خليفة الخرافي يستغرب التشكيك والاتهام الدائمين من النائب أحمد السعدون ومن يدور في فلكه لمجموعة الخرافي
زاوية الكتابكتب أكتوبر 24, 2010, 12:11 م 1326 مشاهدات 0
2-8-90
النائب المخضرم أحمد السعدون تحت المجهر (1 - 2)
كتب خليفة الخرافي :
حضرت ديوانية في منطقة الشويخ السكنية احرص على التواجد فيها لنوعية روادها لما يمثلون من فكر وطني متنور، ومكانة اجتماعية ومهنية عالية المستوى، كانت غالبية رواد هذا الديوان من كبار مؤيدي النائب احمد السعدون في مراحل سابقة، وقد اجمعت غالبية الجلاس على عدم رضاهم لممارسات النائب احمد السعدون، سواء لحماسه غير العادي والمستغرب لضرب غرفة التجارة والصناعة من دون الاعتبار للدور التاريخي وماضي هذه الغرفة المؤيد للحرية والدستور ودولة القانون، كما تكرر هذا الانتقاد في دواوين اخرى في الدائرتين الثانية والثالثة من الذين استنكروا تقصده كثيرا لتخريب اي مشروع أو قرار أو صفقات تقوم بها عائلة الخرافي حتى لو ادى ذلك لتخريب اقتصاد الكويت أو خسارة عشرات الالوف من المساهمين من محدودي ومتوسطي الدخل للشركات المساهمة العامة التي تديرها عائلة الخرافي، لا بل وصل الامر الى ان ليس لديه اي مانع من تعريض الكويت الى ازمة سياسية كبيرة مع دولة مجاورة وشقيقة حين رحب رئيس مجلس الامة السيد جاسم الخرافي برئيس مجلس النواب العراقي بعبارات تحمل تقديراًً للضيف، ولما يمثل من رمزية، اضافة الى تمنياته بالتوفيق والنجاح لحكومة العراق الشقيق وشعبه لتطوير بلدهم وتنميته، وان ينجحوا في تحقيق الأمن والاستقرار في العراق، إلا اننا فوجئنا بالنائب أحمد السعدون اذ انبرى بتصريح ناري تصدى له بالهجوم على الضيف الرفيع المستوى وبلده الشقيق المجاور.
كما تواجدت في مجلس يضم مجموعة من العاملين في مجال الاقتصاد ولديهم معرفة وإلمام وخبرة في كيفية ادارة الصفقات ومدى تأثرها الكبير بما يجري في السوق، وتأثرها سلباً بالاشاعات بحكم مقولة «رأس المال جبان» بمعنى يتأثر كثيراً بالاوضاع المربكة والاشاعات والتصريحات لأصحاب النوايا السيئة. مما جعل البعض منهم يتساءل مستغربا: ما الذي يهدف اليه النائب أحمد السعدون؟
فلو حللنا كثيراً من مواقفه واسئلته واقتراحاته وتصريحاته لوجدنا معظمها يصب ضد عائلة الخرافي ومصالحها، بينما تجد عائلة الخرافي الترحيب والتقدير من دول المنطقة ودول العالم لكفاءتها الكبيرة في اداء تنفيذ المشاريع بجودة واتقان، والتي وصلت سمعتها الى افريقيا.
نستغرب التشكيك والاتهام الدائمين من النائب أحمد السعدون ومن يدور في فلكه لمجموعة الخرافي بأنه تبين ان هذه الاتهامات ليست سوى افتراءات واكاذيب.
يستغرب الكثيرون انه بدلاً من ان يقوم النائب احمد السعدون بدور خيري وطيب، بأن يجمع ولا يفرق، وان يصلح ولا يخرب، بدلا من ان يعين رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي لرفع اسم الكويت عاليا، وهو يعلم حق العلم بأن جاسم الخرافي يريد الخير لبلده، وقيادته وشعب الكويت الطيب.
وجميع من تعامل مع جاسم الخرافي يعلم مدى طيب معدن هذا الرجل، ومن يتابع المشاريع التي قامت بها شركات الخرافي للمقاولات داخل الكويت وخارجها، لا يملك الا ان يشعر بالفخر والاعتزاز بأن تقوم شركة وطنية كويتية بهذه المشاريع الضخمة والجبارة، وهذا ما يراه كل منصف وعادل وقد حازت اعجاب العالم اجمع.
ركزت عائلة الخرافي تجارتها في مجال المقاولات واستثمرت أموالها في بعض الشركات المساهمة العامة الوطنية، وليس مثل بعض الذين زادت أرصدة اموالهم من عمولات التسليح ومن المناقصات التي تدور عليها الشبهات وتنبعث منها رائحة الفساد القذرة.
فشركات الخرافي للمقاولات تفوز بالمشاريع من خلال لجنة المناقصات لأفضل الاسعار دون منة من أحد، وان تكون مقاولا كبيرا ناجحا لأكثر من 60 سنة فهذا أمر ليس بالسهل ولا الهين، ويحتاج لإدارة قوية وسمعة طيبة وخبرة كبيرة ونزاهة وقدرة على انجاز المشاريع بالوقت والجودة المحددين، ومنها مشروع استاد جابر الاحمد الذي ثبت نجاحه بامتياز من تقرير منظمات رياضية دولية لها خبرة كبيرة في تقييم المشاريع الكبرى المتعلقة بالرياضة.
واما الشركات المساهمة التي تديرها عائلة الخرافي نجد أن توزيعاتها هي الأفضل، وان حجم الشركة يتضاعف عدة مرات، وان محاولات تشويش البعض لأي صفقات ترغب عائلة الخرافي في إتمامها لتعم الاستفادة لصغار المساهمين وكبارهم في الشركات التي يديرونها، وليعم الانتعاش في الاقتصاد الكويتي، حيث تدخل مليارات الدنانير الى السوق الكويتي من جراء هذه الصفقات.
ما الذي يجعل سياسيا مخضرما او ما يطلق عليه قطب برلماني يتصرف هذه التصرفات التي تدل على أن هناك ثأرا بسبب خصومة شخصية؟
يبدو أن النائب السعدون مازال يعاني جروحا لم تندمل في قلبه وكبريائه الى درجة ان البعض يعتقد أن النائب السعدون يعاني «فوبيا» اسمها الخرافي، وهو ينام ويصحو ويحلم بالخرافي الذي خطف كرسيه الوثير الأثير على قلبه فأصبح يتخبط كثيرا، لهذا من الواجب للمقربين منه أن ينصحوه بالابتعاد عن العمل السياسي من أجل صحته ومن أجل مصلحة الكويت.
***
• نتمنى الا تسبب العداوات الشخصية خسارة الوطن وابنائه من فرص استثمارية تعود بالفائدة لنا جميعا.
وشركات الخرافي تعمل تحت الضوء وبشفافية لأنها تعمل بصدق وأمانة، إلا أن كل داء وجد له دواء سوى الحقد والحسد والعياذ بالله.
خليفة الخرافي
تعليقات