ردود نيابية حول حادثة 'سكوب'

محليات وبرلمان

هايف: حصدت أشواك ما زرعت الراشد: جلسة سرية خاصة

6606 مشاهدات 0


قال النائب علي الراشد أنه طلب من رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي إعادة بحث إمكانية عقد جلسة سرية لجلسة الأمة لمناقشة تعزيز الوحدة الوطنية، وذلك بناء على الطلب المقدم من عشرة نواب خلال دور الانعقاد الماضي.
وأضاف في تصريح مقتضب أن التطورات المشاركة وغير المفهومة التي تحدث في الكويت تزيد منا لحاجة إلى عقد مثل هذه الجلسة من أجل المصارحة والمكاشفة بين أعضاء السلطتين معرباَ عن قلقه من الأحداث التي قد تقود إلى فتنة لا تحمد عقباها إذا لم يتم تدخل العقلاء والحكماء في هذا البلد.
وقال الرشد في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة أنه طلب من رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي خلال لقائه به اليوم تفعيل الطلب الذي تقدم به في دور الانعقاد الماضي لعقد جلسة خاصة لمناقشة موضوع الوحدة الوطنية على أن تكون الجلسة سرية، مشيراً إلى أن الخرافي وعده بالتشاور مع بقية الأعضاء بهذا الشأن.
وبين الراشد أن السبب في اشتراط سرية الجلسة هو الحرص على تكون هناك شفافية ومصارحة في مناقشة هذه القضية ومصلحة البلد، ومن أجل الاتفاق على آلية أو 'ميثاق شرف' يتم على أساسه الابتعاد عن إطلاق التصريحات التي تسبب فتنة في البلد، مؤكداً أن الجلسة السرية تضمن الابتعاد عن 'الخطابة' والاستعراض الإعلامي.
وأضاف بقوله أننا لن نخسر شيئا من عقد هذه الجلسة فإن خرجنا بنتيجة نكون بذلك قدمنا خدمة كبيرة للوطن وأن لم نصل إلى نتيجة فإننا على الأقل نكون أدينا ما علينا معرباً عن أمله في أن يحدد موعد لعقد هذه الجلسة بعد بداية دور الانعقاد المقبل بالاتفاق بين الأعضاء من أجل معالجة الوضع السيء الذي تعيشه البلد من فتن وإثارة في العديد من القضايا.
وبسؤاله إذا  كان يؤيد تفعيل قانون المرئي والمسموع من أجل حماية الوحدة الوطنية قال الراشد نحن مع تفعيل أي قانون بحذافيره وليس فقط المرئي والمسموع مشدداً على أن المشرع وضع هذه القوانين لكي تطبق.

ومن جهة شدد النائب محمد هايف المطيري أننا حذرنا أكثر من مرة ، وفي غير مناسبة من الخطر الذي تبثه بعض قنوات الفتنة والإعلام الفاسد ، لافتاً إلى أن إحدى الفضائيات التي دأبت على إثارة الفتنة حصدت أشواك ما زرعت .
وقال هايف في تصريح للصحافيين أن ما حدث ليلة الأمس ردة فعل متوقعة في ظل تمادي بعض الفضائيات ، وجرأتها على الأمن الوطني ، خصوصاً أن الحكومة لم تطبق القانون في أكثر من مناسبة مشابهة .
وذكر هايف أن استمرار إحدى القنوات في التشكيك في ولاء بعض فئات ، حتى وصل الأمر إلى التشكيك في ولاء بعض أفرع الأسرة الحاكمة أمر لا يمكن تجاوزه ، ولا يمكن أن يصل إلى هذا الحد من التطاول والتمادي لو أن القانون طبق منذ الوهلة الأولى .
ودعا هايف إلى ضرورة التعامل بحزم مع الفضائيات التي تسعى إلى تقويض الوحدة الوطنية ، وتمس سمعة الكويت ، لأن ترك الأمور على عواهنها ستكون له عواقب وخيمة .

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك