مبرة طريق الإيمان كرمت القائمين على مشروع رياض الجنة
مقالات وأخبار أرشيفيةأكتوبر 19, 2010, 12:07 م 907 مشاهدات 0
صرح الشيخ نبيل العوضي رئيس مجلس إدارة مبرة طريق الإيمان والمشرف العام على مشاريعها الدعوية بأن مشروع رياض الجنة بالتعاون مع إدارة مساجد حولي قد حول مسجد جابر العلي طيلة شهر رمضان إلى واجهة حضارية وحاضنة إيمانية يفخر بها الجميع لما شهده المسجد من حسن تنظيم وترتيب وجهد لراحة وخدمة زوار المسجد وخاصة في العشر الأواخر من رمضان التي أمتلئ فيها المسجد والخيم الخارجية والساحات المحيطة به بالمصلين في مشهد أثلج الصدور وأعاد إلى أذهاننا قيمة ومكانة المسجد في وقت أصبح فيه الغرب يضيق بمآذن المساجد وأصوات الآذان مما يستدعي لدينا ضرورة تعميم ظاهرة المراكز الرمضانية في العديد من مساجد الدولة التي تتبناها وزارة الأوقاف كل عام في أكثر من مسجد .
جاء ذلك في الاحتفال الذي أقامته مبرة طريق الإيمان لتكريم القائمين على مشروع رياض الجنة حيث تم تكريم 41 شاب من القائمين على تنظيم وترتيب ونظافة المسجد وتيسير الصلاة لرواد المسجد طوال شهر رمضان وذلك بتقديم شهادات التقدير والهدايا التذكارية وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد طيلة العام لأن المسجد به فعاليات وأنشطة وحلقات مستمرة على مدار العام .
وقد أوضح العوضي في الكلمة التي ألقاها خلال التكريم أن القائمين على المسجد يؤدون عملاً عظيماً ومهماً وخير ما يدل على ذلك موقف الرسول من المرأة التي كانت تنظف المسجد والتي ماتت فدفنها الصحابة حتى علم الرسول بخبر وفاتها عندما سأل عنها فلما أخبروه الخبر ذهب إلى قبرها وصلى عليها مما يؤكد قيمته ومكانتها في قلب رسول الله نظراً لما كانت تقوم به من نظافة المسجد والاهتمام به .
ومن جانبه أوضح محمد القلاف مدير عام مبرة طريق الإيمان في الكلمة التي ألقاها أن مشروع رياض الجنة سوف يواصل قريباً محاضراته الأسبوعية وذلك من خلال استضافة كوكبة من الدعاة من داخل وخارج الكويت كعادة المشروع الدائمة مثمناً الجهد الذي بذل طيلة شهر رمضان ومثنياً على جهود وزارة الأوقاف وإدارة مساجد حولي بالتعاون مع مبرة طريق الإيمان في هذا الإطار مما ساعد على ظهور المسجد بهذا المظهر وحضور المصلين بهذه الأعداد التي تجاوزت عدة آلاف خلال العشر الأواخر وخاصة ليلة السابع والعشرين .
تعليقات