مستشهدا بواقعة.. محمد الملا يستنكر عملية الابتزاز التى يمارسها بعض كُتاب الصحف

زاوية الكتاب

كتب 809 مشاهدات 0




  
 كتاب   الصحف     
Wednesday, 24 November 2010 
محمد الملا
ما   يحزن أن بعض كتاب الصحف أو بعض المحررين السياسيين باعوا دينهم ومبادئهم والمواطنين،   فبعض الموظفين   يلجأون الى كتاب الصحف وبعض المحررين لتقديم مستندات خطيرة عن تجاوزات بعض المسؤولين الذين ظلموا بعض الموظفين الشرفاء او اكلوا ثروات هذا البلد،   فيقوم هؤلاء الكتاب بالاتصال على هؤلاء المسؤولين المعنيين ومساومتهم ماديا اما ان   ينشروها ويفضحوهم او   يدفعوا الثمن،   هذا الأمر انتشر بشكل كبير أدى الى انتشار الفساد في   بعض الوسائل الاعلامية . 
الكاتب الصحافي   أو المحرر   يجب أن   يكون عين المواطن وان   يكون قلمه شريفاً   نزيهاً   ويكشف به الحقائق حتى   يكون الهدف الاصلاح وليس التخريب،   وان اخفاء هذه المستندات والمساومة عليها دليل آخر على ان الفساد بدأ   ينخر الجهاز الإعلامي   وبعض الصحف والقنوات الخاصة تدافع عن نوابها من اجل الحفاظ على من   يسرقون هذا البلد،   وانا اعرف ان معظم الصحافيين والحمدلله   ينشدون الاصلاح،   لكن هناك من اندس بينهم ووضع السم في   العسل من اجل اثارة الفتنة الطائفية ومساومة المسؤولين .
احد الصحافيين حصل على مستندات خطيرة عن تجاوز باحدى الجهات الحكومة فاتصل على مفتاح هذا المسؤول وابلغه ان لم   يدفع مئة الف دينار سيقوم بنشرها وبعد المساومات وصل المبلغ   الى سبعين الفاً   وتم دفعه اما بعض الوافدين الصحافيين فانهم   يرضون بسيارة أو بأقلام ذهبية ويسكتون،   ومن   يعتقد باننا نملك صحافة حرة مئة بالمئة فهو   غشيم لأن هناك الكثير من المواضيع   يمنع نشرها للحفاظ على مصلحة الوسيلة الاعلامية لذلك انتشرت المدونات التي   تكشف هذه المستندات وفضائح بعض المسؤولين وسبب وجود هؤلاء المسؤولين الواسطة والمصلحة،   ما تسبب في   تردي   اوضاع البلد،   وللأسف عندما   يموت الضمير تموت المبادئ والقيم لذلك نرى ان هناك صحافيين   يدافعون باستماتة عن احد الوزراء او النواب،   وطبعاً   كل شيء بثمنه،   فالمستغرب أنه في   اليوم التالي   يتم شتمه وتهديده لأنه لم   يدفع المقسوم حتى ان احد المسؤولين صرح بأنه   يدفع لبعض الصحافيين حتى   يلمعوه،   وطبعا الحكومة فرحانة عندما   يلمع احد الوزراء،   فعلاً   فلوس الدنيا صارت أغلى من حسنات الآخرة .
والله   يصلح الحال اذا فيه حال،،
والحافظ الله   ياكويت .

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك