كفو يا فيصل المالك الصباح على ما سويته لأنه فعل رجال لوقف بث سموم أصحاب الفتن تحت حجة الديمقراطية والحرية، برأي محمد الملا
زاوية الكتابكتب أكتوبر 21, 2010, 11:35 م 4549 مشاهدات 0
تحــية لفيصـل المـالك
Friday, 22 October 2010
محمد الملا
كفو يافيصل المالك الصباح على ما سويته لأنه فعل رجال، هدأت الأمور وأرسلت رسالة إلى أصحاب الفتن بوقف بث السموم تحت حجة الديمقراطية والحرية.
ما قامت به أسرة المالك عجز عنه الكثير من النواب الذين يدعون أنهم حماة الدستور، والغريب أن الصحف الليبرالية التجارية المسيسة دافعت بقوة عن قنوات الهم والغم تحت حجة الحرية، وتناسوا من تلاعبوا بوحدتنا الوطنية وضربوا القبائل وفرقوا بين التيارات السياسية، وجعلوا شرفاء هذا البلد اراجوزات وانكشف الغطاء اليوم، ان من كان يدعمهم هرب وسقط في شر أعماله، ما قامت به أسرة المالك شجاعة افتقر إليها الكثير من السياسيين أتباع التيار الوطني الذين اختبأوا وراء الساقط واللاقط وأصحاب حي البصرة واقصد بحي البصرة من سكنوا العشيش وليسوا من وجهائهم الذي يملكون الخير والحكمة ويقدرون فعل الرجال، أما ساكنو العشيش فقد تربوا على الفتنة، ليكونوا أذناب صدام حسين المقبور.
ما أود قوله اننا في الكويت، دولة الشرفاء دولة اليامـال ولم نترب على الأفعال الخسيسة التي جعلتنا نكفر بالديمقراطية وبالحريات، والكل تيقن الآن ما كنا نكتبه أن أصحاب المتجرة السياسيين هم من كانوا يدافعون عن هؤلاء الأفراد الذين وجدوا ساحة سياسية خربة يلعبون بها حتى يخفوا سرقات البلد، وهؤلاء المتجرة المسيسون هم من كانوا يدعمونهم بالأموال حتى يعقدوا الصفقات مع الحكومة، وليت حكومتنا الرشيدة تعي أن تطبيق القانون واختيار الرجل المناسب في المكان المناسب والمبادرة لتنشيط الاقتصاد الكويتي وتعديل وضع لجنة المناقصات وتنظيم الصفقات النفطية وقطع الجنط عن بعض نواب الامة ومحاسبة الوزراء على أدائهم المخيب للقيادة السياسية مع وضع استراتيجية ما بعد النفط يجعلنا ننافس أكبر الدول لأننا نملك المال والشعب المثقف والدستور والقيادة الحكيمة التي تفتح ابوابها للجميع، اذا تم تطبيق هذه الأمور سنعود أجمل بلد بشرط أن نحترم بعضنا بعضاً ونستمع الى بعضنا بعضاً ولا نطعن بكل أطياف المجتمع عند ذلك سنكون أجمل بلد وأحلى بلد، لأننا نعشقها من القلب، فهي الكويت التي آوت الجميع حتى اعداءها، وما زال فيها الخير الكثير، وما زالت الشمس تشرق على هذه الأرض وحكامها آل الصباح »حفظهم الله« القريبون من الشعب، وليس مثل بعض تجار السياسة الذين مصوا دم هذا الشعب وتلاعبوا بقضية غلاء الأسعار وغيرها كأنهم مصاصو دماء، وأصبحوا محاميي غرفة التجارة وأموال الغرفة، وأتمنى أن تُلغى الاشتراكات وأن يتم مراقبة مصروفاتها من قبل ديوان المحاسبة.
في النهاية أتمنى لكم إجازة سعيدة في نهاية الأسبوع، ولكن للأسف سوف تزورون الجمعيات والشبرة وتشاهدون نار حرق الجيوب عندها سوف ترفعون أيديكم على نار الأسعار، والله يعين الفقير.
والله يصلح الحال اذا كان في حال.
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات