المضحي والهاجري وجها لوجه بمناظرة بيئية
محليات وبرلمانأكتوبر 17, 2010, 11:18 ص 2228 مشاهدات 0
أعلنت جماعة الخط الاخضر البيئية في بيان صادر بأن الجماعة وافقت على المناظرة التي دعت إليها إدارة هيئة البيئة والتي ستتم بين الناشط البيئي خالد الهاجري رئيس الجماعة ويقابله من هيئة البيئة مدير عام الهيئة د.صلاح المضحي ونائبه كابتن علي حيدر وأحد موظفي الهيئة .
هذا وأشار البيان إلى أن الناشط البيئي خالد الهاجري سيكشف خلال المناظرة بالأدلة والبراهين بأن إدارة الهيئة العامة للبيئة لم تقم بتنفيذ التوصيات البيئية الصادرة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح بالشكل الذي يصب في مصلحة المجتمع الكويتي مما أدى إلى تحول القضايا البيئية لمشاكل سياسية غير مرغوب بها.
وكشف البيان بأن المكتب التنفيذي بجماعة الخط الاخضر البيئية خول الناشط البيئي خالد الهاجري إستخدام مختلف الوثائق التي تملكها الجماعة سواء المعلن منها أو السري خلال المناظرة لإثبات حقيقة تدهور الوضع البيئي في البلاد.
وذكر البيان بأن هذه المناظرة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط التي تحدث بين ناشط بيئي ومجموعة من المسؤولين الحكوميين عن الوضع البيئي.
هذا وأكد البيان بأن جماعة الخط الاخضر البيئية أعطت مختلف التسهيلات اللازمة للمناظرة حتى لا تتهرب إدارة الهيئة العامة للبيئة من المناظرة التي دعت هي لها.
وأشار البيان بأن محور المناظرة سيكون بعنوان ( مناقشة أسلوب إدارة الهيئة العامة للبيئة للأوضاع البيئية في البلاد ) مع إعطاء مسؤولي هيئة البيئة حرية إختيار المحاور الفرعية التي يرغبون بها ، كما خولت جماعة الخط الاخضر البيئية إدارة هيئة البيئة تحديد وقت وزمان المناظرة خلال الشهر المقبل مع حرية هيئة البيئة في إختيار المحطة الفضائية التي ستقوم ببث المناظرة على الهواء مباشرة.
وأكد البيان بأن جماعة الخط الأخضر البيئية سلمت مدير عام الهيئة العامة للبيئة د. صلاح المضحي كتابًا رسميا بالموافقة على دعوة الهيئة للناشط البيئي خالد الهاجري للمناظرة على أن يناظر الهاجري مدير عام الهيئة العامة للبيئة د. صلاح المضحي والكابتن علي حيدر نائب المدير العام والموظف الذي دعا للمناظرة مجتمعين.وفي حال لم ترد هيئة البيئة خلال اسبوع فإنها تعتبر منسحبة من المناظرة التي دعت لها.
وشدد البيان على ضرورة أن تلتزم إدارة الهيئة العامة للبيئة بدعوة التي اطلقتها للمناظرة وأن يتحمل المسؤولين فيها نتائج هذه المناظرة وما ستسفر عنه.
تعليقات