الصحة تستعجل مشروع الفحص الوراثي للمقبلين على الزواج

محليات وبرلمان

498 مشاهدات 0



 قالت نائب رئيس مركز الامراض الوراثية الدكتورة ليلى بستكي اليوم ان هناك 10 % من سكان الكويت يحملون جينات امراض الدم الوراثية مثل انيميا البحر المتوسط.
واضافت بستكي في تصريح صحافي ان الحل الوحيد لعلاج الامراض الوراثية هو زرع النخاع الشوكي ويعد من العمليات الصعبة والمكلفة والتي تحتاج الى متبرع مشيرة الى ان الامكانات الطبية غير متوافرة في الكويت لاجرائها.
وذكرت ان الوزير خلال اجتماعه بمسؤولين مركز الامراض الوراثية طالب في استعجال ملف مشروع الفحص الوراثي الذي يفرض فحص المقبلين على الزواج لعرضه على مجلس الوزارء لتطبيقه اسوة بدول مجلس التعاون الخليجي.
واشارت الى ان تطبيق هذا الفحص سيساعد على خفض التكاليف الباهضة التي قد تترتب من توفير علاجات لامراض يمكن تلافيها بسبب تطبيق هذا القانون.
وبينت بستكي ان عيادات الامراض الوراثية تقدم خدماتها مجانا ولا تحتاج الى تحويل من المراكز الصحية مؤكدة ان الفحص الوراثي يجرى مرة واحدة في العمر لان الجينات الوراثية لا تتغير مع مرور الوقت.
واعربت عن املها في تطبيق مشروع فحص المواليد ايضا الذي يمكن من تلافي 35 مرضا قد تصيب الانسان في المستقبل وهو عبارة عن اجراء اختبار بسيط للطفل في اليوم السابع من عمره مؤكدة ان جميع الامكانات المادية والبشرية والفنية والاجهزة الطبية متوافرة في المستشفيات.
واضافت ان هذا الفحص يجرى على 5% من الاطفال الموجودين داخل المستشفيات وذلك بسبب عدم تطبيق هذا المشروع والزام المستشفيات بعمل الفحص لكل مولود.
وتشير التوقعات الاحصائية الى ان الامراض الوراثية تصيب طفلا واحدا من كل 25 طفلا بمرض وراثي ناتج عن خلل في الجينات او بمرض له عوامل وراثية خلال ال 25 سنة من عمره مثل ظهور عيوب خلقية شديدة وتأخر عقلي اضافة الى تأخر في المهارات.
يذكر ان تسعة من المصابين بهذه الامراض يتوفون مبكرا او يحتاجون للبقاء في المستشفيات لفترة طويلة.
وتأتي اهمية الفحص قبل الزواج في الحد من نمو أطفال يعانون من امراض وراثية واوبئة معدية يصعب علاجها اضافة الى انه يجنب الاسر المشكلات الاجتماعية والنفسية التي قد يعانون منها بسبب مرض اطفالهم ويساعد الفحص ايضا على التقليل من الاعباء المالية على الاسرة وعلى الدولة
الآن:محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك