التشابه الواضح بين أسلوب مرزوق الغانم ومحمد الصقر يُذكر عبدالعزيز العنجري بأفلام قديمة اعتادت اكبر استديوهات هيوليود وغيرها على انتاجه !!
زاوية الكتابكتب نوفمبر 8, 2010, 9:54 ص 1778 مشاهدات 0
بالبداية بومحمد.. وبعدها بوعلي وبوعبدالله
كتب عبدالعزيز العنجري :
لقد وعدتكم في المقال السابق بأن مقال اليوم سيكون «مفصليا»، في ما يتعلق بموضوع اجتماعي مع السيد علي العليمي مدير عام الهيئة العامة لشؤون القصر للبحث حول «شبهات» تعد وتجاوزات قانونية، بالإضافة إلى شبهات تبديد أموال أيتام. ولقد اجتمعنا 12:15 ظهر يوم الثلاثاء الماضي في مكتبه، واستمر النقاش ما يزيد على الساعات الثلاث «بدون فواصل»، تراقصت فيها الأوراق والملفات على الطاولة، وتعالت أصواتنا طرديا مع حدة النقاش تارة ليتبعها هدوء وعقلانية تارة أخرى. كان لقاء ثَرياً «تأكدت» فيه قناعاتي من بعض الأمور، فيما «تبددت» شكوكي من أمور أخرى عديدة. فشكرا يا بومحمد على سعة صدرك وروحك الرياضية في التعاطي مع الرأي الآخر بكل شفافية. لكن القدر شاء أن اصاب «بالانفلونزا» فلم يصبح بمقدوري كتابة مقال يلخص نتاج الاجتماع «بحلوه ومره»، لأن الموضوع بحاجة إلى «مخمخة» حتى يأخذ حقه في الشرح والتوضيح ليصبح بعدها ضميري في حل من التأنيب والعتب.
***
التشابه الواضح بين «الأسلوب» الحالي لخطاب النائب مرزوق الغانم و«أسلوب» النائب السابق محمد الصقر منذ 10 سنوات داخل المجلس، يذكرني بموضوع اعتاد اكبر استديوهات هوليوود وغيرها عليه، وهو إعادة إنتاج أفلام قديمة لاقت نجاحا جماهيريا عبر إعادة كتابتها واختيار ممثلين جدد لتأدية أدوار البطولة فيها. يا سبحان الله، وكأن في النص «نفس» الروح، ولكن هل سيتحقق لبوعلي النجاح الجماهيري نفسه الذي تحقق لبوعبدالله؟! الله العالم.
وعيدكم مبارك مقدما وكل عام وأنتم بألف خير.
عبدالعزيز محمد العنجري
تعليقات