خاتم ديانا نحس أم حظ لزواج ويليام وكيت؟

أعلن قصر بكنغهام أن الأمير وليام وترتيبه الثاني في ولاية عرش بريطانيا سيتزوج صديقته كيت ميدلتون العام المقبل منهياً تكهّنات شغلت وسائل الإعلام طوال أشهر.

وأهدى الأمير وليام لعروسه المرتقبة، خاتم زفاف والدته الراحلة الأميرة ديانا. وقال وليام: ' ربما تعرفون الآن أن هذا خاتم زواج والدتي، لذلك فإنه بالطبع خاص جداً بالنسبة لي، وكيت خاصة جداً بالنسبة لي أيضاً، إنها طريقتي لتأكيد ألا يفوت ديانا هذا اليوم وما يحمله من إثارة'.
ووسط أضواء كاميرات التصوير، عرض وليام وميدلتون الخاتم المصنوع من الياقوت الأزرق المرصّع بالألماس محاط بـ14 ألماسة سوليتير، اختارته ديانا في العام 1981 من مجموعة عرضها عليها 'الجواهري الملكي' وقتها 'جيرارد اوف ماي فير'، وكان سعره 28 ألف جنيه و500 جنيه أيّ حوالي 45 ألف دولار، وقيل إن ديانا اختارته لأنه يشبه خاتم خطوبة والدتها.

وليام وكيت سيعيشان في شمال ويلز بعد الزواج
وكان الامير وليام الذي يبلغ من العمر 28 عاماً، قد خطب ميدلتون ،28 عاما، بينما كانا يقضيان عطلة في كينيا في شهر تشرين الأول الماضي. وأفاد البيان الملكي أنه سيقام حفل الزفاف خلال ربيع أو صيف 2011 في لندن، كما سيعلن المزيد من التفاصيل بخصوص يوم الزواج في الوقت المناسب، وإن الأمير وليام وكيت سيعيشان في شمال ويلز بعد الزواج، حيث سيستمر الأمير في العمل مع القوات الجوية الملكية.
وعبّرت الملكة اليزابيث وزوجها الأمير فيليب عن سعادتهما بخطبة حفيدهما، واتصل قصر بكنغهام بالحكومة بينما كانت تعقد اجتماعاً برئاسة ديفيد كاميرون رئيس الوزراء لينقل لها النبأ. ولقبت بعض الصحف صديقة الأمير بـ 'كيتي المنتظرة' وأرجعت صحف بريطانية سبب إنفصالهما عام 2007 الى أن ميدلتون ملّت إنتظار وليام حتى يتقدّم بطلب الزواج منها، لكنهما عادا وتصالحا بعد فترة قصيرة.
الأمير وليام طلب يد كيت بجبال كينيا الساحرة

وتكشفت المزيد من المعلومات حول خطوة الأمير البريطاني في طلب يد خطيبته، إذ اختار موقعاً ساحراً ورومانسياً على منحدرات جبال روتندو الكينية، التي ترتفع 3100 متراً عن سطح البحر، ثاني أعلى قمة في قارة إفريقيا، وزارا المنطقة للإستراحة وصيد السمك، ثم انتقلا إلى محمية ليوادونز التي اعتادا على قضاء العطل فيها، فقد كانت كينيا على الدوام مكاناً محبّباً بالنسبة للأمير وليام، وقد رغب بمشاركة روعة المكان مع عروسه الجديدة .

'الخاتم منحوس' تبعاً للمتطيّرين
رغم أنها كانت لحظات رومانسية عميقة حين قدّم الأمير خاتم خطوبة والدته لحبيبته، إلا أن همسات تعالت تتحدث عن الحكمة وراء هذا الخاتم تحديداً إن كانت نحساً... فالقاصي والداني يعلم النهاية المأساوية التي آلت إليها إحدى أشهر زيجات القرن العشرين بمقتل ديانا بعد علاقة عسيرة مع تشارلز تخللتها الخيانات الزوجية المعلنة، وراح البعض الى القول إن الخاتم 'منحوس' وكان حرياً بوليام أن يشتري غيره لأنه لا يتمنى لنفسه وخطيبته مصيراً مشابها لمصير زيجة أبويه. ويذكر أن وليام ورث الخاتم كجزء من تركة والدته له .