رفع الحصانة عن المسلم ليس الهدف منه فقـط فيصل المسلم ، وانما ، كما يرى محمد الملا، رأسا البراك والسعدون

زاوية الكتاب

كتب 780 مشاهدات 0


 
الشاهد

الدستور     يناديكم     
Monday, 29 November 2010 
محمد الملا
بعد أن ضيع بعض النواب مشيتهم ولم     يبق في     الأفق إلا طرارو الأصنام بدأ حرق أوراق الدستور والبداية سوف تكون في     الاختراق الذي     سيحصل في     المادة     108     التي     تنص على ما     يلي  :   عضو المجلس     يمثل الأمة بأسرها،     ويرعى المصلحة العامة،     ولا سلطان لأي     هيئة عليه في     عمله بالمجلس أو لجانه،     وأيضا المادة      110     منه تقول  : »  عضو مجلس الأمة حر فيما     يبديه من الآراء والأفكار بالمجلس أو لجانه،     ولا تجوز مؤاخذته عن ذلك بحال من الأحوال  «  ،     واذا نجحت الحكومة في     مساعيها بالتعاون مع نواب السمع والطاعة فانها ستتحقق أول لبنات تعديل الدستور والبدء باجراءات تقليم أظافر النواب والهدف ليس فقـط فيصل المسلم بشأن الشيكات،     وانما رأسا النائـبين مسلم البراك وأحمد السعدون وهما     يعرفان معرفة تامة أن مجلس     86     ليس مثل المجلس الحالي     الذي     خلا مــن مواقف الرجال وسهل اختراقــه والتلاعب في     المواقف السياسية كما     يريد البعض من المتسلقة،     فلهذا     يجب قطع الألسن حتى     يستفاد من ثروات خطة التنمية   (   السراب   )   وبيع المنشآت النفطية والخطوط الكويتية وفقاً     لقانون الخصخصة،     والسبب أن قوى المصالح استطاعت أن تصنع أصناماً     تعبدها ومنهم نواب الهم والغم و نعيش الآن مرحلة بيع حقوق الشعب و»سكر بوزك  «   وشراء الذمم هذا الأمر لن     يبني     وطناً     وانما هو هدم لأركان الحرية  
واليوم دور الشعب بفتح أبواب المحاسبة في     وجه بعض النواب الذين سوف     يسمحون بمحاكمة النائب ورفع الحصانة بسبب ما     يقوله في     قاعة عبدالله السالم،     رحمه الله،     واذا تمت الموافقة على رفع الحصانة فان نواب الأمة سيكونون في     السجن بدلاً     من سراق المال العام الذين     يهربون من البلاد بتخطيط من أصحاب المصالح والنواب المستهدفين هم من     يشتمهم الساقط واللاقط في     محطته الفضائية حسافة على الديرة الحرامي     صار   »  شريف  «   والشريف   »  متهم  «   والذي     يسرق   »  بطل  «   وعاشق الآخرة   »  غبي  «   وسبب قوة أصحاب المصالح تعود الى وجود نواب تم صناعتهم بأموال العمولات ووجود ناخبين همهم بيع أصواتهم والضمائر أصبحت ميتة وسيف العدالة انكسر وتم تنصيب مسؤولين وفقا للواسطة وبعض الصحف والوسائل الاعلامية تطبل للحرامية وأهل الانبطاح،     وبسبب ذلك     غاب حب الوطن والاخلاص والتضحية وأذكركم أن البركة سوف تزول،     ولقد تذكرت اتصال أحد الشخصيات قبل فترة تنبهني     أن الرأس القادم لمحاسبته هو النائب مسلم البراك فذكرته أن الحافظ الله سبحانه،     وذكرته بالشعب الذي     يعشق صرخته في     الدفاع عن مصالح المواطنين وأنا أنبه أن القادم اسوأ في     حالة اختراق المادتين     108     و110من الدستور  
وصدق الشاعر عندما قال  : 
قالَ     ليَ     الطبيبْ  : 
خُذ نفساً
فكدتُ     ـ من فرط اختناقي
بالأسى والقهر ـ أستجيبْ
لكنني     خشيتُ     أن     يلمحني     الرقيبْ
وقال  :   ممَّ     تشتكي؟
أردتُ     أن أُجيبْ
لكنني     خشيتُ     أن     يسمعني     الرقيبْ
وعندما حيَّرتهُ     بصمتيَ     الرهيبْ
وجّه ضوءاً     باهراً     لمقلتي
حاولَ     رفعَ     هامتي
لكنني     خفضتها
ولذتُ     بالنحيبْ
قلتُ     له  :   معذرةً     يا سيدي     الطبيبْ
أودّ     أن أرفعَ     رأسي     عالياً
لكنني
أخافُ     أنْ  ..   يحذفهُ     الرقيبْ  ! 
والله     يصلح الحال إذا كان فيه حال  
والحافظ الله     ياكويت  
 

 

تعليقات

اكتب تعليقك