دعوة كويتية لتبني 'مكتبة الكترونية' للطفل المسلم
شباب و جامعاتنوفمبر 11, 2010, 3:40 م 1316 مشاهدات 0
دعا نائب رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الحكومي الدولي لبرنامج المعلومات للجميع (اي اف ايه بي) التابع لليونيسكو الدكتور خالد الرزني الدول الاسلامية الى تبني مشروع انشاء المكتبة المعلوماتية الالكترونية للطفل المسلم.
وقال الرزني لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم عقب مشاركته وتمثيله دولة الكويت في الحلقة الدراسية التي نظمتها المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (اسيسكو) بمكتبها الاقليمي في الشارقة ان 'مبادرة الكويت الخاصة بمشروعها الاعلامي التنموي لقيت قبولا من قبل الحضور الذين اكدوا ضرورة تبني هذا المشروع'.
واضاف ان الكويت قدمت أثناء الحلقة وعنوانها (دور مؤسسات القطاع الخاص في تقليص الفجوة الرقمية وبناء مجتمع المعلومات والمعرفة) فكرة مشروع بشأن وضع قواعد خطة عمل تنموية مرتكزة على آلية منهجية تتوافق مع الامكانيات المتوافرة.
واوضح ان الورقة تضمنت دعوة منظمة (الاسيسكو) الى انشاء لجنة فرعية تضم متخصصين في علوم تقنية المعلومات والاتصال والثقافة والتربية والاعلام والاقتصاد مهمتها وضع رؤية لتأسيس نواة المجتمع المعلوماتي للمنظمة وذلك لسد الفجوة المعرفية والرقمية.
واشار الى ان الكويت شددت على تكثيف توعية مختلف شرائح المجتمع العربي والاسلامي بأهمية المساهمة في بناء المجتمع المعرفي المعلوماتي من خلال الارتباط بالمشاريع التنموية المعلوماتية والمعرفية التي تطرحها المنظمة.
وذكر ان هذه الفكرة تتم عبر تصميم مشروع متكامل لانشاء المكتبة المعلوماتية الالكترونية للطفل المسلم تساهم في ايجاد قاعدة معلوماتية توالدية تواصلية بين الاطفال في مختلف المجتمعات الاسلامية في العالم تساعد في تقوية مجتمع المعرفة الاسلامي.
واشار الى ان الورقة تناولت أيضا أهمية تحديد 'أولوياتنا الجماعية كمجتمع اسلامي يتطلع الى تكوين تكتل معلوماتي عالمي يتمتع بفعالية وتأثير على خريطة الحداثة العالمية'.
واكد ضرورة تحفيز وجذب القطاع الخاص للمساهمة كشريك حيوي مع الحكومات في تنفيذ وبناء التكتل المعلوماتي الاسلامي من خلال تنفيذ مشاريع خطة العمل التنموية له وباتباع منهجية علمية تسويقية وتسهيل التشريعات والقوانين المرتبطة بالاستثمار في الاقتصاد المعرفي.
وشدد على اهمية اجتماع خبراء من مختلف العالم الاسلامي والعربي في مثل هذه الورش العلمية لمناقشة وتقييم حصاد تفاعل الثقافة العربية كأبرز مقوم لهوية 'مجتمعنا الاسلامي من ناحية والوسائط الحديثة باختلاف أنواعها من ناحية أخرى في ظل التحديات والمستجدات التي تتعرض لها ثقافتنا العربية والاسلامية'.
تعليقات