع الضباط والأفراد والمرور باستمرار على الإدارات التابعة لهم لمتابعة ‏وتصحيح المسار لتحقيق الأهداف المرجوة .. مشيرا إلى أن هناك أمواج قادمة ويتعين عليكم الإبحار في الطريق ‏الصحيح .‏

واستعرض معاليه مع الوكلاء المساعدين الخطط الموضوعة ، وأصدر ملاحظاته بتفعيل كل الإمكانات لتحقيق ‏الأهداف المرجوة .‏

ومن جانبه توجه الفريق / الرجيب بالتحية والشكر لمعاليه على لقائه بالوكلاء المساعدين وإشادته بجهودهم .. ‏مؤكدا أن جهودهم كانت واضحة طوال شهر رمضان وحتى اليوم وأثبتوا نجاحهم في تنظيم كافة المؤتمرات التي ‏عقدت وفي حفظ الأمن والنظام .‏