بعدما انقلبت عليها.. الأغلبية النيابية المساندة للحكومة لم تكن تساندها برأى د.الطبطبائي إلا «فزعة» وربما «مصلحة»

زاوية الكتاب

كتب 512 مشاهدات 0


 



 الأغلبية النيابية الحكومية.. والصراع الداخلي

 
كتب د.وليد الطبطبائى
 
 
بعد استجواب النائب فيصل المسلم لسمو رئيس مجلس الوزراء قبل نحو عام، والاستجوابات الأربعة التي أسقطتها الحكومة في يوم واحد، أعلن عن تشكيل جبهة نيابية مساعدة للحكومة إثر بيان وقعه نحو 36 نائباً يعلنون تجديد الثقة بالحكومة، ولكن بعد مرور عام على هذه الأحداث استجدت أمور، وأخذ التصدع يظهر واضحاً على جدار هذه الأغلبية النيابية الحكومية..
لقد بات واضحاً لكل المراقبين أن الجبهة النيابية المساندة للحكومة دخلت دائرة الصراع الداخلي من خلال التصريحات والهجوم المتبادل بينها، مما يؤكد أن ذلك التحالف لم يكن سوى تحالف هش اقتضته ضرورة المرحلة، وألا شيء يجمعها وأن تأييدها للحكومة ولرئيسها هو موقف اقتضته المرحلة آنذاك، والدليل أن جزءاً من الفريق المؤيد للحكومة أعلن وبصراحة عن نيته لتقديم استجواب لرئيس الحكومة ولوزراء في الحكومة خلال الأيام المقبلة، مما يعني أن الأغلبية النيابية المساندة للحكومة لم تكن تساندها على برنامج أو خطط أو أهداف محددة، وإنما «فزعة» وربما «مصلحة» انتهت بانتهاء أسبابها، ولو كان التأييد للحكومة لذات الحكومة فما الذي يجعل الفريق النيابي الحكومي يتحول الى فرقاء متصارعين متشاكسين فيما بينهم.
???
- الزنكي مخترع مبدع عمره 14 سنة:
عبدالرحمن الزنكي عمره 14 سنة أبدع في تصميم ألعاب يتم تحميلها على أجهزة «Iphone» و«IPAD» وأبرز ألعابه لعبة اسمها «Doodle Destroy» شهدت إقبالاً منقطع النظير زاد عن المليون شخص، وهذه اللعبة فيها 49 مرحلة منها 33 مجانية والمراحل الباقية يتم تحميلها بمقابل مادي.. هذا الشاب المبدع حظي باهتمام عالمي مثل اللقاء الذي أجرته معه قناة «CNN» الأمريكية، والدعوة التي وجهت إليه من شركة إماراتية ليكون ضمن مجموعة أطلق عليها تسمية «المبادرين»، فهنيئاً لعبد الرحمن الزنكي وجعله قرة عين لوالديه.
???
- لجان برلمانية بأمر الحكومة:
الخبر الذي نشر في بعض صحف الأمس بأن الحكومة متمسكة بإلغاء اللجان المؤقتة بمجلس الأمة، ولا أدري لماذا تحشر الحكومة نفسها في لجان يرى أعضاء مجلس الأمة أهمية ضرورة وجودها حتى تعترض عليها، إن عمل لجان المجلس خاص بأعضاء المجلس، والحكومة لا تشارك في عضوية اللجان، ومن حق المجلس، وفقاً للائحة الداخلية، أنه ينشئ لجاناً مؤقتة ودائمة بحبس الأحوال، أما الاعتراض الحكومي فهو غير مبرر إطلاقاً، والحكومة نفسها، ومجلس الوزراء يشكل لجاناً أيضاً دائمة ومؤقتة، دون حسيب أو رقيب، وللعلم فإن اللجان الحكومية تصرف لأعضائها مكافآت، أما اللجان النيابية فهي من دون مكافآت، فعلى الحكومة أن تترك شأن لجان المجلس ليقرره أعضاء المجلس، وليس لها الاعتراض على ذلك.

وليد الطبطبائي

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك