أغلب نوابنا، برأى مرزوق الهيت، لايهشون ولا ينشون ولولا كاميرات التلفزيون لنسينا أنهم أعضاء في مجلس الأمة

زاوية الكتاب

كتب 601 مشاهدات 0



 
 الوطن

 نواب المعارضة ونواب المصلحة

 
كتب مرزوق الهيت

لا يخفى عليكم ان عدد اعضاء مجلس الامة = 49 نائبا على اعتبار ان مكمل الخمسين روضان الروضان اصبح عضوا في مجلس الوزراء ولو نظرنا الى هؤلاء النواب الـ49 لوجدنا ان خمسة او ستة لولا كاميرات التلفزيون وهي تغطي الجلسات لنسينا انهم اعضاء في مجلس الامة لا يهشون ولا ينشون وجل ما يعملونه هو التجول بين الوزراء وفي جعبة كل واحد منهم ملف متخم بالمعاملات يوقعون في الغالب بالتمام والكمال وهؤلاء النواب لا تتعرض لهم القنوات الفضائية ولا الاقلام الصحفية الموجهة بالريموت كنترول لانهم لا يشكلون أي خطر على اصحاب المصالح والحظوة!! بل على العكس من ذلك فهم يسبحون مع التيار ويدورون اينما دار الهوى!! اما النواب اصحاب الصوت العالي والمتربصون لكل شاردة وواردة ويمارسون عملهم بصدق واخلاص فتجدهم مرمى تلك القنوات وتحت عدسة المجهر من قبل مجموعة من كتاب الصحف حتى وان لم يجدوا فيهم شيئا تجدهم يلفقون لهم التهم والسباب والشتائم لانهم باختصار يعتبرون خطرا على اصحاب المصالح!! والا هل يعقل ان يكال المديح والثناء لنواب لو نظرت الى تاريخهم السياسي لوجدت انهم لم يقدموا أي شيء لا مشاريع تنموية ولا صحية ولا تعليمية ولا تركيز او تسليط ضوء على المظاهر اللا أخلاقية ووضع السبل لمعالجتها ومحاربتها وعندما يأتي التصويت بما فيه مصلحة المواطن البسيط تجدهم ينظرون الى ايدي الحكومة فان رفع اصحاب الصف الامامي ايديهم رفعوا وان انزلوا ايديهم انزلوها!! ويوجد هناك ايضا من 7 الى 8 نواب بينهم وبين احد اقطاب السلة صراع رياضي تجاري ترتفع وتيرته تارة وتخفت تارة اخرى ويهددون بمساءلة سمو رئيس مجلس الوزراء يوما وينامون شهرا لا يهدأ لهم بال ولا يقر لهم قرار وما موضوع التنمية والـ16 مليارا عنا ببعيد!! لذا اتمنى من جميع اخواني الناخبين والناخبات ان يعيدوا النظر في اختيارهم لمن يمثلهم في البرلمان فالصوت امانة ولا تعطوا الامانة الا لمن يستحقها.

أعضاء البلدي والكنيسة

لا اعرف سببا لتلك الحملة الشعواء التي شنها ويشنها البعض على اعضاء المجلس البلدي الذين رفضوا الترخيص لاحدى الكنائس في منطقة المهبولة وذلك لاسباب فنية من ناحية ولوجود عدد من الكنائس يفوق الحاجة من ناحية اخرى لاسيما ان اولئك الاعضاء اصحاب اختصاص ويرون ما لا يراه اولئك المتباكون على بابا الفاتيكان لدرجة انهم اصبحوا ملكيين اكثر من الملك وانا ازيد على ذلك ان هناك اسبابا شرعية ايضا تمنع التوسع والسماح ببناء المزيد من الكنائس والمعابد في جزيرة العرب وقد فصل الشيخ أحمد الكوس جزاه الله خيرا في ذلك بمقال جميل رائع يوم الاربعاء الماضي اما انا فسوف اختصر واحيل الاخوة القراء الى فتوى وزارة الاوقاف الكويتية التي تقول ما يلي: «ان انشاء أي دار للعبادة لغير المسلمين في دار الاسلام لا يجوز، وكذلك لا يجوز تأجير الدور لتكون كنائس أو معابد لغير المسلمين وذلك لاجماع علماء المسلمين على انه لا يبقى في دار الاسلام مكان لغير المسلمين الا البلاد التي فتحت صلحا واقر فيها غير المسلمين»، واما كلام البعض بانه كيف نطالب باقامة مساجد في بلاد الغرب ونمنعهم من بناء الكنائس فقد اجاب على هذه الشبهة الشيخ العلامة محمد ابن عثيمين يرحمه الله بقوله: «هذا من السفه وليست المسألة من باب المكافأة اذ ليست هذه مسائل دنيوية فهي مسائل دينية والكنائس بيوت الكفر والشرك والمساجد بيوت الايمان والاخلاص فبينهما فرق والارض لله فنحن اذ بنينا مسجدا في أي مكان من الأرض فقد بنينا بيوت الله في أرض الله بخلافهم» فهل انتبهتم الى الفرق أم لازلتم على عنادكم؟!!

كويتي في استراليا

حدثني أحد الاخوة يدرس أحد أبنائه في استراليا انه لما ذهب الى هناك للاطمئنان على اوضاع ابنه الدراسية عاد الى الكويت سريعا ولم يكمل المدة المقررة لبقائه هناك لانه وجد ان ابنه في ايدي امينة متمثلة برئيس المكتب الثقافي هناك د.أحمد الاثري فقلت له يا أخ فيحان عسى الله ان يوفق ابنك محمدا وجميع اخوانه من شباب الكويت المغتربين في الكثير من الدول وان يعودوا الى اهلهم وبلدهم محملين بأعلى الشهادات وليس بغريب على د.أحمد الذي نال سمعة طيبة قبل ذلك ابان عمله في التعليم التطبيقي هذا ونتمنى من جميع الاخوة العاملين في مكاتبنا الثقافية بالخارج التوفيق والسداد والكويت وابناؤنا امانة في أعناقكم وسوف افرد قريبا مقالة كاملة عن العاملين في مكاتبنا الثقافية بالخارج وسيكون المقال بين مدح وقدح والله اسأل ان يوفق الجميع لما يحب ويرضى.

مرزوق الهيت
 

 

 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك