أحمد الفهد يكتب لخالد الخالدعن أدب الجلوس والنقاش في المجلس البلدي ويستفسر عن صمت الصرعاوي عن الصبيح بعد أن أقام الدنيا على سلفها الطبطبائي
زاوية الكتابكتب نوفمبر 7, 2007, 12:58 م 611 مشاهدات 0
صكهم طراق محترم!!
من أشهر القصص التي سمعتها عن البحر والغوص.. ان احد النواخذة الكويتيين تاه في بحر الظلمات، لعدة أيام، ولم يكن ليهتدي الى طريقه، بسبب تقلب الاحوال الجوية وسواد الدنيا أمامه.. حتى اخذ البحارة والغاصة والنهام.. يتحدثون عن مصيرهم على ظهر هذه السفينة.
أحد البحارة قام من مكانه وذهب الى «الفنة» ـوهي المكان المرتفع الذي يجلس فيه النوخذة، في مؤخرة البوم، وهناك «فنة» اخرى في مقدمة البوم، يجلس عليها الغاصة لفلق «فتح» المحارـ المهم أن هذا البحار ذهب للفنة، واراد ان يقترح أو يوجه النوخذة للطريق الصحيح!
«نوخذانا» التائه في عرض البحر، لم يستمع إلى تفاصيل المسار الجديد، الذي اقترحه البحار، ولم يجادله في دقة المسار الذي يسيرون عليه، ولم يشرح له ولغيره من البحارة، ان الطريق الذي يسلكه صحيح، وسيوصلهم لبر الامان بشهادة الخبراء.
بل كانت ردة فعله حاسمة، وقاطعة لأي محاولة لسلب سيطرته على السفينة.. اذ «صك» البحار صاحب الاقتراح «طراق» محترم.. قطع به حالة الهرج والمرج، التي كانت ستحدث على ظهر السفينة، فيما لو استمع لاقتراحات البحارة.
وذكرهم «نوخذانا» بهذا «الطراق» المحترم بمركزه القيادي، وبمسؤوليته الرسمية على البوم والبحارة.. وبعد أيام اتضحت الرؤية للنوخذة، فأكملوا سفرهم، حتى وصلوا لبر الامان.. والله من وراء القصد!
* * *
من حق عضو المجلس البلدي خالد الخالد ـالذي يضع رجلا على رجل في الجلسات، حتى رأى المصورون انه يلبس الحذاء بدون «دلاغ»!!ـ من حقه ان يبدي رأيه وموافقته على توسعة الكنسية أو بناء كنسية جديدة.. لكن ليس من حقه مقاطعة زملائه، والصراخ من مكانه، وكأنه على مدرج خشب، مثل مدرج نادي السالمية ويشجع فريقا هابطا.. وليس في مجلس فني!!
فالمجلس البلدي ما «ينبلع» وما ينقصه اليوم سوالف «ماصخة» مثل الصراخ، ورفع للجلسة بمطرقة رئيسه حتى يأتي عضو المجلس البلدي والمعين من الحكومة، ويستخدم اسلوب بعض أعضاء مجلس الأمة غير الواثقين من النجاح في الانتخابات القادمة!
* * *
الاخ عادل الصرعاوي عضو مجلس الأمة.. كان يرعد ويتوعد وزير التربية السابق د. عادل الطبطبائي باستجوابه، لأهمية التعليم ولتقصيره في وزارته.. ورغم أن التعليم مكانك راوح، ولم يرتفع ولا يتقدم حتى نقطة واحدة، وهناك «بلاوي» تحت رماد التربية.. فإننا لا نسمع للنائب عادل الصرعاوي أي وعيد بل ولا حتى أي «نحنحة» تجاه الوزيرة.. عسى المانع خير «بوعدلة»!
أحد البحارة قام من مكانه وذهب الى «الفنة» ـوهي المكان المرتفع الذي يجلس فيه النوخذة، في مؤخرة البوم، وهناك «فنة» اخرى في مقدمة البوم، يجلس عليها الغاصة لفلق «فتح» المحارـ المهم أن هذا البحار ذهب للفنة، واراد ان يقترح أو يوجه النوخذة للطريق الصحيح!
«نوخذانا» التائه في عرض البحر، لم يستمع إلى تفاصيل المسار الجديد، الذي اقترحه البحار، ولم يجادله في دقة المسار الذي يسيرون عليه، ولم يشرح له ولغيره من البحارة، ان الطريق الذي يسلكه صحيح، وسيوصلهم لبر الامان بشهادة الخبراء.
بل كانت ردة فعله حاسمة، وقاطعة لأي محاولة لسلب سيطرته على السفينة.. اذ «صك» البحار صاحب الاقتراح «طراق» محترم.. قطع به حالة الهرج والمرج، التي كانت ستحدث على ظهر السفينة، فيما لو استمع لاقتراحات البحارة.
وذكرهم «نوخذانا» بهذا «الطراق» المحترم بمركزه القيادي، وبمسؤوليته الرسمية على البوم والبحارة.. وبعد أيام اتضحت الرؤية للنوخذة، فأكملوا سفرهم، حتى وصلوا لبر الامان.. والله من وراء القصد!
* * *
من حق عضو المجلس البلدي خالد الخالد ـالذي يضع رجلا على رجل في الجلسات، حتى رأى المصورون انه يلبس الحذاء بدون «دلاغ»!!ـ من حقه ان يبدي رأيه وموافقته على توسعة الكنسية أو بناء كنسية جديدة.. لكن ليس من حقه مقاطعة زملائه، والصراخ من مكانه، وكأنه على مدرج خشب، مثل مدرج نادي السالمية ويشجع فريقا هابطا.. وليس في مجلس فني!!
فالمجلس البلدي ما «ينبلع» وما ينقصه اليوم سوالف «ماصخة» مثل الصراخ، ورفع للجلسة بمطرقة رئيسه حتى يأتي عضو المجلس البلدي والمعين من الحكومة، ويستخدم اسلوب بعض أعضاء مجلس الأمة غير الواثقين من النجاح في الانتخابات القادمة!
* * *
الاخ عادل الصرعاوي عضو مجلس الأمة.. كان يرعد ويتوعد وزير التربية السابق د. عادل الطبطبائي باستجوابه، لأهمية التعليم ولتقصيره في وزارته.. ورغم أن التعليم مكانك راوح، ولم يرتفع ولا يتقدم حتى نقطة واحدة، وهناك «بلاوي» تحت رماد التربية.. فإننا لا نسمع للنائب عادل الصرعاوي أي وعيد بل ولا حتى أي «نحنحة» تجاه الوزيرة.. عسى المانع خير «بوعدلة»!
الوطن
تعليقات