أكبر الهجمات دموية منذ شهرين

عربي و دولي

مقتل وإصابة 150 بتفجير مسجد في باكستان

510 مشاهدات 0


قتل أكثر من خمسين شخصا واصيب عشرات آخرون في تفجير انتحاري استهدف مسجدا في مدينة بيشاور الباكستانية الجمعة 5-11-2010، وذلك في أكثر الهجمات دموية في باكستان منذ سبتمبر/ آيلول الماضي.

وقال وزير الإعلام في مقاطعة خيبر باختونخوا في منطقة القبائل الهشة أمنياً، ميان افتخار حسين: 'المهاجمون متوحشون وليسوا بشراً، ويمكن توقع أي شيء منهم.'

وأضاف قائلاً: 'لا يمكن استئصال المسلحين إلا تشاركت الولايات المتحدة الأمريكية وأفغانستان وباكستان في المعلومات.'

ووقع الانفجار في منطقة دارا أدام خيل على بعد نحو 40 كيلومتراً إلى الجنوب من بيشاور، وذلك خلال صلاة الجمعة.

أطفال بين الضحايا
وذكر شهود عيان ان حوالي 300 شخص كانوا متجمعين بعد أن فرغوا من الصلاة عندما دخل المهاجم المسجد وفجر نفسه.

وقال محب الله البالغ من العمر 15 عاما 'كنت قد انتهيت لتوي من الصلاة عندما وقع انفجار كبير كان الامر مروعا جدا لم أعرف ماذا حدث بعد ذلك فقد أغشي علي'.

وأكد مسؤولون بمستشفى 'ليدي ريدنج' في بيشاور ان بين القتلى طفلين.

وأظهرت لقطات صورت من أمام المستشفى نساء يصرخن ومسنين بلحى بيضاء وثيابهم ملوثة بالدماء وطفلا ينقل الى غرفة الطواريء بمستشفى قريب.

وقال سكان المنطقة ان التفجير ربما كان في اطار صراع بين جماعات متشددة

يشار إلى أن أربعة أشخاص كانوا قد قتلوا في انفجار استهدف أحد الأضرحة الصوفية الكبيرة في باكستان، وأسفر أيضاً عن إصابة 15 آخرين.

وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت قبل نحو أسبوع عند مدخل الضريح فألحق كذلك أضراراً بالمحال المجاورة، وفقاً لما ذكرته السلطات الباكستانية.

وقالت الشرطة الباكستانية إن الانفجار وقع في ضريح 'باب فريد' في باكباتان بعيد صلاة الفجر، وذلك عندما تجمهر عدد من المصلين إثر انتهاء الصلاة.

وقال المسؤول الحكومي، إسلام حياة، إن نحو 300 مصل كانوا متواجدين في الضريح لحظة وقوع الانفجار، مشيراً إلى أن صبيين كانا متخفيين على هيئة موزعي حليب، هما من زرع العبوة الناسفة عند واحدة من البوابات الرئيسية للضريح.

وأوضح أن الصبيين وصلا الضريح وهما يحملان برميل الحليب على متن دراجتين ناريتين، وأوقفاها عند البوابة، وبعد 10 دقائق وقع الانفجار.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك