المرشحون للفوز بجائزة الفيفا لمدرب العام‏

حددت لجنة كرة القدم ولجنة الفيفا الفنية لائحة تضم عشرة مدربين مرشحين للظفر بأول جائزة يمنحها  الفيفا لأفضل مدرب كرة قدم في السنة.
وتعرض اللائحة حاليا لتصويت مدربي وقائدي المنتخبات الوطنية ، بالإضافة إلى الصحفيين في جميع أنحاء العالم. وسيتم الإعلان عن اسم المدرب الفائز في 10 يناير ، وإاليكم أسماء المدربين العشرة الذي وقع عليهم الاختيار.

- الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب تشيلسي الإنجليزي
منذ موسمه الأول على رأس الإدارة الفنية للبلوز ، وضع ربان سفينة الميلان السابق حدا لسيطرة مانشستر يونايتد على عالم الكرة في بلاد الأسود الثلاثة ، عندما نجح في تحقيق لقبي الكأس والدوري الإنجليزي الممتاز ، وقد استطاع الداهية الإيطالي أن يؤثر في الكتيبة الزرقاء التي أصبحت تلهب حماس الجماهير بأسلوب لعبها الممتع والجميل وبرقمها القياسي الجديد من حيث تسجيل الأهداف برصيد 103 هدف.

- الإسباني فيسينتي ديل بوسكي مدرب المنتخب الإسباني
فاز المدرب السابق لنادي ريال مدريد بكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا رفقة المنتخب الإسباني بعد مسيرة موفقة وناجحة بكل المقاييس في التصفيات المؤهلة إلى العرس الكروي العالمي (عشرة انتصارات في عشر مباريات) ، وقد أبان الماتدور عن تضامن مدهش في الدفاع ، بالإضافة إلى تقديمه لكرة قدم احتفالية وفعالة.

- الإسكوتلندي أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي
بعد أربع وعشرين عاما في كنف نادي مانشسر يونايتد ، فاز السير أليكس الذي يبلغ من العمر 69 عامل بكل الألقاب مع شياطينه الحمر ، فبالإضافة إلى 1300 مباراة تحت قيادة الداهية الاسكوتلندي ، سجل عملاق أولد ترافورد ما يناهز 2459 هدف ، وبعد ثلاثة ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يشهد الموسم الماضي نفس القدر من النجاح ، إذ لم يفز أبناء  فيرغسون سوى بلقب وحيد تمثل في درع اتحاد كرة القدم الإنجليزي.

- الإسباني بيب غوارديولا مدرب برشلونة الإسباني
يعد غوارديولا أصغر مدرب يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2009 ويعتبر نجم كاتالونيا بمثابة الابن الروحي ليوهان كرييف في تجسيد مفهومه لكرة القدم الهجومية ، وقد حقق لقب الدوري الإسباني الممتاز للمرة الثانية على التوالي سنة 2010 بعد تسجيل رقم قياسي من النقاط برصيد 99 نقطة.

- الألماني يواكيم لوف مدرب المنتخب الألماني
لن تنقص حتما هزيمة المانشافت في نصف نهائي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا أمام المنتخب الإسباني بهدف وحيد من قيمة الانتصارات الباهرة التي حققها زملاء مسعود أوزيل أمام كل من إنجلترا (4/1) والأرجنتين (4/0) ، وقد يرجع الفضل في هذه الانتصارات إلى الأسلوب الكروي الشجاع والأداء الراقي الذي قدمه اللاعبون الألمان الذين يعدون الأصغر سنا في تاريخ المنتخب ، الذي كان محروما من خدمات لاعبين مؤثرين من أمثال مايكل بالاك ، ولعل البداية الموفقة للمانشافت في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا 2012 تزكي الأداء المثير الذي تقدمه كتيبة لوف.

- البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الإنتر السابق و ريال مدريد الحالي
أصبح المدير الفني البرتغالي رفقة الإنتر أول مدرب يحقق الثلاثية (لقب الدوري الممتاز والكأس ودوري أبطال أوروبا) مع ناد إيطالي ، وقد ارتأى هذا الداهية ، الذي يعد ثالث مدرب يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع ناديين مختلفين ، أن يخوض تجربة جديدة مع ريال مدريد ويجرب حظه في الفوز بثلاثية أخرى ويمنح النادي الملكي لقبه الأوروبي العاشر.

- الأوروغوياني أوسكار تاباريز مدرب المنتخب الأوروغوياني
بعد تأهلها إلى نهائيات جنوب أفريقيا بعد ملحق مثير أمام كوستاريكا ، بلغت أوروغواي نصف نهائي كأس العالم لأول مرة منذ أربعين عاما ، فبغض النظر عن الفرديات الهائلة التي يمتلكها دييغو فورلان ولويس سواريز، استطاعت كتيبة تاباريز أن تمزج بين بسالة وقتالية نادرة في اللعب وأسلوب جماعي قل نظيره.

- الهولندي لويس فان غال مدرب بايرن ميونيخ الألماني
في أول موسم له على رأس الإدارة الفنية لبايرن ميونيخ ، فاز المدرب الهولندي بكأس ألمانيا ولقب الدوري المحلي الممتاز، ولم يستطع الانتصار في نهائي دوري أبطال أوروبا ، وقد حقق فان جال هذه الإنجازات رغم بداية موسم صعبة شيئا ما ولعنة الإصابات المتتالية التي لاحقت لاعبيه خلال جميع أطوار الموسم الكروي.

- الهولندي بيرت فان مارفيك مدرب المنتخب الهولندي
بعد عامين من خلافته لماركو فان باستن على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الهولندي ، قاد هذا المدرب الكتيبة البرتقالية إلى نهائي كأس العالم ، وقد استطاع أن يجعل من الفرديات الهائلة والمتمرسة كتيبة من المستوى الرفيع ، إذ سارت بخطى ثابة في درب النجاح ولم تخفق سوى في الخطوة الأخيرة.

- الفرنسي آرسين فينغر مدرب آرسنال الإنجليزي
منذ توليه مهام تدريب آرسنال سنة 1996 ، قاد هذا المدرب الذي يعشق اللعب الجماعي والهجومي ، أكثر من 800 مباراة على رأس المدفعجية ، ففي 31 أكتوبر2009 بلغ الداهية الفرنسي ألف نقطة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ انتقاله إلى العاصمة لندن ، ويأمل اهذه المرة أن يلعب الأدوار الأولى في إنجلترا وأوروبا رفقة فريق يتكون من لاعبين شباب.