إن كتب الوشيحي 'الفداوي' بالجيش عن خنق الفحم المكلسن، سيكتب نبيل الفضل رأيه في اختفاء الخمسة مليارات أثناء الغزو
زاوية الكتابكتب نوفمبر 10, 2010, 11:28 ص 4114 مشاهدات 0
دردشة
كتب نبيل الفضل
- في دولة صغيرة كالكويت وفي مباراة بين ناديين امتلأ استاد جابر الأحمد بالمشجعين. فهل من الصعب ان تمتلئ مدرجات ملاعب اليمن عندما تقام عليها بطولة دول الخليج ممثلة بمنتخباتها الوطنية، واليمن تعدادها يفوق سكان الكويت بثلاثة اضعاف؟!
الآن تصوروا ملعبا مليئا بالجماهير في مباراة ما بين السعودية والكويت في صنعاء، ثم تنفجر عبوة ناسفة او تتطاير اشلاء إرهابي يمني أحمق وسط هذه الجماهير!.
هل هذا احتمال صعب وخيال مولغ في رعب غير مبرر؟! ربما. ونحن عندما كتبنا واشرنا لخطورة اقامة البطولة على ارض اليمن، لم يأبه المسؤولون حتى بتبديد مخاوفنا أو الوعد بدراسة الاحتمالات. ربما لأننا من كتاب القبض من تحت الطاولة ونكتب في الإعلام الفاسد كما يصفنا الشريف النظيف فيصل المسلم ورهطه الملتحي النزيه عن تحريف وتزوير أقوال الشهود في لجان التحقيق.
ربما كل ذلك، ولكن يوم أمس كما تناقلت الرسائل النصية، فقد أوصى وفد أمني خليجي «بعدم ذهاب البعثات الرياضية الى اليمن»!.
فهل هذا الوفد الأمني من الإعلام الفاسد الذي لا يؤخذ له رأي كذلك؟! أم ان منطق «عمك أصمخ» هو السائد على الساحة؟!
على كل حال لا نتمنى ان يصاب شبابنا بمكروه على أرض اليمن، ولكننا نحمِّل ذنب أي قطرة دم تسيل من شبابنا عنق من كان يستطيع ان يفعل شيئا فتقاعس و«تصامخ» وتعالى. ولن نتردد في رفع ما يمكن رفعه من قضايا تقتص من هذا الاهمال الاحمق.
- السيد ابن السادة النائب وليد الطبطبائي الممثل في مسرحية بايخة اسمها مجلس الامة، كما يصف هو مجلسه هذا، صرح يوم امس داعيا الى استقالة أو اقالة الوزير محمد البصيري!. لماذا؟!
لأن الوزير قال في اجابته على الطبطبائي ان شركة الأمن في ميناء الدوحة وحسب العقد المبرم «موظفوها كويتيون يرتدون زياً خاصاً وعندهم اربع سيارات جيب مجهزة بفلشر».
وخلال زيارة ميدانية استطلاعية تحقيقية قام بها الطبطبائي، اكتشف ان «معظم الموظفين من فئة البدون، ولا يرتدون ملابس مميزة ولم ير سيارات جيب عليها فلاشرات»!
ونحن لا نعلم سر كراهية الطبطبائي لعمل الاخوة البدون في عمل الحراسات، ولكننا نعترف لأبي مساعد ولحيته الغانمة، انها اول مرة في تاريخ البشرية يستقيل فيها وزير أو يقال بسبب يونيفورم وفلاشرات!!!
برافو انجاز بومساعد ومنها الى اسفل.
- الوزير الدكتور فاضل صفر فعل ما ظل الكويتيون يطالبون به منذ عقود، فقد انهى خدمات المسؤولين عن جريمة اللحوم الفاسدة، ومن ثم احال القضية بمتهميها من الطرفين الى النيابة العامة. وهذا الموقف الذي يقدره له اهل الكويت يرى فيه مبارك الوعلان منقصة كالعادة.
فمثلما هناك عقدة وزير الداخلية في نفسية ابن عمه، فعقدة فاضل صفر متمكنة من مشاعر وعواطف مبارك الوعلان، الذي قال يوم امس في تصريح له انه يرفض «طمطمة» موضوع اللحوم الفاسدة!!
نعتقد بان تصريح النائب الوعلان يخلط «ماي بدهن» فالتبست عليه «الطمطمة» مع «الطماطم» التي كان يريد ان يعلق ارتفاع اسعارها العالمي برقبة صفر!.
نائبنا العزيز مبارك الوعلان، لماذا لا تجد لنفسك هواية لجمع الطوابع او الفراشات، فربما اراحتك واراحتنا من تصريحاتك التي لا نستطيع ان نطمطم عليها.
- الزميل وليد بورباع كتب منتقدا لسان عادل الصرعاوي وزلاته، واشار الى تدخلاته في دعم قريبه في ادارة الفتوى والتشريع. فاذا بنا نتفاجأ بذلك القريب للصرعاوي وهو يوعز لموظفيه من غير الكويتيين لجمع تواقيع على عريضة حمقاء تطالب سمو رئيس الوزراء بإيقاف الزميل وليد بورباع عن الكتابة كونه مستشاراً في الفتوى!!
أولا ندعو الزميل بوعبداللطيف ان يرفع رأسه عاليا فقد اثبت انه كاتب مقروء يوجع عندما يكتب.
اما شباب الفتوى ممن وقع على عريضة العار فلا نقول لهم سوى انهم شخصيات تصلح نواباً في مجلس الامة، حيث يتخصص النواب بمحاربة حرية الرأي ومحاولة تكميم الاقلام ومحاربة الاعلام.
- يبدو ان تلوين الارضيات بمخلفات «البان» الهندي لا تقتصر على ارضية مجمع البنوك فقط، بل ان بصماتها القذرة وآثارها الحمراء المقرفة منتشرة على ساحة واسعة من العاصمة.
ومن اكثر المواقع معاناة من غزو «البان» تلك المنطقة التجارية المحيطة بمسجد دوار عبدالله مبارك في المرقاب على امتداد شارع الشهداء.
فالإخوة الهنود والآسيويون هناك لا يكتفون بتلوين الأرصفة وحوائط العمارات «بالبان» وإنما يقيمون «قعدات» القمار في الشارع.
ورغم الشكاوى المتعددة لأصحاب العمارات والمكاتب هناك، الا انه لا احد يفكر في تفعيل قانون النظافة الرادع، بل ولا يتكلف بالرد. ويبدو ان العم «الأصمخ» هنا قريب للعم «الأصمخ» في الرياضة اليمنية.
أعزاءنا
نشكر الزميل محمد الوشيحي على حسن ظنه في كتاب «الوطن» الذين كانوا يكتبون قبل ان يولد رئيس تحريره.
وإذا كان هناك شك بأنهم «فداوية» فمن المؤكد انك يا الوشيحي كنت «فداوي» في الجيش وعلى مدى سنوات. والمؤكد ان حتى عيال الصقر كان ولا يزال عندهم خدم وحشم.. بس مو «فداوية» طبعاً.
ونعدك يا ابا سلمان باننا سنكتب معلقة عن رأينا في اختفاء الخمسة مليارات أثناء الغزو، مع انها دولارات ولا علاقة للغزو بها، ولكن بشرط بسيط جدا.
ابدأ انت بالكتابة عن الفحم المكلسن وكيف خنق التحقيق به، وبعدها نسير خلفك ونصفق.
تعليقات