السعودية تتبرع بـ 50وحدة غسيل كلى للمستشفيات الفلسطينية

خليجي

اشادة بالجهود السعودية لمواجهة الحصار

536 مشاهدات 0

الاوضاع الصحية في الاراضي الفلسطينية تتدهور بسبب الحصار

لاقى قرار  وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز تقديم خمسين وحدة متكاملة لغسيل الكلى للمستشفيات والمراكز الطبية الفلسطينية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية إشادة فلسطينية على أعلى المستويات.فقد أشاد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بمنحة الامير نايف، شاكرا إياه على جهوده الحثيثة والطيبة الكبيرة في تقديم المساعدة والمساندة والدعم للشعب الفلسطيني. كما شكر السيد ساعد العرابي الحارثي الرئيس التنفيذي للجنة السعودية على جهوده في دعم الفلسطينيين.
وكانت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني التي يرأسها الامير نايف بن عبد العزيز قررت توفير 50 وحدة متكاملة لغسل الكلى لتوزيعها على مستشفيات ومراكز فلسطينية، بسبب حاجة القطاع الصحي الفلسطيني للأدوية والمعدات الطبية لتقديم الخدمة الطبية الملائمة للشعب.
وأوضح مستشار وزير الداخلية ورئيس اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الدكتور ساعد الحارثي أن البرنامج يأتي ضمن مشاريع صحية نفذتها وتنفذها اللجنة في فلسطين قاربت كلفتها 3 ملايين ريال و تضمنت مساعدة المرضى والجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى الفلسطينيين داخل السعودية ودعم الهلال الأحمر الفلسطيني وتقديم أدوية للمستشفيات الفلسطينية وتوفير أمصال لأمراض النكاف والحصبة الألمانية، وسيارات الإسعاف. 
وناشد الخضري وزير الداخلية السعودي بتوفير الأدوية اللازمة للشعب في قطاع غزة، وخاصة أدوية مرض السرطان والتي رصيدها صفر في مستشفيات قطاع غزة وأدى ذلك لاستشهاد مواطنة فلسطينية صباح اليوم، بعد أيام من وفاة مواطنين جراء هذا النقص والحصار.
وأشار الخضري إلى أن هناك أدوية مهمة في المستشفيات رصيدها على وشك النفاذ في القطاع بسبب إغلاق المعابر وعدم السماح للمعدات والأدوية بالمرور.
وجدد الخضري مناشدته لصاحب السمو الامير نايف بن عبد العزيز على مضاعفة الجهود الاغاثية للشعب الفلسطيني عامة ولقطاع غزة بشكل خاص حيث ان القطاع يتعرض لحصار خانق اثر على نواحي الحياة المختلفة ويهدد بكارثة انسانية خطيرة جراء الحصار الاسرائيلي الشامل لقطاع غزة الذي دمر القطاع الصناعي والتجاري والزراعي والصحي
واكد رئيس اللجنة الشعبية على أن اللجنة ستواصل فعاليتها وأنشطتها ومخاطبتها لكل المسئولين وعلى كافة المستويات في سبيل تقديم الدعم والمساندة لكسر الحصار الجائر على الشعب الفلسطيني.
وبين أن هناك ألف مريض معرضين لخطر الموت ويحتاجون للعلاج في الخارج لكنهم لا يتمكنوا من السفر بسبب إغلاق معبر رفح الحدودي، بالإضافة إلى أن إغلاق المعبر حرم آلاف الطلاب من الالتحاق بالجامعات وإكمال تعليمهم، إلى جانب تشتيت الأسر
نابلس- الان- سامر خويرة

تعليقات

اكتب تعليقك