التطبيقي ناقشت مستجدات الجداول الدراسية الجديدة

شباب و جامعات

922 مشاهدات 0


بحضور نائب مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للتخطيط والتنمية أ.د عبدالعزيز تقي وعدد من قيادات الهيئة وعمداء الكليات ومساعديهم ورؤساء مكاتب التسجيل في الكليات وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس وممثلين عن اتحاد الطلبة، وحضور أعضاء الهيئة الإدارية لرابطة أعضاء هيئة التدريس بالتطبيقي، نظمت الرابطة ندوة حوارية في ديوانيتها حاضر بها كل من عميد التسجيل والقبول بالهيئة د.أحمد الأنصاري، العميد المساعد بكلية الدراسات التجارية د.عبدالواحد الخلفان، والمسجل العام بالهيئة أ.عدنان العصفور، فضلا عن المداخلات الكثيرة للحضور من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس، وتناولت الندوة التي كان عريفا لها د.أحمد الحنيان 'مستجدات الجدول الدراسي ما بين رغبات أعضاء هيئة التدريس وطموحات الطلبة' وأقيمت بمقر الرابطة في منطقة العديلية.
بداية قال نائب رئيس الرابطة د.أحمد الحنيان أن الرابطة حرصت على استضافة المسئولين عن الجداول الدراسية بالهيئة لشرح النظام الجديد وما طرأ من مستجدات عليها بهدف تقريب وجهات النظر بين احتياجات عضو وهيئة التدريس واحتياجات الطالب والتعرف على أهم المعوقات التي تواجه الجداول الدراسية والعمل على تذليلها سواء لعضو هيئة التدريس أو الطالب، وأكد على حرص الرابطة على تحقيق طموحات الطلبة في توافر الجداول الدراسية وطرح المقررات الدراسية التي يحتاجون إليها بما ييسر مسيرتهم الدراسية، فضلا عن تذليل أي صعوبات أو معوقات تواجه عضو هيئة التدريس في الجدول الدراسي أو الساعات الإضافية.
وتوجه عميد القبول والتسجيل بالهيئة د.أحمد الأنصاري بالشكر لرابطة أعضاء هيئة التدريس على تنظيم تلك الفعالية وإتاحة الفرصة لعمادة القبول بالالتقاء بأعضاء الهيئة التدريسية وممثلين عن الطلبة معا للحديث عن مستجدات الجداول الدراسية وخطة العمادة لتطويرها، مشيرا إلى أن الجدول الدراسي يهم كافة أعضاء هيئة التدريس والطلبة على حد سواء، موضحا أن الهيئة بصدد تغيير النظام الآلي المتبع لديها حيث والمطبق منذ ما يقرب من 15 عام وكانت هناك ضرورة ملحة لاستبداله بنظام حديث يلبي التوسع الكبير الذي شهدته الهيئة خلال الفترة السابقة مع ازدياد أعداد الطلبة، ولفت إلى أن الهيئة تعاقدت الهيئة فعليا مع إحدى الشركات المتخصصة لاستحداث نظام آلي أكاديمي جديد يتكون من 3 مراحل، كل مرحلة 12 شهرا، المرحلة الأولى تغطي البنية التحتية التي يحتاجها كل موظف في الهيئة وكل ما يتعلق بالتسجيل ويتمكن عضو هيئة التدريس من خلاله تسليم كشف الدرجات الخاص بطلبته عبر الموقع الالكتروني والاطلاع على كافة البيانات التي يحتاج إليها دون الحاجة لمراجعة الإدارات المختلفة، كما يتيح خدمات كثيرة للأقسام العلمية مثل جداول المدرسين، ومتابعة المجموعات والخطط الدراسية وغيرها.
وأضاف د.الأنصاري أن هناك لجان سيتم تشكيلها وسيتم الأخذ بكافة ملاحظاتهم للارتقاء بهذا النظام والخدمات المقدمة، وتطرق إلى بعض الإحصائيات المهمة للتسجيل خلال الفصل الدراسي الأول 2010/2011 وقال أن الجداول الدراسية بالكامل صممت بمعرفة الأقسام العلمية ولابد من إسناد وضع الجداول لمكاتب التسجيل بالتعاون مع القسم العلمي لتلاشي المشاكل التي تحدث، مؤكدا على أهمية التسجيل المبكر في تخفيف العبء عن الأقسام العلمية وعمادة القبول ومكاتب التسجيل بالكليات، مشيرا إلى أن عمادة التسجيل والقبول اقترحت على لجنة الشئون العلمية بالهيئة استلام الجداول الدراسية من الأقسام العلمية وترك المجال لمكاتب التسجيل بإضافة ما تراه مناسبا من شعب دراسية للتغلب على تلك المشكلات من خلال الإحصائيات المتوفرة لديها ليستطيع الطالب الحصول على جدول دراسي خلال فترة التسجيل المبكر بحيث يتم القضاء على الهاجس الذي ينتاب الطالب تجاه المقررات الدراسية، مؤكدا أن المشروع الآلي الأكاديمي بمثابة مشروع وطني لابد من تكاتف كافة الجهود بهدف إنجاحه كونه يوفر للطالب الاستقرار النفسي والاطمئنان حيال توفر مقرراته الدراسية وبما يخدم الأقسام العلمية 
 
