820 مليون دولار ارباح (زين) في تسعة أشهر

 أعلنت مجموعة (زين) للاتصالات المتنقلة تحقيقها أرباحا قياسية بلغت 085ر235 مليون دينار كويتي (54ر820 مليون دولار) عن الاشهر التسعة من السنة المالية الحالية بربحية للسهم بلغت 127 فلسا للسهم.
وقال رئيس مجلس ادارة مجموعة (زين) أسعد البنوان ان ايرادات الشركة حققت قفزة كبيرة عن ذات الفترة وبلغت 224ر1 مليار دينار بنسبة ارتفاع بلغت 34 في المئة عن الفترة المشابهة من العام الماضي مضيفا أن أرباحها المحققة قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات بلغت 038ر527 مليون دينار.
 وذكر أن المجموعة حققت قفزة كبيرة في كل المؤشرات المالية عن هذه الفترة مبينا أن حقوق المساهمين ارتفعت بنسبة 18 في المئة مقارنة بالفترة المشابهة من العام الماضي وبلغت 645ر1 مليار دينار.

من ناحيته قال الرئيس التنفيذي للمجموعة الدكتور سعد البراك اننا ننظر الى السنة المالية الحالية على أنها سنة مفصلية ومحورية لمجموعة (زين) على صعيد تعظيم حجم ايراداتها وأرباحها مشيرا الى أن هذه السنة تعد نقطة الانطلاقة الحقيقية للمجموعة للوصول الى مستويات ربحية غير مسبوقة.
وأوضح البراك أن مجموعة (زين) تتبع سياسية حكيمة في تنفيذ عملياتها الاستثمارية بما يخدم ويعزز من عوائدها المالية وفي ذات الوقت تنمية حقوق المساهمين والمحافظة عليها الذين تعتبرهم المجموعة الداعم الأكبر للاستراتيجية التوسعية التي تقوم بها بنجاح. وبين أن مجموعة (زين) ضخت استثمارات ومبالغ هائلة خلال هذا العام لتحديث وتوسعة شبكاتها بغرض الاستفادة من حجم النمو الهائل في الكثير من الأسواق التي تستقبل خدماتها لاسيما الأسواق الافريقية التي تشهد معدلات نمو كبيرة في انتشار خدمات النقال.

 وذكر البراك أن (زين) استفادت من حركة الانتشار السريعة التي نفذتها بنجاح في أسواق منطقة الشرق وأفريقيا وهو ما انعكس بالايجاب على المؤشرات المالية وحقوق المساهمين وقاعدة عملائها التي وصلت الى 47ر36 مليون عميل كما في نهاية سبتمبر الماضي بنسبة ارتفاع 49 في المئة مقارنة بالفترة المشابهة من العام الماضي. وقال ان امام المجموعة تحديات كبيرة في خططها التشغيلية خلال العام المقبل مضيفا ان تشغيل شبكتها في السعودية مع بداية العام المقبل من أهم هذه التحديات نظرا لضخامة السوق السعودي الذي يعد أكبر أسواق المنطقة على الاطلاق في استخدام خدمات النقال.
وكشف البراك أن السوق السعودي سيكون محورا مهما في نسج بقية شبكات المجموعة في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج لما سيمثله من حلقة ربط قوية مع أسواقها في البحرين والكويت والعراق والأردن والسودان.