حول اختيار المدير الجديد للتطبيقي
شباب و جامعاترابطة تدريس التطبيقي للحمود: أهكذا يكون الإصلاح؟
أكتوبر 26, 2010, 3:04 م 678 مشاهدات 0
أعلنت رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في بيان صحافي لها تحفظها على آلية اختيار المدير الجديد للتطبيقي، حيث طالبت من قبل أن يتم الاختيار من خلال تشكيل لجنة من الأكاديميين ذوي الاختصاص والكفاءة لاختيار الأكفأ من بين المتقدمين، وبينت أن المتبع في تعيين أي منصب قيادي بالهيئة من رئيس قسم إلى نواب المدير العام يتم من خلال تشكيل لجان لاختيار الأصلح، وطالبت الرابطة بضرورة عدم تفرد وزير التربية ووزير التعليم العالي بالقرار، ولكن الوزيرة خرجت علينا لتعلن اختيارها للمدير الجديد للهيئة في نفس اليوم الذي اعتذر فيه المدير الحالي عن التجديد.
وتساءلت الرابطة في بيانها إذا كانت الوزيرة جادة في عملية الإصلاح فما هو سر استعجالها بإعلان المدير الجديد دون تشكيل أي لجان للاختيار وفقا للأعراف الأكاديمية وكما هو معمول به في جامعة الكويت، فإذا كانت تلك السرعة هي طريق الوزيرة للإصلاح فلماذا لم يتم تعيين نواب المدير العام حتى تاريخه، على الرغم من أن توليهم مناصبهم بالتكليف جاء قبل نحو عامين وكان اختيارهم من خلال لجان أكاديمية متخصصة.
وقالت الرابطة في بيانها أنها لم تر من الوزيرة أي خطوات إصلاحية ومثال ذلك وقوفها حجر عثرة في طريق إصلاح التعليم والارتقاء بالهيئة من خلال فصل القطاعين الذي أوصى به التقرير الكندي، وأوصت به اجتماعات سابقة لمجلس إدارة الهيئة، ولكن الوزيرة حاولت بشتى الطرق تعطيل عملية الفصل على الرغم انه المدخل الرئيسي لإصلاح التعليم كما ارتأى ذلك التقرير الكندي الذي نشر في الصحف من قبل، فهل تعطيلها لعملية الفصل هو التطوير والإصلاح من وجهة نظرها ؟
وفي ختام البيان أكدت الرابطة على احترامها لشخص المدير الجديد الذي وقع عليه الاختيار ليقود الهيئة خلال المرحلة المقبلة ولا يوجد أي خلاف بين الرابطة وبينه وليس هناك أي تحفظات على شخصه، ولكن التحفظ على الآلية التي اتبعتها الوزيرة ، ولفت البيان إلى أن الرابطة ستمد يدها للتعاون مع المدير الجديد لما يحقق أهداف الهيئة بشكل عام، ويخدم أعضاء هيئة التدريس بشكل خاص، آملين له التوفيق والسداد وأن يتمكن من حسم القضايا العديدة العالقة بما يخدم أعضاء الهيئة التدريسية.
تعليقات