في محاضرة جديدة عن الادمان

محليات وبرلمان

3801 مشاهدات 0


لمكافحة المخدرات في اقامة محاضرتها بالمدارس المتوسطة والثانوية حيث استضافت مدرسة بلاط الشهداء موخرا ندوة تحدث فيها النقيب ثامر الهاجري  مشددا علي ضرور الوعي بطرق اكتشاف الشاب او الفتاة المدمنة حتي تتمكن لاسر من انقاذ ابناءهم قبل المراحل المتقدمة من الادمان .

وأكد على أنه بعد وقوع كارثة الإدمان يحتاج الأمر بالنسبة لأسر المدمنين إلى وعي أكبر بكيفية التعامل مع الابن المدمن ، وقال الهاجري أن مروجي المخدرات ورفاق من يدمن المخدرات يسعون لاستمراره بعالم الإدمان ليس حبا به بل ليضمنوا زبائن تشتري منهم هذه السموم وخاصة في فترة الاختبارات من خلال ترويج الكبتاجون ( الكبتي )   واشار الي ان  المخدرات بصفة عامة تحتاج لأن يعي الشباب خطورتها ومدى تأثيرها على الصحة ومعرفة العواقب الوخيمة التي يخلفها الإدمان من جهته تحدث د عايد الحميدان الاختصاص في قضايا المخدرات عن أضرار المخدرات الصحية مركزا على الأمراض الخطيرة التي تسببها المخدرات ومنها الايدز والتهابات الكبد الفيروسية ، وأشار إلى أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات مستمرة في توعية أفراد المجتمع من هذه الآفة ، كما سلط الضوء على مادة البان الحمراء أو مضغة أوراق التامول وهي التي استخدمها الهنود على مدى آلاف السنوات ، وبين أنه في بعض الأحيان يضاف إليها التبغ ، وكما تعد بذور الفوفل البرتقالية المعروفة بـ' سوباري' الأكثر تداولا ، ومحذرا من تداوله حاليا ، وبين أنه يتمتع بقيمة مخدرة يعلمها كل من يمضغون البان عندما يضاف إليه مواد أخرى ، وكما بين أن التأثير المحفز للبان يزداد مع زيادة مضغه ، حيث تعمل المواد الكيميائية الموجودة فيه على خلق وهم داخل متعاطيه يشعرهم بأن التوترات قد زالت بالنسبة لمتناوليه بانتظام ، وختم حديثه مبينا أن مكونات البان تسبب الغثيان أو الدوار أو العرق والأعراض الأولية للتسمم بالنسبة لمن يمضغونه ، ويعتقد أن المعدلات العالية لسرطان الفم في الهند كانت نتيجة لمضغ مكونات التامول أو حبوب الأريكة أو إضافة التبغ الذي يضاف إلى بعض مكونات التامول ، وأثبتت إحدى الدراسات أن هناك علاقة بين مضغ مكونات التامول وسرطان المريء. 

الآن : محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك