'الأزرق' يبحث عن 'الحسّم' أمام اليمن
رياضةالليلة: موقعة نارية بين الأخضر والعنابي في 'خليجي 20'
نوفمبر 27, 2010, 11:14 م 4034 مشاهدات 0
يسعى منتخبنا الوطني لحسم تأهله إلى المربع الذهبي من كأس خليجي 20 لكرة القدم عندما يلاقي مستضيف البطولة المنتخب اليمني غدا الأحد في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت دولة الكويت على إستاد الوحدة الدولي بابين في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى للبطولة.
ويأمل لاعبوا الأزرق إلى تحقيق الفوز على صاحب الأرض والجمهور المنتخب اليمني والذي خرج رسميا من منافسات البطولة بعد خسارتين في الجولتين الماضيتين أمام السعودية و قطر.
وتضم تشكيلة المدرب الصربي غوران توفاريش بعض العناصر البارزة التي توجت بلقب بطولة غرب آسيا التي أقيمت في العاصمة الأردنية عمان في أول مشاركة للكويت فيها ، وكان اللقب الأول للأزرق منذ عام 1998 عندما توج بطلا للخليج في البحرين بقيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا.
ويعتمد غوران على كل من المتألق فهد العنزي والحارس الجسور نواف الخالدي والنجم بدر المطوع ووليد علي وجراح العتيقي ويوسف ناصر وطلال العامر ومساعد ندا.
منتخب اليمن يبحث بدوره عن تحقيق فوزه الأول في دورات كأس الخليج على يستعيد ثقة جمهوره به والذي خرج غاضبا بعد الخسارتين أمام السعودية وقطر.
المنتخب اليمني الذي يضم عددا من اللاعبين الجيدين أمثال أكرم الورافي وهيثم الأصبحي ومنصر باحاج والمهاجمين علاء الصاصي وأكرم الصلوي وعلي النونو كان يطمح بتحقيق الأفضل على أرضه وبين جمهوره، خصوصا انه يستعد منذ أكثر من سنة لهذه البطولة بقيادة المدرب الكرواتي ستريشكو يوريسيتش.
خروج المنتخب من الدور الأول دفع بعدد من المشجعين اليمنيين إلى المطالبة باستقالة وزير الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم ومحاسبة المسؤولين فيه بعد الوعود التي أطلقت قبل البطولة.
وفي التوقيت ذاته يلتقي الأخضر السعودي مع نظيره العنابي القطري في موقعة نارية تقام على إستاد 22 مايو بعدن.
وغالبا ما تكون مباريات السعودية وقطر قوية ومثيرة ، وتتفوق الأولى في المواجهات المباشرة في دورات كأس الخليج فتغلبت على منافستها عشر مرات ، وخسرت أمامها مرتين فقط ، وكان التعادل سيد الموقف في ست مباريات.
وما تزال مواجهة المنتخبين في الرياض ضمن خليجي 15 ماثلة في الأذهان ، حينها كانت الدورة تقام بنظام الدوري من مرحلة واحدة قبل انضمام اليمن وعودة العراق إليها ، وشاءت الصدفة أن تضع مباراتهما في الجولة الأخيرة ، فكانت أشبه بمباراة نهائية لأن العنابي كان يحتاج فيها الى التعادل فقط ليتوج بطلا لكن الخبرة السعودية لعبت دورها فخرج الأخضر فائزا 3/1 وأحرز اللقب.
وبدأ المنتخب السعودي منافسات البطولة بقوة بفوزه على اليمن برباعية نظيفة رغم اختيار مدربه البرتغالي جوزيه بيسيرو تشكيلة شابة يغيب عنها الحارسان وليد عبدالله ومبروك زايد وأسامة هوساوي ومناف أبو شقير وحمد المنتشري وعبده وأحمد عطيف ونايف هزازي وناصر الشمراني وسعود كريري، فضلا عن ياسر القحطاني المصاب.
لكن الأخضر واجه ضغطا كبيرا في مباراته مع الأزرق التي سيطرت على المجريات حتى ثلث الساعة الأخير ، وشهدت المباراة إهدار قائد السعودية محمد الشلهوب ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من اللقاء حين تصدى لها ببراعة قائد الكويت الحارس نواف الخالدي.
من جانبه يدرك مدرب منتخب قطر الفرنسي برونو ميتسو جيدا أن الفوز هو طريقه إلى النصف النهائي ، ولذلك يتعين على المنتخب القطري أن يظهر أفضل ما لديه أمام منتخب السعودية بلاعبين يغلب عليهم العنصر الشاب مع بعض أصحاب الخبرة أمثال محمد الشلهوب وتيسير الجاسم.
وسيسعى العنابي إلى تأكيد خطه التصاعدي في البطولة خصوصا أن خروجه من الدور الأول سيشكل ضربة موجعة قبل نحو شهر من استضافته نهائيات كأس آسيا
المنتخبات التي تلعب غدا أحرزت 14 لقبا من أصل 19، فتملك الكويت الرقم القياسي بتسعة ألقاب مقابل ثلاثة للسعودية واثنين لقطر.
وتتصدر السعودية ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط من فوزها على اليمن برباعية نظيفة وتعادلها السلبي مع الكويت ، بفارق الأهداف أمام الكويت التي كانت تغلبت على قطر بهدف وحيد في مباراتها الأولى ، وتأتي قطر ثالثة بثلاث نقاط من فوزها على اليمن 2/1، ولم يحصد اليمن أي نقطة بخسارته في المباراتين الأوليين وخرج بالتالي من دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة.
الحسابات واضحة في هذه المجموعة ، الفائز من مباراة السعودية وقطر يتأهل مباشرة إلى نصف النهائي بغض النظر عن نتيجة الكويت واليمن ، أما التعادل فيؤهل السعودية ويبقى الآمال القطرية معلقة على النتيجة الثانية وتحديدا على احتمال خسارة الكويت أمام اليمن بأكثر من هدف ، أما الكويت فستضمن تأهلها مباشرة في حال فوزها ، أما انتهاء المباراتين بالتعادل يؤهل السعودية والكويت معا إلى دور الأربعة.
تعليقات