من جهته أكد العميد المساعد بكلية الدراسات التجارية د.عبد الواحد الخلفان أن هناك مشاكل حقيقية متعلقة بالجداول الدراسية وهو من أهم القضايا المطروحة داخل البيئة التعليمية لأنه مرتبط بعضو هيئة التدريس ومرتبط بالطالب  وبالقاعات الدراسية والمختبرات وغيرها من أركان العملية التعليمية، وقال أن هناك أعداد متزايدة بكلية الدراسات التجارية وكلية التربية الأساسية على وجه الخصوص ما يضطر عمادة الكلية لزيادة الطاقة الاستيعابية في الشعب الدراسية، فعلى سبيل المثال هناك عددا من التخصصات الدراسية في الدراسات التجارية يصل عدد الطلاب بالقاعة إلى 65 طالبا، مشيرا إلى أن ما اقترحته عمادة التسجيل بسحب الجداول الدراسية من الأقسام العلمية تم طرحه من قبل وسبب إزعاجا للأقسام العلمية ورفضت ذلك لأن هناك اعتقاد خاطئ بضرورة سيطرة القسم العلمي على الجدول الدراسي، مشيرا إلى أنه وقف خلال اجتماع الشئون العلمية بالكلية ضد احتكار الأقسام العلمية للجدول الدراسي، وقال أن كافة الجامعات ومنها جامعة الكويت لا تضع الأقسام العلمية الجداول الدراسية، والمعمول به أن الأقسام العلمية تتعاون مع مكاتب التسجيل التي تختص بوضع الجداول الدراسية وهذا هو النظام السليم إن أردنا القضاء على مشكلة الشعب المغلقة ومشاكل الجداول الدراسية لأن عمادة القبول والتسجيل لديها أعداد الطلبة المقبولين وأعداد الطلبة المستمرين، والطلبة المفصولين، والطلبة المعاد قيدهم، والطلبة المنذرين، وغيرها من الإحصائيات التي تمكنها من وضع الجدول الدراسي بالشكل السليم، وقال أن تفرد القسم العلمي بوضع الجدول الدراسي يخلق نوعا من الفوضى داخل الكلية فكل عضو هيئة تدريس يريد وضع جدوله الدراسي حسب الأوقات التي يحددها دون مراعاة مواعيد زملائه بالكلية، ومن الصعب على القسم العلمي تحقيق كافة رغبات أعضاء هيئة التدريس، ولفت إلى أن مشاكل الجدول الدراسي انعكست سلبا على الطلبة وهناك منهم من قضى 4 سنوات بالكلية، لذلك يجب على الأقسام العلمية التنازل عن الجدول الدراسي وتركه لعمادة القبول والتسجيل لتلاشي كل تلك المشكلات، وفي نفس الوقت يتم إعفاء الأقسام العلمية من مسئولية الشعب المغلقة ورمي الكرة في ملعب عمادة القبول والتسجيل لتتحمل هي المسئولية كاملة، وقال أن مشكلة الشعب المغلقة أحرجت الهيئة في أكثر من مناسبة ونظم اتحاد الطلبة اعتصاما حاشدا أمام الهيئة بسبب الشعب المغلقة، لذلك فقد حان الوقت لنقل مسئولية وضع الجداول الدراسية إلى عمادة القبول، ويتم تشكيل الجداول الدراسية في وقت مبكر لتلاشي كل تلك المشكلات.
بدوره أوضح المسجل العام بالهيئة أ.عدنان العصفور أنه سيقوم وبالتعاون مع مكاتب التسجيل بالكليات بوضع جداول دراسية ثابتة بالتنسيق مع الأقسام العلمية بالكليات، وقال إن طرح فكرة الجداول الثابتة بالأقسام العلمية تم اقتباسه من الجامعات العربية والعالمية، كما أن جامعة الكويت قامت بتطبيقه منذ عام 1998 وأثبت نجاحه، وتكمن أهمية الجداول الثابتة في أنها توفر للكثير من الطلبة الاختيار بين المقررات الدراسية، واستغلال القاعات الدراسية بشكل أفضل، مشيرا إلى أن مقترح الجدول الثابت سيخدم الكليات والطالب على المدى البعيد أيضا، حيث ستسمح بطرح مجموعات دراسية سواء مقررات عامة أو تخصصية أو مساندة أو مهنية، وفي حال طرحت تلك المجموعات في التسجيل المبكر ستعطي بُعد رئيسي بالدرجة الأولى وتخدم الأقسام العلمية في إعطائها رؤية واضحة عن المجموعات التي يسجل بها الطلبة، ويستطيع القسم العلمي تحديد منتدبيه وأعضاء هيئة التدريس المزمع قيامهم ببعثات دراسية أو مهمات علمية أو انتدابات داخلية بعد التسجيل المبكر ويحدد الطاقة الاستيعابية له من خلال الجدول الدراسي وتسجيل الطلبة بالتسجيل المبكر.
هذا وقد تفاعل الحضور مع المحاضرين وشهدت الندوة العديد من المداخلات والأسئلة التي قام المحاضرون بالإجابة عنها.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك