الفهد: 'غوانزو' تفوقت بتقديم الألعاب الآسيوية

رياضة

1717 مشاهدات 0


اكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التنمية وزير الاسكان  الشيخ احمد الفهد الصباح ان مدينة غوانز الصينية تفوقت باستضافتها لدورة الالعاب الاسيوية السادسة عشر تفوقت على  جميع المدن الاسيوية بما فيها بكين التي استضافت دورة الالعاب الاولمبية 2008 ونجحت بتقديم نفسها كمدينة متطوره عالميا خلال ست اعوام فقط.

وقال الشيخ احمد بصفته رئيسا للمجلس الاولمبي الاسيوي  ان غوانزو قدمت لقارة اسيا والعالم واحدة من انجح الدورات الرياضية فى تاريخ الالعاب على مر التاريخ وقد تفوقت على شقيقتها الكبرى بكين  سواء في التنظيم  او في المستوى الفني والاداء او في حفل الافتتاح الرائع وحجم المشاركين في الدورة واضاف الشيخ احمد اثناء استقباله لنائب رئيس الاتحادين الاسيوي والدولي فيصل القناعي واعضاء الوفد الاعلامي الكويتي المشارك في اجتماعات الاسبو وعدد من الصحفيين الرياضيين العرب بمقر اقامته بغوانزو ان مدينة غوانزو نجحت فى تقديم نفسها للعالم كمدينة متطورة وستخدمها هذه الدورة كثيرا من حيث السمعة والدعاية العالمية واعتبرها المصنف الاول للمدن الاسيوية التي احتضنت الاسياد لتفوقها ونجاح في تنظيم افضل دورة العاب اسيوية على مر تاريخ الرياضة الاسيوية .

واكد ان  دورة الالعاب الاسيوية (الاسياد) مستمرة في التنامي والارتقاء و سيوفر لها المجلس أعلى معايير التميز حتى تصبح على نطاق واسع وبمستوى دورات الالعاب الاولمبية الكبرى مشيرا ان مدينة غوانزو وضعت المدن الاسيوية الاخرى على المحك وهي خطوة ايجابيه وفي الطريق الصحيح للمسيرة الاسيوية واوضح ان مدينة انشون الكورية التي تستضيف الالعاب المقبلة بعد اربعة اعوام لديها من الامكانيات والثقافة والخبرة الكافية للمحافظة على تنظيم العاب اسيوية رائعة لن تقل عن ما قدمته لنا مدينة غوانزو التي اصبحت محط انظار العالم في فترة قصيرة من الزمن .

وعبر المسؤول الاول عن الحركة الرياضية الاسيوية عن فخره  للمسار الصحيح الذي تنتهجه الحركة الرياضية في قارة اسيا  على مدى العقدين الماضيين لبلوغ مستوى الدورة الاولمبية  مشيرا ا ن المدن الاسيوية نظمت ماهو اكبر من الاولمبياد من حيث عدد الالعاب الرياضية ويتساويان معا في امور اخرى كعدد اللاعبين والاعلاميين والمنشآت تقريبا .

واوضح ان مدينة غوانزو في طريقها لاستعادة حوالي 900 مليون دولار دفعت لانشاء بنيه تحتية متكاملة وربحت من تنظيمها للالعاب  الاسيوية و ستجني ارباجا طائلة على كافة المستويات مشيرا ان المدينة نشأت بشكلها الحالي قبل 14 شهر تقريبا و اصبحت من اكبر واهم المدن في العالم بسرعة البرق .

وحول عودة الاسياد الى المدن الاسيوية من جديد  بين الشيخ احمد الفهد ان مثل هذا الامر طبيعي حتى في الاولمبياد وقد تعود الالعاب الاسيوية الى غوانزو مرة اخرى مشيرا ان المدن المؤهلة في اسيا لايتجاوزعددها عن  15 مدينة  ومثلما عادت الاولمبياد الى لندن وباريس تعود الاسياد الى غوانزو وبانكوك .
 
واكد على اهمية الاستمرار في العمل الاسيوي المشترك من اجل تقليص الفجوة بين الأسياد كمهرجان رياضي ضخم يقام كل أربع سنوات ويعد أكبر الاحداث الرياضية في القارة الصفراء  وبين الاولمبياد واهمية المحافظة على وحدة وتضامن  الحركة الرياضية الاسيوية التي تسير على خطى ودرب الحركة الاولمبية الدولية.

  وتطرق  الشيخ احمد الفهد الى المراحل التي مر بها المجلس الاولمبي الاسيوي من ان تسلم زمام رئاسته والاليه التي يعمل بها لوضع اسيا على الخارطة العالمية  وابراز اسيا كقوة رياضية رياضية عالمية يتحقق لها الانجاز وتتصدر الترتيب العالمي.

كما تطرق الشيخ احمد الى رؤية المجلس الاولمبي الاسيوي المستقبلية التي تتضمن الكثير من الخطط المستقبلية لمزيد من التنمية الاسيوية والى برامج المجلس الحافل سنويا  بدورات الالعاب الشاطئية و الألعاب داخل الاماكن المغلقة والألعاب الشتوية والالعاب الخاصة بالشباب ودورة الألعاب الآسيوية الكبرى .

وتناول الشيخ احمد الفهد في حديثه النجاح الذي حققته مدينة الدوحة خلال تنظيمها المثالي والرائع لدورة الالعاب الخامسة عشر عام 2006 واعتبرها احد مصنفي اسيا الاوائل  بعد ان قبلت التحدي واثبتت  نفسها بين الكبار  مثلما  اثبتت مقدرتها على التنظيم العالمي اسوة بالمدن العالمية.

 وقال ان اسياد الدوحة 2006  ستبقى علامة فارقة فى مسيرة دورات الالعاب الاسيوية لاعتبارات  كثيرة ومتعددة اهمها ا نها  المدينة العربية الاولى التي تنظم هذا الحدث  الرياضي مشيرا الى الدور والاهتمام الذي يوليه سمو الشيخ تميم بن حمدال ثاني ولى العهد القطري ورئيس اللجنة الاولمبية  لتقديم صورة رائعة لقدرات وامكانيات  دولة قطر للخروج بهذا المستوى العالمي.

وعن حظوظ دولة قطر فى تنظيم كاس العالم 2022 لكرة القدم قال بان فرصة القطر  للفوز في الثاني من ديسمبر المقبل بزيورخ كبيرة و تنصب الترشيحات لها بنسبة حوالي 80 فى المائة  ما لم يكن هناك الاعيب وتكتيكات انتخابية اثناء عملية الاختيار.

واشاد بالسمعة والمكانة المرموقة التي تحتلها دولة قطر وقدرتها على تنظيم الاحداث الرياضية الكبري معربا عن امله بان تتوج الجهود القطرية باختيار الملف القطري الذي يعتبر احد ابرز  الملفات لاستضافة اهم حدث كروي عالمي.

اختتام اجتماعات الكونغرس 15 للاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية

اختتمت اجتماعات المؤتمر الاسيوي للصحافة الرياضية الخامس عشر هنا اليوم بعد مناقشات مستفيضة استمرت يومين وانتهت بقرار  لاغلبية الدول المشاركة البالغ عددها 24 دولة اسيوية ومن بينها الكويت بقضي بتعديل النظام الاساسي للاتحاد .

 ووافق المؤتمر على تأجيل انتخابات مجلسه الجديد للفترة المقبلة التي من المقرر ان تنتهي في 2014 الى موعد يتحدد بعد شهر مارس المقبل بعد الموافقة على الصيغة الجديدة للنظام الاساسي للاتحاد واعتماده رسميا خلال اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي.

ونجح وفد الكويت الذي يتراسه النائب الاول  لرئيس الاتحاد الاسيوي فيصل القناعي ويضم في عضويته الصحفي المعروف عدنان السيد ونائب رئيس التحرير للشؤون المحلية بوكالة الانياء الكويتية (كونا) زيد السربل والرئيس الفخري للاتحاد الاسيوي عبدالمحسن الحسيني  بمشاركته الايجابية ومداخلاته في اقناع الوفود وحثها للعمل يدا واحدة من اجل مستقبل الاعلام الرياضي في اسيا واحياء نشاط الاتحاد وفاعليته .

واقترح الوفد عدة مقترحات منها اقامة دورات وبرامج لتأهيل الكوادر الشبابية واعداد جيل جديد من الصحفيين الرياضيين  والاتفاق على رؤيا مشتركة جديده وهادفة تنسق وتواكب رؤية الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية وتقديم بعض التسهيلات الجديدة للصحافيين الرياضيية وخاصة اثناء المشاركة في الدورات الاسيوية.

واشاد المؤتمر باستضافة الكويت  لاجتماعات المؤتمر الاسيوي للصحافة الرياضية ال14 واجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد خلال شهر نوفمبر 2008  بمشاركة اكثر من 120 شخصية اعلامية رياضية من الكويت والقارة الاسيوية ودول العالم واعتبره احد افضل اللقاءات الاسيوية.

وتضمن التقرير الإداري للامين العام  الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية  الذي تلاه أمام المؤتمر عرضا تفصيليا للتسهيلات والخدمات التي  قدمتها الكويت للمشاركين في الاجتماعات الأخيرة في الكويت  التي تزامنت مع احتفال الاتحاد والأسرة الآسيوية للصحافة الرياضية بمرور 30 عاما على تأسيس الاتحاد.

واكد التقرير ان للكويت دور مهم وحيوي في استمرار نشاط الاتحاد وانسجام  الاسرة الاسيوية للاعلام الرياضي وتعاونها والعمل معها يدا بيد على كافة المستويات حتى اصبح كيان اعلامي يشار اليه بالبنان مشيرا الى دور القيادات الكويتية الاعلامية للمساهمة في مرحلة التاسيس.

  ويذكر ان  الاتحاد الاسيوي قد انشىء بمبادرة كويتية في دورة الالعاب الاسيوية التي اقيمت في بانكوك قبل نحو 30 عاما طرحها الشهيد الشيخ فهد الاحمد الصباح وانتقل مقره الرئيسي الى الكويت حتى عام 1990 ثم الى كوريا الجنوبية.

امين السر اتحاد الكراتيه يشيد بانجازات لاعبي منتخب الكراتية في اسياد غوانز

اشاد امين سر الاتحاد الكويتي للكراتيه خلف السعيدي بانجاز لاعبي منتخب الكويت للكراتيه بدورة الألعاب الأسيوية ال 16 التي اختتمت امس في مدينة غوانزو الصينية وحصوله على ثلاث ميداليات متنوعه احدها ذهبيه من اصل 11 ميدالية حققتها الكويت.

وقال السعيدي في تصريح صحفي قبيل مغادرته غونزو اليوم ان مشاركة لاعبي الكويت للكراتيه  في اسياد غوانزو كانت ناجحه بكل المقايسس  وانجز الفريق مانسبته 90 بالمائة من الهدف الذي رسمه الاتحاد لهذه المشاركة.

واضاف ان ثلاثة لاعبين من اصل أربعة مثلوا الكويت في هذه التظاهرة الآسيوية نجحوا بامتياز واستطاعوا الصعود الى منصة التتويج وكان بالإمكان ان يتحقق النجاح كاملا لولا الظروف التي واجهت اللاعب احمد منير خلال مشاركته وحرمته من تحقيق انجاز مماثل لزملائه بالفريق.

واوضح ان الاتحاد وضع رؤيا لمشاركة منتخبه في الاسياد بتوجيهات من رئيس الاتحاد الشيخ خالد العبدالله الصباح وكان هدفه المرسوم هو العودة بالذهب وكان الرباعي الي مثلنا وهم البطل الذهبي احمد النويعم عبدالله العتيبي ويوسف  الحربي واحمد منير كعادتهم دائما عند مستوى الحدث والطموح  وتحملوا المسؤولية بكل اخلاص وتفاني وحصدوا ثمرة جهودهم  بتحقيق انجاز غير مسبوق.

واضاف ان الاتحاد وضع خططه مستقبلة متفاوته بدأت بالارتقاء بمستوى اللعبة خليجيا وعربيا  من اجل ان تتبوأ المراكز الاولى  في الدورات الاسيوية  والعالمية وقد نفذت هذه الخطط بحذافيرها وتحققت الانجازات والنتائج المشرفة للاتحاد ولدولة الكويت.

ولم يغفل السعيدي الدور الذي لعبته اللجنة الاولمبية الكويتية التي يتراسها الشيخ احمد الفهد الصباح في دعم ومساندة اللاعبين وتهيئة الظروف الناسبة لها  سواء داخل القرية الاولمبية او اثناء المنافسات مشيرا ان تقليد الشيخ احمد الفهد للاعب احمد النويعم اثناء فوزه بالميدالية الذهبية يعتبر تكريم بحد ذاته للاعب وللاتحاد وللرياضة الكويتية.

واشاد بالدور الذي قام به امين سر اللجنة الاولمبية الكويتية عبيد العنزي لتذليل كافة الصعوبات التي واجهها الفريق اثناء إقامته في غوانزو ومتابعته المستمرة  التي كان له الاثر الكبير في تحقيق الانجازات المشرفة على الساحتين الاقليمية والدولية.

من جهة اخرى اشار السعيدي الذي يشغل منصب عضو الاتحاد الاسيوي للكراتيه ان المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي للعبة اقر تعديلات جديدة في اجندته السنوية تتضمن اقامة البطولات الاسيوية للكراتيه بنفس النظام الذي يطبقه الاتحاد الدولي للعبة.

وقال ان الاجراءات الجديدة في البرنامج الزمني تقضي بان تقام البطولة الاسيوية لفئة الكبار بنفس العام الذي تقام به بطولة العالم للكبار فيما تقام البطولة الاسيوية للناشئين والشباب بنفس العام الذي تقام به البطولة الدولية لنفس الفئة ليطوي بذلك صفحة من التناقض في المواعيد بين البطولات  الاسيوية والدولية.

الآن - المحرر الرياضي

تعليقات

اكتب تعليقك