مشروع مشترك بين اليونسكو والرابطة الدولية

ستنضم اليونسكو إلى الرابطة الدولية للصحف الرياضية في إطار مشروع يهدف إلى إصدار نشرات إلكترونية فصلية اعتباراً من شباط/فبراير 2011 بغية تعزيز الوعي بقوة الرياضة والإمكانات التي تقدّمها في إطار مبادرات التنمية والسلام، وبغية تشجيع الشباب على الاضطلاع بدور رائد في الجهود الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات التي ينتمون إليها.

وهذه النشرات التي ستتاح على موقع الإنترنت الخاص بكل من اليونسكو والرابطة الدولية للصحف الرياضية والتي ستُنشر عبر شبكات المنظمة ستتمحور حول المواضيع الأربعة التالية: الرياضة بوصفها أداة للتنمية، مع التركيز بوجه خاص على القارة الأفريقية؛ وتمكين الشباب والرياضة؛ والرياضة ومكافحة العنصرية؛ والرياضة والوقاية من العنف.

وسيتضمن كل عدد مقالاً رئيسياً يتعلق بالأحداث الرياضية الجارية، فضلاً عن مقابلة مع شخصية رياضية، ونبذة عن أحد أبطال اليونسكو للرياضة، وفقرات تعرض وقائع ذات صلة بالرياضة والاجتماعات المقبلة في هذا المجال. وستشمل النشرات أيضاً فقرة تركز على الرياضة والاستيعاب، ومقالاً يحرره أحد الشباب عن الموضوع الرئيسي للعدد.

وتشكل هذه النشرات المشروع الأول الذي يتم إعداده في إطار الشراكة الجديدة بين شعبة الشباب والرياضة والتربية البدنية باليونسكو والرابطة الدولية للصحف الرياضية. وستتعاون هاتان الجهتان لإعداد مبادرات مشتركة ترمي إلى تعزيز وعي الجمهور بقدرة الرياضة على تيسير السلام وتسريع عملية التنمية.

وتضطلع اليونسكو بدور الوكالة الرائدة في مجال التربية البدنية والرياضة، كما أنها تدعم عدداً من المبادرات التي تستخدم الأنشطة الرياضية لتمتين الروابط والشبكات الاجتماعية ولتعزيز المثل العليا المتمثلة في السلام والتضامن واللاعنف والتسامح والعدالة.

وتجدر الإشارة أخيراً إلى أن الرابطة الدولية للصحف الرياضية أُنشئت عام 2008 بمبادرة استهلتها مجموعة من الصحف الرياضية الرائدة هي 'ليكيب' (فرنسا) و'لا غازيتا ديللو سبورت' (إيطاليا) و'ماركا' و'موندو ديبورتيفو' (إسبانيا) و'أوليه' (الأرجنتين) و'لانس!' (البرازيل). وتهدف هذه الرابطة إلى تعزيز قيم الرياضة ومجالات اهتمام الصحافة الرياضية وحريتها. وقد اتسع نطاق الرابطة الدولية للصحف الرياضية بحيث أن متوسط عدد القراء الذين تستقطبهم على المستوى العالمي بات يبلغ 15 مليون قارئ، كما أنها تعد فئات أوسع نطاقاً بكثير من الجمهور بفضل الوسائط الأخرى التي تستخدمها الصحف الأعضاء فيها (45 مليون شخص بين زوار مواقع الإنترنت ومستمعي الإذاعات ومشاهدي المحطات التلفزيونية، وما إلى ذلك).