حرم الخالدية يئن فهل من مغيث؟
شباب و جامعاتنوفمبر 10, 2010, 1:36 م 822 مشاهدات 0
صرح نائب رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتور علي بومجداد بان الحرم الجامعي في الخالدية يئن بسبب تردي الخدمات وصعوبة توفر مواقف للطلبة والزحام الشديد في الطرق بصورة أصبحت لاتطاق. إن الوضع الحالي يمثل فشلاً كبيراً في التنظيم وعدم الاكتراث بالوقت الثمين لأعضاء هيئة التدريس والطلبة الذي يُهدر يوميا وما يصاحب ذلك من تأثير على الحالة النفسية للطلبة والأساتذة على السواء. وذكر د. بومجداد هل يعقل أن يحتاج الطالب والأستاذ إلى أكثر من نصف ساعة للتنقل من أمام الحرم إلى داخل الجامعة؟
وذكر د. بومجداد أن جمعية أعضاء هيئة التدريس تطرح هذه المشكلة بناء على اجتماع للجنة الكليات العلمية في الجمعية حيث تم نقاش هذه المشكلة ومدى معاناة الطلبة والأساتذة على حد سواء وقد تم طرح بعض الحلول المؤقتة التي من شأنها حل مشكلة الازدحام المروري جزئيا.
وأستغرب د. بومجداد أن الجامعة لم تحرك ساكنا حتى الآن لحل هذه المشكلة بالرغم من وجود الكثير من الأفكار القابلة للتطبيق والتي من الممكن أن تساهم في حل المشكلة ولو بشكل جزئي حتى يتم الانتهاء من إنشاء جامعات حكومية أخرى في البلاد.
وذكر د. بومجداد أن المشكلة الأخرى التي يعاني منها الحرم الجامعي في الخالدية هو عدم وجود عيادة طبية في حرم الخالدية لمواجهة الحالات الطارئة ، وقد قُمنا في أكثر من مناسبة بطرح هذا الأمر مع الإدارة الجامعية وآخرها كان أثناء اجتماعات اللجنة السداسية التي شكلّها مدير الجامعة السابق. والآن نؤكد مرة أخرى على ضـرورة الاستعجال بتخصيص هذه العيادة الطبية نظراً لوجود أكثر من عشرة آلاف موظف وطالب، وهناك الكثير من الحوادث التي تقع بسبب الزحام المروري غير العادي، والمشاكل الصحية الطارئة التي تستلزم الوصول السريع للطبي، وبالطبع فإن عربات الإسعاف تجد عائقاً كبيرا للوصول إلى الحرم الجامعي بسبب هذا الزحام الشديد الذي أشرنا إليه سابقا في الطرق الموازية للحرم الجامعي بالخالدية، ومن ثم فإن الوضع الحالي يحتم علينا تخصيص عيادة طبية متكاملة على وجه السرعة في الحرم الجامعي بالخالدية.
ونحن في جمعية أعضاء هيئة التدريس نطالب المسئوليين الجامعيين وعلى رأسهم وزيرة التعليم العالي والإدارة الجامعية والأمين العام للجامعة الاضطلاع بمسئولياتهم في هذا الخصوص والتصدي لمشكلة الزحمة المرورية وعدم توافر عيادة طبية ونحملهم مسئولة عدم الاضطلاع بهذه المسئولية حيث حدث قبل أيام قليلة أن ألم بأحد الأساتذة وعكة صحية شديدة وطارئة ولكن عربة الإسعاف تأخرت في الوصول إلى الحرم بسبب الزحمة وكان من شأن ذلك أن يضر بصحة الأستاذ لولا تقدير الله عز وجل ومنه،
وختم د. بومجداد باقتراح الجمعية لتشكيل لجنة بشكل عاجل لدراسة المشكلة ووضع الحلول الجزئية لها، كما طلب أن تمثل جمعية أعضاء هيئة التدريس في هذه اللجنة.
تعليقات