تعليقا على مقولة 'المجلس بجيب الحكومة':

محليات وبرلمان

الخرافي: أكو جيب للحكومة يشيل بني ادم؟ والقلاف: ما ادري شكبر جيب الحكومة وأقول للبصيري استريح

5620 مشاهدات 0


شدد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي على ضرورة الالتزام بالمضامين والتوجهات الأميرية السامية الواردة في النطق السامي الذي ألقاه صاحب السمو الأمير في افتتاح أعمال دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث عشر لمجلس الأمة صباح أمس، مؤكدا ان هذه التوجيهات نبراس لنا جميعا، وقال الخرافي 'علينا جميعا الالتزام بالديمقراطية ونتائجها، وقبول ما انتهى إليه التصويت في الجلسة الافتتاحية'، وأضاف 'انا من الناس الذين يعتقدون ان اللجان المؤقتة عبئ على اللجان الدائمة، ومع ذلك علينا القبول بالتصويت والديمقراطية'.
 
وحول الاتهامات الموجهة إلى نواب بأنهم اصبحوا في جيب للحكومة، تساءل الخرافي 'أكو جيب للحكومة يشيل بني ادم؟ واذا كنا ديمقراطيين فإن على الحكومة والمجلس الالتزام بالمادة 50 من الدستور التي تنص على فصل الاختصاصات بين السلطات مع التعاون فيما بينها'.
 
وسئل الخرافي عن أولويات السلطتين للمرحلة المقبلة، فأجاب 'انا اعتقد ان علينا ما هو اكبر من مجرد التحضير للأولويات، فلا يخفى على احد ان بعض الرواسب تكون في النفوس بعد انتخابات اللجان البرلمانية، ويجب علينا الإيمان بالديمقراطية ونتائجها'.
 
وأضاف 'من مصلحة السلطتين الاتفاق، فهناك بعض القوانين التي عليها خلاف في المقابل لدينا قوانين متفق عليها ومن صالحنا انجازها، اما القوانين المختلف عليها فيمكن حسمها من خلال اللجان المختصة، وبذلك نكون ساهمنا في تقريب وجهات النظر قبل التصويت في قاعة عبدالله السالم'.

من جهته أكد النائب حسين القلاف أن إلغاء لجنة الشباب والرياضة والابقاء على لجنة الظواهر السلبية يؤكد أن هناك ممارسات اتخذت لتثبيت الثانية وإلغاء الأولى ، وتلك الممارسات أبدع فيها من أبدع .

وأوضح القلاف أن تلك الممارسات أعطت قراءة مهمة مفادها أن أي استجواب على قضية الرياضة محكوم عليه بالفشل ، مضيفاً أن إلغاء اللجنة نجاح على طريق فشل الاستجواب .

وأضاف أن الابقاء على لجنة الظواهر السلبية يؤكد الرغبة الحثيثة من هؤلاء الذين سعوا لتثبيت تلك اللجنة ولذلك بذلوا كامل طاقتهم مع نوع من المساومة .

قائلاً  'هذي ما نصوت هذي تصوتون معانا' ، وكانت النتيجة تثبيت اللجنة وهذه طبيعة العمل البرلماني .

وأضاف رغم أن بعض النتائج لا تعجبني مثل الابقاء على لجنة الظواهر السلبية لكن يعجبي الأسلوب والعمل البرلماني الراقي هكذا يكون لكن الصراخ لا ينفعنا فالتكتيك والممارسة البرلمانية الصحيحة هو المطلوب .

وقال أتصور أن هناك لجان مثل الداخلية والدفاع هي إحدى اللجان الحساسة التي تحظى بتنافس وصراع كبير لافتاً إلى محاولة فئتين لتثبيت مشاكل خلال الفترة ولذلك كانت هناك محاولات لاختراقها ويمكن أن تكون رئاسة اللجنة قد أفلتت من أيدي فريق ما لكن سيطر على اللجنة فريق آخر .

وأكد القلاف أن أفهم قراءة يمكن استنتاجها هي سقوط لجنة الشباب والرياضة ويفهم من خلالها انه ماكوا استجواب وحتى أن كان هناك استجواب سيكون فاشلاً ، وعلى المهددين باستجواب الرياضة قراءة ما حدث جيداً .

وحول ما يردده البعض بأن المجلس أصبح في جيب الحكومة بالرغم من عدم نجاح الحكومة في إلغاء كافة اللجان المؤقتة قال القلاف : أولاً ما أدري شكبر جيب الحكومة الذي يحمل كل هؤلاء ، وإذا كانت الحكومة قد نجحت في تمرير ما أرادته وإلغاء ما رفضته فهي أيضاً ممارسة حكومية ذكية ، وإذا كانت تلك مجرد شائعة فأنا أثبتها ، وأن الحكومة هي التي في جيب المجلس لافتاً إلى تصريح الوزير البصيري منذ أيام والذي قال فيه سوف نتصدى للاستجوابات فأنا أقول له استريح فليس أنت من يتصدى للاستجوابات ولكن النواب هم من يستطيعون التصدي للاستجوابات ، أما أنت وحكومتك فلا تستطيع التصدي للاستجوابات .

من جانب آخر أكد القلاف أن قضية البدون إلى العلاج طالماً أنها وردت كمشروعي وطني في الخطاب الأميري مشدداً على ضرورة تعاون النواب من أجل إنجاز هذا المشروع الوطني .
 

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك