البراءة للفنان حسين الاحمد من تهمة الجهاد بأفغانستان

منوعات

4081 مشاهدات 0

الأحمد مع محاميه الكندري

ألغت محكمة الاستئاف صباح اليوم حكم محكمة أول درجة والقاضي بالسجن ثلاث سنوات للفنان التائب حسين الاحمد  وحكمت له بالبراءة  في دعوي الجهاد في أفغانستان  ومقاتله القوات الصديقه وذلك بعد أن امر النائب العام المستشار حامد العثمان بوقت سابق بإخلاء سبيلة بكفالة 200 دينار مع منعه من السفر بعد الاطلاع على التحريات الواردة من قبل ضابط المباحث في قضية امن دولة واتهام بمحاولة الجهاد في افغانستان والانضمام الى القاعدة.

وكان ضابط المباحث سطر في تحرياته المقدمة للنيابة العامة كلاما مماثلا لما ادلى به المتهم في التحقيق معه من قبل وكيل النيابة.

واكدت المصادر ان التحريات اوضحت ان الاحمد لم يتدرب على حمل السلاح في افغانستان ولم ينضم لاي جهة معادية للكويت، وانما ذهب لتقديم مساعدات انسانية للفقراء في افغانستان والذين لم يستطع الوصول اليهم.

واوضحت التحريات ان الاحمد ذهب بمساعدة من احد الاشخاص يدعى عبدالله، الذي نصحه بالذهاب الى افغانستان ودله على شخص يدعى ابو طلحة، حيث مكث هناك شهرين ولم يعجبه الوضع فقرر الرجوع الى الكويت.

واشارت التحريات الى ان الاحمد لم ير ايا من المجاهدين الافغانيين المنضمين الى القاعدة.

واوضحت التحريات ان الاحمد ذهب الى افغانستان عبر ايران ولم يكن معه احد، مشيرة الى انه اندفع لحظة تدينه ولم يتمكن من تعلم امور الفقه، واول ما تعلمه هو الجهاد بعد اداء الصلاة واعتزاله الفن.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك