(تحديث3) القلاف: ليعذرونا الرومي ومعصومة

أكد النائب د . فيصل المسلم أن هناك أطرافاً تريد تشويه الحقائق سعياً إلى تحقيق مقصد أساسي هو ضرب المؤسسة البرلمانية والدستور من خلال ضرب المادتين 108 ، 110 هادفين إلى ضرب الجانب الرقابي الذي يؤلم كثيراً المفسدين .

ودعا النواب جميعاً إلى اتخاذ موقف للدفاع عن الدستور وحمايته من خلال رفض رفع الحصانة عنه إذ بذلك الموقف سيتبين من هم عقلاء المجلس .

وقال المسلم في مؤتمر صحفي عقده وعضو الكتلة النائب فلاح الصواغ اليوم في قاعة الاحتفالات الكبرى في مجلس الأمة أن حق التقاضي مكفول للجميع ولا أحد ينازع فيه، إلا أن هذا الطلب الخاص برفع الحصانة من بين الطلبات التي قدمت إلى مجلس الأمة الذي أخذ زخماً وقلقاً وخوفاً مبيناً أن هذا الأمر كان أكبر من قضية رفع الحصانة عن نائب بل تجاوز ذلك بالمساس بالدستور والتطاول عليه والمساس بإرادة الأمة .

وقال رغم جلد الفاجر وحرص الإعلام الفاسد على تشويه الحقائق وعلى التلبيس سعياً إلى تحقيق المقصد الأساسي وهو ضرب المؤسسة البرلمانية والدستور، إلا أنني أرفع عتباً اخوياً وودياً إلى الإعلام الحر الصحفي وقنوات بأنهم غابوا عن المعركة .

وأمل المسلم في أن يكون هناك موقف من أجل الدستور ومن أجل الكويت ومستقبلها وليس من أجل فرد واحد، موجهاً الذكر إلى قناة وصحيفة الرأي لتناولها القضية في الحد الأدنى، وكنا متعودين أن يكون السقف عالي من حيث تناول مثل تلك القضايا والتفاعل معها .

وأكد أن حضورنا اليوم ليس من أجل فيصل المسلم وسبق أن رفعت الحصانة عن فيصل المسلم 3 مرات ولم تكن هناك مثل هذه الضجة أو هذا الخوف، بل رفعت عني الحصانة في ذات القضية من قبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ولن تكن هناك مثل هذه الضجة .

وقال إن كان من حقه رفع القضية لأنه يرى أن هناك سباً وقذفاً من قبلي في قضية الشيكات ، مشيراً إلى أن هذه القضية تختلف ، في ظل وجود أناس لا يملكون من أمرهم شيئاً ويكابرون ويلبسون الحقائق ويشوهونها .

وزاد دفاعاً عن الدستور حضرنا وانطلقت البيانات والندوات والمقالات، وإن كنا لا نزال نقول للقوى السياسية والمجتمعية وقوى المجتمع المدني والكتل البرلمانية وللاتحادات الطلابية والنقابية، كان يفترض أن يكون لهم موقف يسطر لأجل بيان موقفهم في هذه المرحلة المفصلية والتاريخية للكويت .

وتابع جئنا دفاعاً عن الدستور وكلنا يعرف ماذا يعني الدستور، مستعرضاً كتاب للكتاب أحمد الديين عن تاريخ الدستور الكويتي يعرض فيه التضحيات التي بذلت من أجل هذا الدستور الذي ننعم به الآن ، مضيفاً ' قتل من قتل واستشهد وأسر وسجن من سجن حتى تحفظ هذه الوثيقة ومنهم الشهيد محمد المنيس ، ومحمد القطامي ، وسليمان العدساني ، وسيد علي الرفاعي ، وعبداللطيف ثنيان الغانم ، ومشعل الخضير ويوسف المرزوق ، وصالح العثمان ، وكلهم سجنوا وغيرهم من أعطى حتى ننعم بهذه الوثيقة التي تضمن لنا الكرامة والرقي وحفظ الأموال والحقوق والمشاركة في إدارة شؤون الدولة .

ولفت إلى أن أعضاء اللجنة التشريعية قاموا بدعوته وأدلى بدلوه فيما يتعلق بتحفظه سواء على الشق الدستور أو شق الكيدية مستدركاً بقوله ' أشكرهم على هذا الموقف وأعلم أنكم لا تريدون حتى جزءاً ولا شكوراً إلا أنكم تسجلون مواقفكم لأنكم مطالبون بهذا وفقاً لأماناتكم.

وأضاف أن البعض تصور في هذه القضية لارتباطها بسمو رئيس الوزراء وذلك من خلال اللبس الذي وضعه الإعلام الفاسد أن سيكون هناك استجابة وأنهم ظنوا بأن الشعب لين ينتفض والقوى لن تتحرك .

وأختتم المسلم حديثه قائلاً من أجل الدستور مطلوب موقف جماعي، متمنياً أن يكون هذا الموقف من الجميع حتى من الحكومة بأن تراجع نفسها في هذا الطلب ، ومن كل النواب مهما يكن هناك من اختلافات أو صراعات أو مصالح، إلا أن يبقى اليوم أنهم يتكلمون إن إرادة أمة .

وقال من يرفع الحصانة عن فيصل فليرفعها عن الدستور ؟ ومن يصوت ضد الحصانة يصوت لحصانة الدستور والمؤسسة ومجلس الأمة .

وقال أن النواب في هذا الموقف غالبتهم سيصوتوا وفق أماناتهم وسيتضح من هم عقلاء المجلس .

ومن جانبه قال النائب فلاح الصواغ أن النواب في اللجنة التشريعية وقفوا مع حماية الدستور الكويتي أما النائب فيصل المسلم فهو نمنى عن الدفاع عنه كاشفاً عن عقد ندوة في ديوانه بالفنطاس دفاعاً عن الدستور لنبين للشعب الكويت ما هي المواد التي يراد العبث بها .

وأضاف أن المسلم تحدث تحت قبة عبدالله السالم وفق المادتين 108 ، 110 وهو حق كفله الدستور والمسألة مسألة مبدأ على ألا تمس الحريات أو الدستور .

11:34:28 AM

انتهى اجتماع اللجنة التشريعية البرلمانية صباح اليوم برفض رفع الحصانة البرلمانية عن النائب د.فيصل المسلم في القضية المرفوعة ضد من قبل بنك برقان، على خلفية قضية الشيكات، كما تم رفض رفعها عن النائبين حسين القلاف ومسلم البراك

وجاء نتيجة التصويت برفض كل من النواب: د.وليد الطبطبائي، وعبدالله الرومي، وخالد العدوة، ود.معصومة المبارك لطلب رفع الحصانة، في حين وافق النائب فيصل الدويسان على الطلب.

وشهد الإجتماع غياب رئيس اللجنة حسين الحريتي، حيث ان من المفترض عودته للبلاد بالأمس من إجازة خاصة خارج البلاد، إلا أنه قام بتمديدها ليعود غدا.

للمزيد من التفاصيل، أنظر أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=63300&cid=30

http://alaan.cc/pagedetails.asp?nid=63234&cid=30

بدوره، وفي تعليق له، طمأن النائب حسين القلاف الشعب الكويت في تصريح صحافي له ان الدستور في أيد امينة، موضحا ان هناك من يلغي رحلة سياحية من اجل الحفاظ عليه.

وأضاف بقوله: قسما بالله لم يهتك الدستور، إلا بعد وصل نواب هتكوا القانون بجريمة الإنتخابات الفرعية التي تمت بوضح النهار، وسجل يا تاريخ.

وأكد القلاف أنه سوف ينتظر بفارغ الصبر ليرى تصويت زميليه الرومي ومعصومة في رفع الحصانة البرلمانية عن المسلم، بعد رفضها اليوم في اللجنة التشريعية، مضيفا بقوله: ليعذرونا مستقبلا.

ومن جهته أعلن النائب عبدالرحمن العنجري أن سيصوت مع رفض رفع الحصانة عن النائب د . فيصل المسلم عند التصويت على تقرير لجنة الشؤون التشريعية والقانونية المتوقع أن يكون في جلسة الثلاثاء .

وقال العنجري في تصريح للصحافيين بعد اجتماع اللجنة التشريعية اليوم ورفض رفع الحصانة عن النائب د . فيصل المسلم بنتيجة 4 مقابل واحد ، فأرى أنه من الناحية الدستورية للنائب الحق في إبداء ما لديه من أراء داخل قاعة عبدالله السالم ، ولا يسائل على ما يبديه من أراء ، وإنطلاقاً من هذا المبدأ سأصوت مع تقرير اللجنة أي ضد رفع الحصانة عن النائب المسلم في هذه القضية .