الفلاح تكريم الرئيس الروسي ليس لشخصي بل للكويت
مقالات وأخبار أرشيفيةنوفمبر 8, 2010, 11:24 ص 877 مشاهدات 0
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية د.عادل عبد الله الفلاح ان الوسام الروسي الذي قلده إياه الرئيس الروسي دميتري ميدييف ليس تكريما لشخصه بقدر ما هو تكريما للكويت حكومة وشعبا ولقيادتها الحكيمة بقيادة صاحب السمو امير البلاد سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، مشيرا الى دور التوجيهات السامية من سمو امير البلاد حفظه الله ورعاه التي حرص فيها سموه على تحويل الكويت الى مركز إشعاع للإسلام الوسطي .
وقال د. الفلاح في تصريح صحفي لدى استقباله في قاعة التشريفات بمطار الكويت عقب عودته من روسيا الاتحادية التي منحته 'وسام الصداقة' اعلى وسام في روسيا الاتحادية بحضور وكلاء الوزارة المساعدين ومديري الإدارات في الوزارة قال : إن صاحب السمو أمير البلاد هو الذي شجعني ووجهني لنشر الوسطية والاعتدال والتسامح وإبراز صورة الإسلام السامية في كل المحافل منذ ان كان وزيرا للخارجية ثم رئيسا للوزراء ثم أميرا للكويت .
وأضاف د.الفلاح قائلا : ان هذا الوسام يحمل رمزية كبيرة وهي ان الصورة الذهنية السلبية المرسومة عن العرب والمسلمين بدأت تتبدد ولا ادل على ذلك من هذا التكريم الذي اعتبره تكريما لمنهج الإسلام الوسطي والمعتدل .
وبين د.الفلاح ان وسام الصداقة سيعزز العلاقات الروسية الكويتية كما انه سيدفع في تعزيز العلاقات العربية الروسية ، وسيكون حافزا لكل العاملين في اتجاه تعزيز العلاقات الروسية العربية ممن يحملون رسالة التسامح ورسالة الإسلام السامية التي تتضمن العطاء الحضاري والعطاء الخيري المتأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم ، موضحا ان المسلمين أصحاب المنهج الوسطي رحماء فيما بينهم وهم أصحاب بر وانفتاح على الآخر .
وردا على سؤال للصحافيين عن الجديد في مشروع الوسطية بعد الحصول على وسام روسيا قال : هناك مرحلة من العمل تجاوزت العشرين عاما لنشر التسامح والوئام في جنبات الجمهوريات الروسية توجت بإنشاء مركزا للوسطية بموسكو وبعض المراكز الأخرى جاري الترتيب لها تلبية لدعوات بعض الدول الراغبة في تثبيت هذا المنهج واعتماده ، مضيفا : ولا شك إننا سنسعى لمضاعفة الجهود الوسطية لان الساحة بحاجة ماسة الى صوت الاعتدال ، وسنعمل على تكثيف الجهود في تدريب الشباب على هذا المنهج حتى لا يكونوا لقمة صائغة للفكر المتشدد في الوقت الذي سنحرص فيه على تمكين هؤلاء الشباب من المحافظة على هويتهم الإسلامية ليكونوا لبنات بناء حضارية لمجتمعاتهم وبلدانهم وأوطانهم وأمتهم خاصة من يعيشون بعيدا عن الأوطان الإسلامية .
تعليقات