ضابط المباحث يغير مجرى قضية 'قتل الفلبينية':
أمن وقضاياالمجني عليها تربطها علاقة عاطفية بشخص أجنبي تتبادل معه الاتصالات
نوفمبر 7, 2010, 2:52 م 1062 مشاهدات 0
قررها ضابط مباحث الواقعة حين استدعاءه من قبل المحكمة ومناقشته من قبل محامي المتهم بشار النصار من مجموعة الخشاب القانونية بجلسة اليوم 7/11/2010 امام الدائرة الجزائية الحادية عشر برئاسة الاستاذ المستشار وائل العتيقي وعضوية القاضيين الاستاذ ايمن صبري والاستاذ ايمن رمضان وامانة سر الاستاذ علي العبدالهادي...
حيث حضر الضابط في هذه الجلسة بناءا على طلب المحامي النصار وبدأت المحكمة بسؤاله عن معلوماته بشأن الواقعة وبعدها وجه محامي المتهم له سيلا من الاسئلة وكانت الاجابات فيها كالقنبلة الموقوتة التي انفجرت وغيرت مجرى القضية حيث أن الضابط في اجابته حين سؤاله عن سبب قتل المتهم للمجني عليها رد أن المتهم يشك في زوجته وعندما شاهد المدعو ( فلان ) الرجل الاجنبي والمجني عليها يتحدثون مع بعض توجه للصالون وقتلها هناك، حيث تشاجر قبلها مع المدعو ( فلان ) الرجل الاجنبي وصعدت المجني عليها للصالون وتوجه لها وقتلها.. فبهذه الاجابة اتضح ان المتهم لم يبيت النية لقتل المجني عليها بل جن جنونه حينما شاهدها امامه مع اجبني وبلا تفكير توجه لها وقتلها فيكون سبق الاصرار غير متوافر بحقه وايضا من باقي الاجابات استبان ان المتهم نعم ضحية لخيانة زوجية كان بطلاها القتيلة والرجل الاجنبي بالاضافة لحرمان القتيلة المتهم من مشاهدة ابناءه وتسفيرهم إلى الفلبين.. بعد ذلك طلب محامي المتهم بشار النصار من المحكمة استدعاء احد الشهود الذين يؤكدون أن المتهم طلب منهم توصيل رسالة إلى الرجل الاجنبي بعدم الاقتراب من زوجته قبل الواقعة وان الرجل الاجنبي لم ينفذ الرسالة كما طلب استدعاء احدى الفلبينيات حيث كانت مع المجني عليها حينما تقابلت مع الرجل الاجنبي وايضا طلب استخراج كشف بالمكالمات والرسائل الصادرة والواردة من وإلى هاتفي المجني عليها والرجل الاجنبي وكذلك طلب احالة المتهم إلى مستشفى الطب النفسي للوقوف على حالته النفسية والعقلية وقت ارتكابه للواقعة وايضا طلب التصريح له بتصوير الجناية رقم 821/2010 حصر جنايات حولي وقيدها المتهم قبل واقعة القتل يتهم فيها زوجته بخطف ابناءه ويتهم فيها بعض افراد الشرطة باستعمال القسوة ضده واجباره على التنازل عن ابناءه..
بعد ذلك اجلت المحكمة نظر القضية إلى جلسة 12/12/2010 كطلب الحاضر مع المتهم وصرحت له بكل الشهادات ووافقت على استدعاء الشاهد ولكنها رفضت طلب الاحالة إلى الطب النفسي واحضار الشاهدة الفلينية..
وتحدث النصار مصرحا حلو ذلك بتوجيه الشكر للهيئة الموقرة التي كان صدرها رحب حيث انه ليس بالغريب عليها حرصها على تحقيق العدالة مستجيبة لطلبات الدفاع الضرورية التي تكشف الحقائق وهذا فعلا ما تعودناه بشكل خاص من الدائرة وبشكل عام من محاكمنا الكويتية بجميع دوائرها وختم تصريحه بانه الآن اصبح لا مجال للشك بان المتهم مجني عليه وكان يمر بظروف عصيبة جعلته غير مسير في تصرفه حيث تكالبت ضروف الخيانة وابعاد ابناءه وحرمانه منها ووجود المجني عليها مع عشيقه واهانته من قبل افراد بعض افراد الشرطة وهذا كله بالتأكيد سيؤثر بموقف موكلي فهو ليس بوحش بشري بل انساء يمتلأ قلبه بالانسانية والطيبة..
تعليقات