د.بدر الحضري ينقل من كتاب «الدول الشيعية وعصرها الذهبي» أبرز الوزراء الشيعة في زمن الدولة العباسية

زاوية الكتاب

كتب 1388 مشاهدات 0




الشخصيات الشيعية الوزارية! 
 
الأحد 21 نوفمبر 2010 - الأنباء
 

وجد العباسيون الكفاءة والإخلاص عند بعض رجال الشيعة فاستوزروهم، وجعلوهم أصحاب إدارة ومقام سام، فقد استوزر مؤسس الدولة العباسية أبوالعباس السفاح، أبو سلمة الخلال الكوفي الشيعي وهو من دعاة أهل البيت عليهم السلام.
واستوزر المنصور الدوانيقي، محمد بن الأشعث الخزاعي.

واستوزر المهدي، أبا عبدالله يعقوب بن داود.

واستوزر الرشيد، علي بن يقطين وجعفر بن الأشعث الخزاعي.

واستوزر المأمون، الفضل بن سهل ذا الرياستين وأخاه الحسن ابن سهل.

واستوزر المعتز والمهدي، أبا الفضل جعفر بن محمد الإسكافي.

واستوزر المقتدي، أبا شجاع ظهير الدين محمد بن الحسين الهمداني. واستوزر المستظهر، أبا المعالي هبة الدين بن محمد بن عبدالمطلب.

واستوزر الناصر والظاهر والمستنصر، مؤيد الدين محمد بن عبدالكريم القمي المقدادي.

واستوزر المستعصم، أبا طالب محمد بن أحمد العلقمي.

نقول ان هذه الوزارات التي استوزر فيها الشيعة لعبت دورا كبيرا وحفرت الأرض في ترسيخ الأثر الإسلامي، فقد تم بها بناء الدور الثقافية والمساجد، وعقدوا حلقات الدرس وتداولوا القرآن، وتدارسوا الحديث، حتى برز من بينهم فقهاء كبار العلم والمعرفة وعلماء في التفسير والنحو والأدب.

يقول عميد الادب العربي د.طه حسين إن الشيعة فرقة أنشئت وتكونت بعد الإمام علي عليه السلام وانها كانت حزبا معارضا لسياسة الجور والأوضاع الفاسدة وان هذه المعارضة كانت تظهر تارة في قالب الثورة، وحينا بإعلان السخط والتشنيع على الظالم، وبسبب ذلك نسب الى الشيعة ما ليس لهم به علم، فقد قتلوا وعذبوا كما قتل علي عليه السلام وابنه الإمام الحسن عليه السلام وكذلك ابنه الإمام الحسين عليه السلام الذي استشهد في كربلاء بالعراق، ويضيف د.طه حسين: إذا كان مذهب التشيع يقوم على أساس الثورة على الظلم والاستبداد، فهل نحن شيعة حقا! «هل وصلت الرسالة؟».

ما سبق ذكره في هذه المقالة منقول من كتاب «الدول الشيعية وعصرها الذهبي» للكاتب د.نجاح الطائي، وقد نشر في بيروت ـ لبنان عام 2005.

فاكهة الكلام:

قال الإمام الصادق عليه السلام: «من أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا فقد أوصل ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم».
 
 

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك