نافياً إمتلاكه لقناتي العفاسي.. وقال إنه شريك بمجهوده

 

أكد المنشد الديني وقارئ القرآن  مشاري بن راشد العفاسي إنه تأثر بصوت شيّخ مصري كان يقرأ القرآن في مسجد بالقرب من منزله بالكويت وهو في العاشرة من عمره مما جعله يعشق ترتيل القرآن ويقرر حفظه وتعلق قلبه بالإنشاد.
وقال العفاسي أنه لم يكن يخطط للشهرة أو الإنشاد وإنما جاء ذلك عن طريق الصدفة وبتوفيق من الله نافياً في الوقت ذاته أن تكون قناته الفضائية تهدف للربح المادي؛ بل لخدمة الدين والمجتمع كما جاء في لقائه ببرنامج 'مصر النهاردة' بالتلفزيون المصري .
وتحدث مشاري عن الإنشاد الديني قائلاً إنه أفضل وسيلة لوعظ الشباب، وإنه إحترف من أجلهم هذا اللون الفني الديني دون إتباع أساليب الخطب والنصائح المباشرة، مضيفاً أن 'الإنشاد الديني هو الذي يؤثر في الشباب بشكل أكبر من الوعظ المباشر'.
وأوضح 'لم أكن أخطط على الإطلاق لأن أصبح منشداً دينياً، لكن القدر ساقني إلى ذلك في منتصف التسعينيات، وأضاف أن كبار الشيوخ وقارئو القرآن الكريم لهم تسجيلات ينشدون فيها، فالوصول إلى الشباب ووعظهم لا يأتي بالأساليب الخطابية المباشرة بل بالقالب الغنائي'.
ونفى مشاري راشد العفاسي إمتلاكه لقناتي العفاسي مؤكداً أن القنوات ملكاً لشركة كويتيه ولها رعاة ولاتهدف للربح وليس بها إعلانات موضحاً أنه شريك فقط بمجهوده.
وقد نظم الشيّخ الكويتي حفلا في القاهرة إستمر ساعتين وربع أنشد فيه بعض القصائد الدينية مثل (أنت مين) و(نصلي عليه) و(أنت المعين) و(طلع البدر) و(ربنا) وغيرها وسط حضور جماهيري غفير، والذي تأثر بصوت راشد.
وشاركه الجمهور في غناء (طلع البدر) بينما نالت أغنيته (الله الله على مصر) إعجاب الكثيرين؛ لكونها تتغنى بمصر وبعض معالمها الدينية كحي سيدنا الحسيّن والجامع الأزهر.
وأعلن المنشد أن هذا الحفل يعتبر الأول بعد تأجيلات عدة وأعرب عن عشقه لمصر وأهلها، وتمنى أن تطول زيارته.
ولفت إلى إنه تأثر بأصوات الشيوخ مصطفى اسماعيل، الشيخ محمد أيوب والشيخ علي الجابر إمام المسجد الحرام، ومن الكويت الشيخ الجليل نبيل البصارة.