(تحديث1) لا أمطار في البلاد لنهاية الشهر الجاري
محليات وبرلمانالعجيري: تغير الطقس في البلاد يبدأ من الخميس المقبل
نوفمبر 22, 2010, 11:03 ص 2960 مشاهدات 0
قال الباحث الفلكي صالح العجيري ان حالة الطقس خلال الايام المتبقية من الاسبوع الجاري تتميز بصفاء تام وبرياح هادئة نسبيا متوقعا تحولا في الطقس ابتداء من الخميس المقبل.
واضاف في تصريح صحافي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان سرعة الرياح في هذه الايام لا تتعدى 10 الى 35 كيلومترا في الساعة وستكون شمالية غربية في معظمها نتيجة للمرتفعات الجوية التي تسود الاجواء في هذه الايام.
وذكر انه سيلاحظ الصفاء بزرقة مميزة في السماء اما الحرارة فمعتدلة باردة نسبيا اثناء الليل مع احساس بالدفء نهارا حيث تتراوح درجة الحرارة بين 10 و28 درجة مئوية.
واوضح انه ابتداء من يوم الخميس المقبل سيطرأ تحول في وجه السماء وسيتغير الطقس وتتحول الرياح الى جنوبية او جنوبية شرقية تصحبها رطوبة ملحوظة في الجو نتيجة منخفضات جوية تسود البلاد وتتكاثر خلالها بعض السحب المتفرقة وتستمر لفترة وجيزة.
ومن جهته توقع خبير التنبؤات الجوية والبيئة في ادارة الارصاد الجوية عيسى رمضان عدم هطول اية امطار في البلاد حتى نهاية الشهر الجاري مع استمرار الانخفاض في درجات الحرارة.
وقال رمضان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم انه من المتوقع ان تهطل بعض الامطار في الربع الاول من ديسمبر المقبل مبينا ان درجات الحرارة ستستمر بالانخفاض التدريجي لتصل العظمى منها الى دون 25 درجة مئوية في نهاية الاسبوع الجاري ويكون الطقس مشمسا ومعتدلا خلال النهار حتى نهاية الشهر.
واضاف ان درجات الحرارة الصغرى ستنخفض دون 10 درجات مئوية خلال ساعات الليل في المناطق الصحراوية ويكون الطقس باردا بشكل واضح في نهاية شهر نوفمبر الجاري وبداية شهر ديسمبر المقبل.
واشار الى تسجيل محطات ادارة الارصاد الجوية في الادارة العامة للطيران المدني فجر اليوم درجات حرارة متدنية خصوصا في المناطق الصحراوية والمكشوفة اذ بلغت في مطار الكويت الدولي 8 درجات مئوية.
وتوقع ان تكون امطار هذا العام اقل من المعدل العام البالغ 115 ميللمترا اما بالنسبة لشتاء هذا العام فسيكون ابرد من العام الماضي حيث ستؤثر المرتفعات السيبيرية في شبه الجزيرة العربية وهي من الاسباب الرئيسية التي تحد من المنخفضات الجوية المطيرة وحركتها شمال خط عرض 34 درجة شمالا من المنطقة العربية.
وذكر ان الظواهر والمتغيرات في حالة الطقس في المنطقة العربية ومنطقة الخليج العربي ترجع الى علاقتها بالمتغيرات المناخية العالمية وحركة نظم الضغط الجوية في طبقات الجو العليا وانحرافها من مساراتها الطبيعية في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي فيتغير توزيع كمية الامطار في مناطق مختلفة من العالم.
واوضح ان هذا التغير اصبح واضحا على منطقة الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق اذ قلت كمية الامطار والجبهات الهوائية الدافئة والباردة بشكل واضح بسبب حركتها شمالا عن خطوط العرض الجنوبية خلال فصلي الخريف والشتاء مما سبب مشكلة كبيرة في شح المياه في المناطق العربية وخصوصا التي تعتمد على ري محاصيلها الزراعية من مياه الامطار المتساقطة بفعل امطار الخريف والشتاء.
واكد رمضان ان شهر نوفمبر 'من الاشهر المطيرة في منطقتنا حيث تبدأ فترة (نجم الاحيمر) كما هو معروف وخلال ايامها تتساقط الامطار الغزيرة كما حصل في عامي 1997 و1993 وكما كان الحال في الماضي عندما كان لا يخرج اهل البحر للسفر او صيد الاسماك بسبب اضطراب الطقس في ايامها'.
واضاف انه من الملاحظ في السنوات الاخيرة ندرة الامطار في شهر نوفمبر وانقطاع حركة المنخفضات المطيرة.
تعليقات