الشيخ علي الجابر ينصح الناخبين بألا يندفعوا خلف السراب والوهم، وألا يوهمننا بعدم وجود عقول في رؤوسهم حتى يختاروا نوابا تدنت بينهم لغة الحوار

زاوية الكتاب

كتب 964 مشاهدات 0



 

 
 مسؤولية الناخب

 
كتب المواطن علي الجابر الأحمد

 

 
ليست المرة الأولى التي يتهم فيها نائب زميله او كتلة لأخرى ولن تكون الأخيرة فستستمر هذه الاتهامات طالما هناك عدم توافق بالرأي بين الاثنين او المجموعتين وان كان اللوم يقع على تلك المجموعة او ذلك النائب في اتهاماته وتطاوله وطعنه بالذمم بلا دليل لأن مصلحته تتطلب ذلك، الا أن اللوم الأكبر يقع على الناخبين الذين لم يقوموا بمحاسبة نائبهم، وهي المطالبة التي ذكرها صاحب السمو في نطقه السامي.
لا يمكن أن يوهمنا هؤلاء الناخبون بعدم وجود عقول في رؤوسهم، فالعقل زينة الرجل الذي يستطيع من خلاله ان يميز الخطأ من الصحيح، وهو المعتمد عليه بصحة القرار وليس بالعاطفة او المعرفة او صلة القرابة.
وعلى الناخبين الأخذ بكلمة ولي الأمر بدل اندفاعهم خلف السراب والوهم فهناك من يخفي ضعفه خلف جرأة وسوء اسلوبه و هو الذي ادى بالنهاية الى تدني لغة الحوار التي انتشرت بين بعض النواب.
???
تبرير الفشل
نادرا ما يعترف انسان بفشله، بل نراه يحاول ان يبرر ذلك الفشل بالاعذار والهجوم الشخصي ويبعد عن نفسه اسباب عثراته بتعليقها على الآخرين واللجوء الى تغيير نهجه والتلوّن بمسميات اخرى رافضا التسليم بالحقيقة، وهي الصورة التي تنطبق على من يخسر بالانتخابات، وعلى من صورته لا تختفي عن الشاشة الفضية معارضا الحكومة دائما ليطلق على نفسه مسمى ناشط سياسي ليحدث ضجة مفتعلة في الشارع لا مبرر لها موجهاً سهامه على من هم اكبر منه سناً ومقاماً ومعرفة بكلمات وعبارات يعف اللسان عن ذكرها.
واذا ما اعترض أحد على تصرفاته ومسلكه يرد بالقول نحن في دولة قانون كفلت لنا حرية الرأي وحق التعبير.
وبأي دولة ومنذ متى، وبمفهوم من كانت الشتائم واتهام الغير بحرية رأي، والطعن بالذمم بكبت الحريات؟.
ارحموا ديموقراطية وطننا بتصويب النفس وتهذيبها والاعتراف بالواقع وبذل الجهد نحو الهدف والسعي اليه بنية نقية صافية تبتغي المصلحة العامة مجردة من النوازع الشخصية.
???
تلفزيون الكويت
تلفزيون الكويت تلفزيون حكومي ومن المعلوم ان ميزانية الحكومة اكثر من ميزانية الاشخاص وما يحيرنا لماذا القنوات الاخرى سواء محلية أو عربية اكثر جاذبية للمشاهد من تلفزيون الكويت وهو الاكثر قدرة على تنوع برامجه واحد المقاييس هو الاعلانات التجارية التي لا تجد منها الا واحدا او اثنين في التلفزيون الرسمي، بينما الاعلانات بالقنوات الخاصة يتملل منها المشاهد لكثرتها.
علما ان وزارة الاعلام انجبت الكثير من المتخصصين بالاعلام وتعلم منها الكثير من ابناء الوطن ولايزال هناك العديد من المبدعين متمسكين بتلفزيون حكومتهم وهم اوفياء له، لذا نتمنى على المسؤولين بتلفزيون الكويت ان يتدارسوا هذا الامر ليأخذ المكانة بالريادة مستقبلا.
???
للأهمية
نكرر هذا الاقتراح للأهمية لادارة العلاقات العامة او من يحل محلها في جميع اجهزة الدولة ان تتابع ما ينشر بالصحافة من سلبيات واقتراحات لتعالجها وتدرسها ان كانت من ضمن اختصاصها، فلو ان هذا الجهاز بدأ بتطبيق هذا الاقتراح فستعم الفائدة وستختفي اغلب السلبيات من بلدنا.. حللوا رواتبكم وطابقوا القول بالعمل فكفانا اهمالاً وكفانا كسلاً، فدراسة الاقتراحات لن تكفلكم الكثير ومعالجة السلبيات من اختصاصكم فلن يحتاج ذلك الا ضميراً حياً وصدق محبتكم لوطنكم.
رب اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا،،،،

المواطن
علي الجابر الأحمد 

الأنباء ـ النهار ـ الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك