مشعل الفراج الظفيري ينصح أحمد الفهد بقراءة سيرة عمر بن عبدالعزيز

زاوية الكتاب

كتب 1566 مشاهدات 0





 مشعل الفراج الظفيري / إضاءة للمستقبل / الأوروبي... عادل الصرعاوي
 
 


 
أعتقد من وجهة نظري أن الأوروبيين هم أفضل من الأميركيين في تطبيق القوانين، وأكثر شدة في محاسبة مخالفيهم وهذا أحد أسباب تطوره ورقيه، ناهيكم عن التواضع والبساطة وخلوه من أمراض الحسد والنفاق والكراهية، ولا أعتقد أن لديهم وزيرا لديه محامين من النواب أمثال خلف دميثير وسعدون حماد، ومن يحاول أن يلعب هذا الدور في أحد البرلمانات الأوربية فمصيره (...)، ولنفترض جدلاً أن النائب عادل الصرعاوي طبقي! فما الضير أن يقوم الشيخ أحمد الفهد ويدافع عن نفسه (هل هو عاجز مثلاً؟) ثم أين المتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد البصيري، وأين الوزير روضان الروضان، وأين، وأين؟
أخطر شيء في مجلس الأمة أن يكون لدى أحد الوزراء محام خاص من الأعضاء فهذا قمة الانحدار في العمل النيابي، وإني هنا أناقش مبدأ بغض النظر عن اتفاقي أو مخالفتي مع ما قاله النائب الصرعاوي، ومسألة التركيز على سلوكيات الصرعاوي وسلبياته في مجلس الأمة فهذا لا يعني أن نبرر ما قام به محاميان أحمد الفهد، والقول بعدم قدرة أي نائب على استجواب الشيخ أحمد الفهد فهذا كفيل بأن يلعب الفهد في مجلس الأمة منفرداً ويكثر من تسجيل الأهداف، وليعلم وزير تنميتنا أن أعداءه الحقيقيين هم من بعض نواب الأمة، وليجلس مع نفسه شيخنا العزيز ويقرأ سيرة عمر بن عبدالعزيز، ثم يطرح على نفسه سؤالا: لماذا يقوم خلف وسعدون بالدفاع المستميت عني؟ ونحن أمام هذه السلوكيات النيابية غير المسؤولة لا يسعنا إلا أن نسدل الستار على مسرح مليء بالهرج والمرج، ولتقوموا بتجاوزاتكم وعنترياتكم ولكن من غير جمهور. كما أود أن اذكر النائب الصرعاوي بالآية القرآنية «ومن يتق الله يجعل له مخرجاً». فاستمر في صراحتك إن كنت ترى أنها تنبع من وجدانك وضميرك، وتراعي قبل كل شيء رب العزة والجلال.
إضاءة: أهدي النائب الصرعاوي هذا البيت من الشعر
تموت الأسدُ في الغابات جوعاَ
ولحم الضأن تأكله الكلاب


مشعل الفراج الظفيري

 

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك