محمد العوضي يتمنى على الفضالة أن يجعل منح أبناء من حصلوا على الجنسية ممن بلغوا 21 عاما أولوية منحهم الجنسية أسوة بإخوتهم

زاوية الكتاب

كتب 609 مشاهدات 0




محمد العوضي / خواطر قلم / صالح الفضالة ... والانشطار الأُسري
 


 
يوم أمس الجمعة دعيت لتناول الغداء في «الوفرة» فصادفت احد المهتمين بالتنمية الاجتماعية، ونبهني الى ما فاتحني به من لقاء عابر سابقا، طالبا مني ان يكون لي رأي ومشاركة في الموضوع وباختصار فان الانسان يفرح عندما يقرأ او يسمع عن الذين منحوا الجنسية الكويتية من مستحقيها بعد طول انتظار وعناء وشقاء.
لكن ما حصل مع الدفعة الاخيرة ممن منحوا هذا الحق الذي جاء متأخرا لم تستكمل ملفات «بعض» ابنائهم ممن بلغت اعمارهم 21 عاما فما فوق، لان الابناء دون سن الـ21 حصلوا على الجنسية بالتبعية لوالدهم وكان النظام سابقا يلحق بقية الابناء ممن بلغوا 21 عاما بعد شهرين لحين استكمال ملفاتهم كإجراء وظيفي وكانت الامور تمشي تماما وعلى أحسن حال... مع الاسف الدفعة الاخيرة من المتجنسين مر على ابنائهم ممن بلغوا الواحد والعشرين عاما فما فوق سنتان ولم يعدل وضعهم ولم يأخذوا حقهم وبهذا تكون اللجنة - من دون قصد - تسببت بتفتيت الاسرة وخلق اجواء من التوتر النفسي والمعيشي لما يترتب على منح الجنسية وعدم منحها من مناشط حياتية ووظيفية وقانونية، بأي ذنب يعيش أخ او اخت مع بقية اشقائهما ووالديهما في اسرة سنتين بهذا الانشطار العائلي الغريب في بلد العجائب... واذا كان هذا وضع المستحقين الذي نالوا الجنسية واحتفلوا بها وعدلوا اوضاعهم، فكيف بمن يأمل بالحصول عليها من المستحقين المنتظرين على القائمة؟...
يعني حتى في اعطاء الحق السعيد لازم نعكر الفرحة ونربك الاسرة وكأننا في طور خلق ازمة جديدة في هذا الملف الثقيل وبطريقة فيها ايذاء بالغ لمستحقيها.
نأمل من الاخ الفاضل السيد صالح الفضالة الذي كلف برئاسة هذه اللجنة المأسوية ان تحظى هذه الاشكالية بأولوياتها وان يعينه الله على احقاق الحق واسعاد الخلق.


محمد العوضي

 

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك