(تحديث13) بالرغم من أفضلية القادسية !

رياضة

الإتحاد السوري يتوج بالكأس الآسيوية بعد مباراة ماراثونية

13095 مشاهدات 0

تتويج فريق الإتحاد السوري بالكأس

توج فريق الإتحاد السوري بلقب النسخة السابعة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد تغلبه على مضيفه القادسية الكويتي بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 4/2 بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1 في المباراة النهائية التي أقيمت مساء اليوم السبت على إستاد جابر الأحمد الدولي.

وافتتح حمد نايف العنزي التسجيل للقادسية في الدقيقة 29 ثم أدرك طه دياب التعادل للاتحاد في الدقيقة 52 وفشلت محاولات الفريقين في الفترة المتبقية من الوقت الأصلي لينتهي بالتعادل 1/1، ولم يسفر الشوطان الإضافيان عن جديد ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز الاتحاد 4/2.

وأنهى كل من الفريقين المباراة بعشرة لاعبين حيث طرد طلال العامر من صفوف القادسية في الدقيقة 75 ثم طرد محمد الحسن من الاتحاد في الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي.

وكانت مباراة اليوم هي الثالثة بين الفريقين في بطولة هذا الموسم حيث تعادل الاتحاد على أرضه مع القادسية سلبيا في لقاء الذهاب بدور المجموعات ثم فاز القادسية بثلاثية نظيفة في لقاء الإياب بالكويت.

وتوج الاتحاد اليوم باللقب الأول له في كأس الإتحاد الآسيوي وأصبح ثاني فريق سوري يحرز اللقب بعد الجيش الذي أحرز اللقب في النسخة الأولى عام 2004 ، بينما فشل القادسية في الحفاظ على اللقب كويتيا حيث كان فريق الكويت قد توج باللقب في الموسم الماضي ، ليصبح الفريق الكويتي الوحيد الذي يحرز لقب كأس الاتحاد الآسيوي.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد كان قد أطاح بالكويت من دور الستة عشر ثم أطاح بكاظمة الكويتي من دور الثمانية قبل أن يتوج باللقب اليوم على حساب القادسية.

وحضر المباراة عدد من نواب مجلس الامة والوزراء وشخصيات رياضية اسيوية ابرزها رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم محمد بن همام ونائبه في الاتحاد يوسف السركال وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي اضافة الى رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم فاروق سرية والوفد الاداري لفريق الاتحاد.

بدأ القادسية المباراة بمعنويات عالية وثقة على أرضه ووسط جماهيره على إستاد جابر الأحمد الدولي الذي يتسع 65 ألف متفرج ويعد أحدث استاد في منطقة الخليج ، والذي استضاف اليوم أول نهائي بطولة للكبار.

وسيطر القادسية على مجريات اللعب في الدقائق الأولى وتفوق في الناحية الهجومية حيث شكل ضغطا متواصلا على مرمى الفريق السوري.

واكتفى الاتحاد بالحذر الدفاعي والحفاظ على شباكه نظيفة في الدقائق الأولى انتظارا لامتصاص حماس لاعبي الفريق صاحب الأرض.

ولكن لاعبي القادسية واصلوا المحاولات الهجومية حتى شن الفريق هجمة مرتدة سريعة أسفرت عن هدف التقدم في الدقيقة 29 حيث تلقى حمد نايف العنزي تمريرة طولية من عبد العزيز المشعان وانطلق من الناحية اليسرى ثم سدد كرة زاحفة خادعة مرت من بين ساقي أحد مدافعي الاتحاد ثم سكنت الشباك على يسار الحارس خالد الحاج عثمان ، وكاد بدر المطوع أن يضيف الهدف الثاني للقادسية في الدقيقة 33 لكنه سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء دون تركيز لتمر فوق العارضة ، وفي الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول تراجع الحماس الهجومي للاعبي القادسية وشكل الاتحاد ضغطا هجوميا متواصلا لكن الفريق الكويتي لم يسمح بأي خطورة حقيقية على مرماه لينته الشوط بتقدم القادسية بهدف.

وفي الثواني الأولى من الشوط الثاني كاد القادسية أن يعزز تقدمه بالهدف الثاني عندما سدد خالد الحاج عثمان كرة اصطدمت بقدم حمد العنزي وارتدت في طريقها إلى داخل الشباك لكن مدافع الاتحاد أطاح بها ، وفي الدقيقة 52 أدرك الاتحاد السوري التعادل بهدف سجله طه دياب من ضربة حرة ، حيث سدد كرة رائعة مرت فوق الحائط البشري ثم اصطدمت بالأرض قبل خط المرمى لترتد إلى المرمى في أعلى الشباك بعد أن ارتطمت بيد الحارس ، وأشعل هدف التعادل حماس لاعبي الاتحاد الذي كثف محاولاته الهجومية وشكل خطورة كبيرة على مرمى القادسية ، وفي الدقيقة 63 سدد فهد الأنصاري لاعب القادسية كرة صاروخية لكنها مرت بجوار القائم مباشرة ، وبعد سبع دقائق تلقى حمد العنزي طولية وهيأ الكرة لنفسه بمهارة ثم سددها بيسراه لكنها مرت بجوار القائم ، وتلقى القادسية وجماهيره صدمة في الدقيقة 75 عندما أشهر الحكم السعودي خليل الغامدي البطاقة الحمراء في وجه طلال العامر وطرده لحصوله على الإنذار الثاني بسبب الخشونة ، وبعدها بدأ المدربان إجراء التغييرات ودفع محمد إبراهيم المدير الفني للقادسية باللاعب فراس الخطيب بدلا من حمد العنزي ، وفي الدقيقة الأخيرة تصدى حارس مرمى الاتحاد لرأسية خطيرة من مساعد ندا لكنه لم يمسك بالكرة لتصطدم بالقائم ثم ترتد إليه لدى سقوطه ، وطالب لاعبوا القادسية بضربة جزاء بدعوى قيام محمد الحسن بلمس الكرة بيده لدى ارتدادها إلى زميله الحارس لكن الحكم أشار بمواصلة اللعب ، وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع حصل محمد الحسن على بطاقة حمراء وطرد للخشونة مع مساعد ندا ، ولم تسفر الثواني المتبقية من الوقت الأصلي عن جديد لينتهي بالتعادل 1/1.

وفي الدقيقة 96 تلقى حسين فاضل الكرة من ضربة ركنية وسددها برأسه لكنها مرت بجوار القائم لتضيع فرصة جديدة على القادسية ، وسدد عبد العزيز المشعان كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 100 لكن حارس مرمى الاتحاد تصدى للكرة ببراعة.

وفي الدقيقة 108 أجرى محمد إبراهيم تغييرا اضطراريا حيث دفع باللاعب علي النمش بدلا من محمد راشد الذي خرج بسبب الإصابة.

وكاد عبد العزيز المشعان أن يحسم اللقاء لصالح القادسية في الدقيقة 112 عندما راوغ الدفاع ببراعة ثم سدد كرة قوية من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم.

وفي الدقيقة 119 حصل عبد العزيز المشعان على إنذار بدعوى المبالغة في السقوط داخل منطقة الجزاء ، وحافظ كل من الفريقين على شباكه نظيفة طوال الوقت الإضافي ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز الاتحاد 4/2.

وسجل للقادسية بدر المطوع الأولى وسعود المجمد الثانية بينما أهدر فراس الخطيب (تصدى لها الحارس) الثالثة وفهد الأنصاري (فوق العارضة) الرابعة ، أما الاتحاد فقد سجل له عمر حميدي الأولى وطه دياب الثانية وعبد القادر دكة الثالثة وصلاح شحرور الرابعة.

وجاء تاهل القادسية للمباراة النهائية بعد فوزه بمجموع مباراتي الذهاب والاياب للدور قبل النهائي على نظيره الرفاع البحريني حيث جاءت الاولى لصالح الرفاع بهدفين دون رد في حين تمكن القادسية من انتزاع بطاقة التأهل على ارضه وبين جمهوره بفوزه الصعب والقياسي بأربعة أهداف مقابل هدف.

وفي المقابل جاء تأهل الاتحاد للنهائي بعد فوزه في الدور نفسه بمجموع مباراتي الذهاب والاياب امام موانج يوناتيد التايلندي حيث فاز الاخير في مباراة الذهاب بهدف دون رد في حين نجح الاتحاد بتجاوزه بهدفين دون رد في مباراة الاياب التي اقيمت على ارضه.

وكان الجيش السوري حقق لقب البطولة الاولى للمسابقة في عام 2004 في حين حقق الفيصلي الاردني لقب البطولتين الثانية والثالثة على التوالي عامي 2005 و2006 ثم شباب الاردن الاردني في عام 2007 والمحرق البحريني في عام 2008 ونادي الكويت 2009.

وادار اللقاء الحكم السعودي خليل جلال الغامدي وساعده الايراني حسين ناظم والعراقي لؤي صبحي واللبناني أندريه حداد كحكم رابع ومراقب الحكام الاماراتي علي بوجسيم.

يذكر ان الاتحاد السوري حقق لقب بطولة الدوري السوري ست مرات اضافة الى كأس سوريا ثماني مرات.

10:11:01 PM

استمر التعادل الايجابي بهدف لهدف بين القادسية والاتحاد السوري في الأشواط الأصلية والاضافية، وتوجه الفريقان للركلات الترجيحية.

(9:16م)

انتهاء زمن الشوط الاضافي الأول بهدف لهدف، وانطلاق الشوط الاضافي الثاني.


انطلاق الشوط الاضافي الأول، وفريق الاتحاد السوري يستنفذ تبدلاته بدخول صلاح شحرور.

(9:05م)

 

أشهر الحكم السعودي خليل جلال حمراء أخرى بوجه لاعب الاتحاد السوري محمد الحسن  92 ليكمل الفريقان المباراة بعشرة لاعبين، وبعد ذلك أطلق حكم المباراة صافرته معلنا عن نهاية الشوطين الأصليين بالتعادل الايجابي بهدف لهدف.

(8:59م)

أشهر الحكم السعودي خليل جلال الكرت الأحمر بوجه اللاعب طلال العامر بالدقيقة 73 ليكمل القادسية المباراة بعشرة لاعبين، ودخول المحترف السوري فراس الخطيب بصفوف القادسية.

(8:40م)

بعد مضي 7 دقائق من بداية الشوط الثاني، أدرك طه ذياب بالدقيقة 52 هدف التعادل للاتحاد من كرة ثابته ارتطمت بالأرض وخادعت الحارس نواف الخالدي.

(7:55م)

انتهى الشوط الأول من المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتقدم نادي القادسية بهدف للاشيئ أحرزه حمد العنزي بالدقيقة 28 .

بعد مضي 28 دقيقة من زمن المباراة، فجر المهاجم الخطير حمد العنزي الفرحة بمدرجات استاد جابر باحرازه الهدف الأول من كرة مرتدة سريعة ومن تمريرة بينية متقنة من المتألق عبدالعزيز المشعان للعنزي الذي تمكن من وضعها أرضية على يسار حارس فريق الاتحاد السوري.

(7:06م)

انطلقت قبل قليل المواجهة المرتقبة بين القادسية والاتحاد السوري على استاد جابر الرياضي وسط حضور جماهري غير مسبوق تخطى  60 الف متفرجا ، وقد قامت السلطات الامنية بنصح الجماهير التي لم تجد مكانا لها في الملعب بالعودة الى منازلهم لمتابعة المبارة .

(5:2م)

يشهد استاد جابر الرياضي بعد قليل مواجهة نهائي الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بين القادسية ونادي الاتحاد السوري كما تشهد المنطقة المحيطة للاستاد زحاماً شديداً وتدافعاً جماهرياً لحضور اللقاء .

تتجه أنظار الجماهير الكويتية الليلة في تمام الساعة 6:30 مساء بتوقيت دولة الكويت إلى إستاد جابر الأحمد الدولي الذي يحتضن نهائي كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم في نسخته السابعة والتي ستجمع بين القادسية الكويتي وشقيقه الإتحاد السوري.

ويسعى الفريقان إلى اللقب الأول في تاريخهما على المستوى القاري لتكرار إنجازي مواطنيهما الكويت الكويتي في النسخة الماضية والجيش السوري في النسخة الأولى.

واللافت أن القادسية والإتحاد وقعا في مجموعة واحدة ضمن منافسات الدور الأول ، فالتقيا ذهابا في 17 مارس في حلب وتعادلا سلبا ، وإيابا في الكويت في 27 أبريل وتغلب القادسية بثلاثية نظيفة سجلها بدر المطوع والسوري جهاد الحسين وصالح الشيخ.

وسيحظى الأصفر الملكي بدعم قاعدته الجماهيرية الكبيرة كون المباراة تقام على أرضه وبإستاد جابر الأحمد الجديد والذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج.

واستعاد الملكي صدارة الدوري بعد الجولة السادسة رافعا رصيده الى 15 نقطة ، بفارق الأهداف أمام العربي غريمه التقليدي ، وسيبحث عن التتويج آسيويا بقيادة الجنرال محمد إبراهيم الخبير بقدرات لاعبيه وإمكاناتهم كونه يشرف عليهم منذ أعوام وقد حقق معهم العديد من الانجازات محليا وخليجيا.

ولم يخسر الأصفر على أرضه في البطولة هذا الموسم ، وغالبا ما يحقق عليها نتائج لافتة أمام جمهوره فتصدر مجموعته الرابعة بسهولة في الدور الأول ، فحظي بأفضلية خوض الدور الثاني على أرضه (يقام من مباراة واحدة) فعبر إلى الربع النهائي على بفوزه على تشرشل براذرز الهندي 2/1، ولم يواجه صعبة في دور الثمانية بإقصاء تاي بورت التايلاندي.

وكانت الخسارة الوحيدة للقادسية في بطولة هذا الموسم أمام الرفاع البحريني في ذهاب نصف النهائي بهدفين نظيفين في الرفاع ، لكنه استعاد توازنه بسرعة إيابا على أرضه وتغلب عليه 4/1 في طريقه لمقابلة الإتحاد في النهائي.

وقد يتسلح القادسية بعودة الكرة الكويتية إلى الانجازات بعد فترة من الإخفاقات ، إذ تمكن منتخبنا الوطني الرديف بالتتويج بطلا لدورة غرب آسيا مطلع الشهر الماضي بفوزه على المنتخب الإيراني بمعظم نجومه في المباراة النهائية 2/1، ليكون اللقب الأول للمنتخب منذ دورة كأس الخليج الرابعة عشرة في البحرين عام 1998.

وسيغيب عن الملكي في المباراة النهائية مهاجمه أحمد عجب للإصابة ، ولم تتأكد مشاركة المدافع حسين فاضل للإصابة أيضا ، كما أن لاعب الوسط صالح الشيخ لن يشارك لإيقافه 3 مباريات من الإتحاد الاسيوي ، في المقابل استعاد الفريق في التدريبات الأخيرة 3 من أبرز لاعبيه المصابين هم النجم الواعد عبدالعزيز المشعان ولاعب الوسط طلال العامر وفراس الخطيب.

ويعتمد محمد إبراهيم على نواف الخالدي في حراسة المرمى ، ومساعد ندا وحسين فاضل ومحمد راشد وعامر المعتوق في الدفاع ، وطلال العامر وفهد الأنصاري وجهاد الحسين وعبدالعزيز المشعان في الوسط ، أما الهجوم فيشغله فراس الخطيب (حمد العنزي) والنجم بدر المطوع.

ويعتبر المطوع ثاني هدافي البطولة بسبعة أهداف ، وقد يخطف لقب الهداف حيث يتخلف بفارق هدفين عن مهاجم الريان البرازيلي أفونسو ألفيس الذي خرج فريقه من الدور الثاني.

كما يطمح المطوع البالغ من العمر 25 عاما في التتويج بلقب كأس الاتحاد الآسيوي من أجل رفع فرصته في الفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة ، وكذلك تعزيز آماله في المنافسة على جائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2010 بعدما تم ترشيحه ضمن القائمة الأولى.

وكان المطوع ترشح للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2006 ولكنه حصل على المركز الثاني خلف القطري خلفان إبراهيم، حيث قاد فريقه آنذاك لبلوغ الدور النصف النهائي في دوري أبطال آسيا.

في المقابل كان الإتحاد فريقا عنيدا منذ بداية البطولة فحل ثانيا في المجموعة الرابعة ضمن منافسات الدور الأول خلف القادسية جامعا عشر نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل وخسارتين.

الإتحاد لا يملك أي عقدة من الفوز خارج قواعده وخصوصا على الفرق الكويتية ، ما قد يرفع ثقة لاعبيه بأنفسهم في النهائي أمام القادسية ، إذ أنه أطاح بالكويت الكويتي حامل اللقب من الدور الثاني بفوزه عليه 5/4 بركلات الترجيح إثر تعادلهما 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي في الكويت.

وجدد الإتحاد ارتياحه للعب في الكويت بتحقيق الفوز على كاظمة بهدف في الكويت في إياب ربع النهائي ، بعد أن كان تغلب عليه في حلب 3/2 ذهابا.

كانت المهمة صعبة على الإتحاد في نصف النهائي ، فقد خسر أمام مضيفه موانج تونج التايلاندي بهدف في الذهاب ، لكن لاعبيه حافظوا على تركيزهم ونجحوا بالرد بهدفين نظيفين إيابا على أرضهم.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك