الرشيدي تناشد المحمد تفكيك وزارة الإعلام
محليات وبرلمانأكتوبر 17, 2010, 3:33 م 461 مشاهدات 0
ناشدت الناشطة السياسية المحاميه ذكرى الرشيدي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ان يأمر بسحب شكوى وزارة الإعلام التي قدمتها للنيابة العامة والتي تتهم فيها الإعلامية فجر السعيد بالتحريض على قلب نظام الحكم ، وان يشرع في تفكيك وزارة الإعلام ، موضحة ان ذلك شأن كل الدول المتحضرة .
وقالت الرشيدي في تصريح صحفي 'إن اجمل مانعتز به في بلدنا هو الحرية المنضبطة ، وذلك تتميز به الكويت ، فلا تفقدونا مانعتز به ، ولاتقيموا جدارا بين اهل الحكم وابناء الكويت ، فالجميع هم اهل الكويت والجميع يعتز بذلك ، ولاتبثوا سموم الفرقة بين الشعب وحكامه ، فأسرة الحكم ليس بحاجة لخدمات وزارة الإعلام للدفاع عنها ، مؤكدين ان تصرف الوزارة يسيء لأسرة الحكم اكثر مما يخدمها .
واضافت : لقد إنتقل جهاز امن الدولة ليتبع لوزارة الإعلام او ان الأخيرة هي التي إحتلت ذلك الجهاز لتنوب عنه ربما لتريحه من الأعباء الجسام الموقعة عليه او لربما انه لايعجب الوزارة اداء الجهاز ، وفي جميع الأحوال كانت الضحية هي الإعلامية فجر السعيد تلك الشخصية التي تفيض حبا لوطنها وحكامه لتجد نفسها متهمة من وزارة الإعلام التي تتولى هذه الأيام نيابة عن جهاز أمن الدولة البحث عن هؤلاء الأشخاص الذين يهددون امن البلاد والعباد ، فتقوم بالشكوى عليهم كأي شكوى سواء كان الشاكي على حق او كان على غير ذلك .
واشارت إلى انه لابد للنيابة العامة ان تحقق هذه الشكوى ومن ثم تحقق الغرض الأول من الشكوى ، ومن المثير للدهشة ان الإتهام فيه تحريض على قلب نظام الحكم ، موضحة ن وزارة الإعلام من خلال هذا الإتهام إنما تؤكد من جديد تجاوزها وتدخلها فيما لايعنيها ، والأكثر من ذلك إذا ماكان مابثته الكاتبه يحمل مافهمته وزارة الإعلام حقا ، وستكون الشكوى سببا في ان يسعى من لم يرى تلك المادة الإعلامية لمشاهدتها ، وبذلك يتضاعف الضرر على فرض وجوده ، وهذا الفرض ليس له وجود بنظرنا وهو غير موجود بالفعل إلا في ذهن البعض بوزارة الإعلام القادرين على تحريك الأمور في ذلك الإتجاه .
وخلصت إلى ان شكوى الوزارة ضد الإعلامية فجر السعيد بهذا الإتهام إساءة لأسرة الحكم الراسخ حبها في القلوب ، وهي تلك الأسرة التي تحكم منذ 400 سنة ولم يخرج عليها من ابناء الكويت من يسعى لإزاحتها ، وذلك ليس نفاقا للأسرة ولكن تقديرا وإجلالا لدور ال الصباح في خدمة اهل الكويت .
وخلصت إلى انه كان على الوزارة التريث وبحث شكواها على مهل وخاصة انه لم تحدث ثورة عارمة ضد الحكم ، ولم تضبط امن الدولة المتأمرون ، إنما كان مجرد برنامج نقدي ينتقد عمل النواب في مجلس الأمة ، فهذا امر مباح ونسعى لأن يكون لدينا دائما مثل هذه البرامج النقدية التقويمية بأجهزة الدولة .
وختمت قائلة ياأهلنا يامن تحبون الكويت لاتكونوا كالدول التي قتلت صاحبها ، فالكويت وحكامها اكبر من اي شيء ،ولك الله يافجر باسمة دائما ويسعدنا انت في صدارة المشهد المستنير ودائما من يكون في المقدمة تنالهم سهاما طائشة ، ولايسعنا إلا ان نشد على يديك يانسائم الفجر السعيد ، فتلك ضريبة وفاتورة يلزم بدفعها كل أمثال فجر السعيد بسبب من يدعون انهم يحمون الوطن من ابناءه المخلصين .
تعليقات