ناصر الحسيني يستغرب لماذا يطرب البعض حين يُنتقد الرئيس، فى حين يرفضون انتقاد السعدون، وكلاهما ليس فوق النقد

زاوية الكتاب

كتب 889 مشاهدات 0


 



صرخة قلم 
حلال على سمو الرئيس وحرام على السعدون! 
 
كتب ناصر الحسيني
 
يالها من مفارقات عجيبة وتناقضات مضحكة في من يدعون بأنهم ديمقراطيون، وانهم من حماة الدستور ، فالدستور كفل حرية الرأي ، ومع ذلك عندما تنتقد النائب أحمد السعدون ، تصبح كافر ويجب جلدك سبعين جلده  ، بل تجد البعض لايعجبه ذلك النقد، ويقول لك (يا أخي هذا كبير سن و رمز وله تاريخ بالدفاع عن الدستور، شلون تنتقده) واذا انتقد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ، نفس المجموعة تؤيدك وتصفق طربا، ويمنحونك وسام شرف النظافة، مع ان الاثنين كبار سن وكل واحد منهم له مركز الاجتماعي والسياسي، وغير منزهين عن الخطأ، ولكن في نظرهم ان النقد حلال على غيرهم وحرام على من يدور في فلكهم، ياسبحان الله يناقضون انفسهم وهم لا يشعرون، فهم يدعون بأنهم حماة الدستور، ورغم انه يكفل لك حرية الرأي الانتقاد، الا انهم يحرمون عليك رأيك إذا كان يحتوي انتقادا للنائب أحمد السعدون ، لذلك اقول لهم يا اخوان كلنا مع الدستور ولا نقبل المساس به، ولكن لا تكيلون بمكيالين واحترموا عقول اهل الكويت وآراءهم، وان كنتم لا تمتلكون الشجاعة في انتقاد أحمد السعدون ، ولا تمتلكون قول الحق على من تحبون، فانا اقول لكم وبكل تجرد،  فلا سمو الرئيس فوق النقد ولا النائب أحمد السعدون، لذلك اصدقوا من انفسكم حتى يصدقكم الاخرين.
 
الشيخ مازن الجراح بيض الله وجهك
 
الاسبوع قبل الماضي كتبت مقالة عنوانها(الخمور) وقلت فيها( ان الخمور التي يتم ضبطها بالموانئ لم نسمع انه تم ضبط موردها ، فهل تجار الخمور فوق القانون ) وتفاجئت باتصال الاخ العزيز الشيخ مازن الجراح فقال لي ( انا ما عندي احد فوق القانون وتأكد بأنني قضيت على تجار الخمور ، ولكن المشكلة ان البعض يؤجر رخصة الاستيراد والتصدير ويرهن بطاقة مدنية مفقودة وليس لصاحبها ذنب، وعندما يتم كشف الخمور، يتم استدعاء صاحب الرخصة والمؤجر ويتضح ان كليهما لا ذنب له ، وقال الجراح تأكد بأن اعين رجال المباحث وبتوجيهات من وزير الداخلية والقيادات مفتوحه لحماية هذا الوطن. انتهى كلام الجراح
ياشيخ مازن والله ما اشك فيك مثقال ذرة، اتعرف لماذا؟ لانني اعرف انك صاحب طاعة، ورجل مصل، ومن يخاف الله، لا تخف منه، واعلم بأن بطانتك صالحة، وعلى العموم الف شكر على الاتصال ، وان دل ذلك على شيء، فانما يدل على حرصك ومتابعتك.
 
خارج نطاق التغطية
 
اعتذر من جميع الاخوة الذين بعثوا لي رسائل هاتفية دعوات لحضور حفل زواج ابنائهم واشقائهم لانني غادرت الكويت مساء امس الى (كيرلا) بالهند وذلك في رحلة علاج مع الوالدة، سائلا الله التوفيق للجميع.

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك