(تحديث2) المسلمون يستقبلون أول أيام عيد الأضحى
عربي و دوليالسعودية: عدد الحجاج هذا العام بلغ 790ر2 مليون حاج
نوفمبر 16, 2010, 5:46 م 2832 مشاهدات 0
أعلنت مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات السعودية اليوم ان عدد حجاج هذا العام بلغ نحو 790ر2 مليون حاج.
وذكرت المصلحة في بيان لها ان عدد الحجاج القادمين من خارج السعودية بلغ 8ر1 مليون حاج فيما البقية من داخل السعودية مشيرة الى ان الغالبية العظمى منهم من المقيمين غير السعوديين.
اعلن أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل اليوم عن نجاح خطة نفرة الحجاج من جبل (عرفات) الى منطقة (منى).
وقال الامير خالد الذي يرأس لجنة الحج المركزية والهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج في تصريح نقلته وكالة الانباء السعودية انه تم تنفيذ بنود هذه الخطة في زمن قياسي وان جميع اعضاء حملات الحج المختلفة ينعمون بالأمن والأمان في ظل رعاية شاملة ووسط منظومة من الخدمات المتميزة.
وأشار الى أن التقارير الواردة حول وضع الحجيج لهذا الموسم مطمئنة وتفيد بعدم وقوع أي حوادث تذكر سواء مرورية أو أمنية.
وأكد ان الحالة الصحية لحجاج بيت الله الحرام ممتازة وان جميع القطاعات تقوم بتنفيذ خططها التشغيلية وفق ما هو مرسوم لها حيث تقدم جميع الخدمات التي يحتاجها ضيوف الرحمن بصورة مرضية جدا.
10:35:24 AM
بدأت جموع الحجيج منذ فجر هذا اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى برمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات في انتظام سلس وحركة هادئة من ضيوف الرحمن وإنسيابية في تنقل الحجيج من مواقع إقامتهم في منى وفق خطة التفويج المعدة لذلك .
ورصدت وكالة الأنباء السعودية تناسقا في الرمي للجمرة دون تزاحم أو تدافع بحمد الله في الأدوار الأربعة لجسر الجمرات , فبرز دور مشروع تطوير جسر الجمرات الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في نجاح تيسير وتسهيل رمي الحجاج للجمرات بطمأنية وراحة للعام الثالث على التوالي حيث ثبتت نجاعة هذا المشروع وكفاءته في تمكين الحجيج من الرمي دون أي عوائق أو تزاحم مع توفر كل الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والنظافة والخدمات الأمنية والدفاع المدني المستعد دائما إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه .
ولاحظ مندوبو وكالة الأنباء السعودية رجال الأمن وأفراد الكشافة يبذلون جهودا كبيرة في نصح الحجاج باستخدام الأدوار لجسر الجمرات في الرمي والإلتزام بالمسارات التي سلكوها نحو الجسر بما يوفر للحاج راحة وسعة في الحركة كما وجهوا من يحاول الافتراش بأن هذه المنطقة غير مخصصة الافتراش ويرشدونهم إلى المناطق المخصصة للافتراش في مشعر منى .
وبرؤية شاملة لمنطقة جسر الجمرات والساحات المحيطة فقد اتسمت حركة الحجيج فيها بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات وتوزعت على الأدوار بشكل متقارب إلى حد ما تمكن معه الحجيج من الرمي والعودة لمواقع إقامتهم في وقت مناسب فيما اتسمت الطرق في مشعر منى إجمالا بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج وتوفر رجال الأمن والمرشدين والقائمين على التوعية على الطرق مع توفر المياه النقية للشرب ودورات المياه .
وطوى مشروع تطوير منطقة الجمرات في مشعر منى الذي نفذته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود بتكلفة أربعة مليارات ومانتي مليون ريال في نطاق سعيها الدؤوب لتوفير أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وبما يحفظ أمنهم وسلامتهم بمشيئة الله مشكلات الزحام عند رمي الجمرات التي كانت تشكل هاجسا وخوفا عند الحجاج بسبب الحوادث التي وقعت في الأعوام السابقة بسبب التداغع والتزاحم عند الرمي بل عدها الحجاج في طي النسيان بفضل من الله حيث أصبح الحاج يؤدي نسك الرمي في راحة تامة وبسهولة لتعدد طوابق الجسر وتعدد المسارات المؤدية إليه , وتواجد كافة الخدمات الأمنية والصحية على مدار الساعة في مواقع مختلفة من الجسر .
ويعد المشروع الذي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود بتنفيذه نقلة حضارية وهندسية نوعية توفر أهدافا أساسية لإنسيابية حركة الحجاج ضمن ظروف آمنة ومريحة تحقق لهم السلامة والراحة خلال أدائهم هذا النسك إضافة إلى خفض كثافة الحجاج عند مداخل الجسر وذلك بتعدد المداخل وتباعدها مما يسهم في تفتيت الكتل البشرية عند المداخل وتسهيل وصول الحجاج إلى الجمرات من الجهة التي قدموا منها وتوفير وسائل السلامة والخدمات المساندة أثناء تأدية ضيوف الرحمن لنسك رمي جمرة العقبة يوم العيد ورمي الجمار أيام التشريق.
وخلال حج هذا العام تم تدشين المستوى الخامسة من مشروع تطوير المنطقة . , وجميع الأدوار تم تكييفها كما سيتم تغطية المستوى الخامس للجسر في العام القادم بسقف من الخيام المطورة .
ويتيح الجسر الرمي على خمسة مستويات , المستوى الأول من الجسر للحجاج القادمين من جهة منى ويتم الدخول إليه بواسطة منحدرين الأول لاستعمال الحجاج القادمين من شمال منى شارعي سوق العرب والجوهرة والثاني لاستعمال الحجاج القادمين من جنوب منى شارع المشاة الجنوبي وشارع الملك فيصل ويتم الخروج منه عبر 3 منحدرات الأول والثاني باتجاه منى والثالث باتجاه مكة المكرمة , ويتم الدخول للمستوى الثاني للجسر إليه من جهة مكة المكرمة بواسطة منحدرين الأول من الجهة الشمالية للحجاج القادمين من غرب الجمرات ومن محطات الحافلات المقترحة على شارع سوق العرب وشارع الجوهرة والثاني للحجاج القادمين من الجهة الجنوبية القادمين من شارع صدقي وطريق المشاة ومن محطة الحافلات على شارع الملك فيصل ويتم الخروج منه بواسطة منحدر باتجاه مكة المكرمة مع إمكانية الخروج إلى منى بواسطة السلالم المتحركة أو السلالم العادية والمستوى الثالث للجسر وهو مخصص لاستعمال الحجاج القادمين من وسط منى ومن شارع الملك فهد ومن مشروع الإسكان على سفوح الجبال ويتم الوصول إليه والخروج منه بواسطة سلالم متحركة أو سلالم عادية كما يتم الوصول إليه أيضا عن طريق منحدر من سفوح الجبال خلف مشروع الإسكان ومنحدر من مجر الكبش خلف مصطبة الخيام فيه .
أما المستوى الرابع للجسر فهو مخصص للحجاج القادمين من الجهة العليا بشارع الملك عبد العزيز // ربوة الحضارم // ويتم الدخول إليه والخروج منه بواسطة ممرات على المنسوب العالي متصلة مباشرة مع الساحة والمرافق القائمة على شارع الملك عبد العزيز والمرحلة الثالثة وتشتمل على مستوى ثاني للحجاج القادمين من جهة مكة المكرمة ومستوى ثالث للحجاج القادمين من جهة منى وشارع الملك فهد والمرحلة الرابعة وتشتمل على مستوى رابع للحجاج القادمين من الجهة المرتفعة من شارع الملك عبد العزيز . ويبلغ طول الجسر 950 مترا وعرضه 80 مترا وصمم على أن تكون أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقا وخمسة ملايين حاج في المستقبل إذا دعت الحاجة لذلك ، ويبلغ ارتفاع الدور الواحد اثني عشر مترا ويشتمل المشروع على ثلاثة أنفاق وأعمال إنشائية مع إمكانية التطوير المستقبلي .
ويوفر المشروع 11 مدخلا للجمرات و12 مخرجا في الاتجاهات الأربع إضافة إلى تزويده بمهبط لطائرات مروحية لحالات الطوارىء ونظام تبريد متطور يعمل بنظام التكييف الصحراوي يضخ نوعا من الرذاذ على الحجاج والمناطق المحيطة بالجمرات مما يسهم في خفض درجة الحرارة إلى نحو 29 درجة وأنفاقا أرضية .
ورافقت مشروع تطوير جسر الجمرات تنفيذ مشاريع جديدة في منطقة الجمرات شملت إعادة تنظيم المنطقة وتسهيل عملية الدخول إلى الجسر عبر توزيعها على 6 اتجاهات منها 3 من الناحية الجنوبية و 3 من الناحية الشمالية وتنظيم الساحات المحيطة بجسر الجمرات لتفادي التجمعات بها والسيطرة على ظاهرة الافتراش حول الجسر إلى جانب مسارات الحجاج .
وسيساعد المشروع على تنظيم وتخصيص الأماكن المناسبة للخدمات مثل الأغذية وأماكن الحلاقة ودورات المياه والخدمات الطبية والاسعافية وقوات الدفاع المدني والأمن العام .
ولتحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة زود المشروع بآلات تصوير تقنية مطورة موزعة في عدة أماكن ومتصلة بغرفة العمليات التي تشرف على الجسر والساحة المحيطة به لمراقبة الوضع بصورة عامة واتخاذ الإجراءات المناسبة وقت وقوع أي طارئ .
وفي الوقت الذي فيه استقبل ملايين المسلمون صباح اليوم في مشارق الأرض ومغاربها أول ايام عيد الأضحى المبارك، استقبل الحجاج أول أيام العيد بعد أن وقفوا بعرفات حيث قضوا ركن الحجّ الأعظم وصلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير.
وبدأ الحجاج بعد صلاة الفجر في التوجه إلى منى لرمي جمرات العقبة الكبرى تحية قدوم منى، ثم يحلقون أو يقصرون شعورهم وهنا يمكنهم التحلل من الإحرام ثم يتوجهون الى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة وصلاة عيد الأضحى.
ويشرع الحجاج بعدها في أداء شعيرة نحر الهدي أو الأضاحي، ومنهم من يوكل الأمر للبنك الإسلامي للتنمية الذي يقوم بتنفيذ الشعيرة نيابة عن الحجيج مقابل سداد ثمن الأضحية من خلال مشروع السعودية للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي لتوزيعها على فقراء الحرم المكي والعالم الإسلامي.
وبعد ذلك يتبقى أمام الحجاج مناسك رمي الجمرات الثلاث طوال أيام التشريق الثلاثة التي تبدأ بثاني أيام العيد، ويجوز للمتعجلين ان يكتفوا برمي الجمرات ليومين فقط حسب ما شرع الله عز جل.
وكان نحو ثلاثة ملايين حاج قد باتوا في مزدلِفة. وقد أعلنت السلطات السعودية نجاحَ عملية تصعيد الحجاج بكل يسر ومن دون أية مشاكل، خاصة مع تشغيل قطار المشاعر، كما لم تسجل أي حالة وبائية.
للمزيد من التفاصيل، أنظر أدناه:
http://alaan.cc/pagedetails.asp?nid=62641&cid=46
تعليقات