سلطان آل مفتوق يسأل إمعات الليبرالية أين هم من مواقف النجار وبن طفلة والمناع والديين الذين انتصروا للمادة 44
زاوية الكتابكتب أكتوبر 13, 2010, 12:56 ص 1455 مشاهدات 0
همس اليراع
إمعات تدّعي الليبرالية!
كتب سلطان آل مفتوق
يا لهذه الأقوام التي تدعي الليبرالية والتي تنعق مع كل ناعق وتسرح مع كل دابة ترعى، الذين يتفاعلون مع كل فكره شاذة وممجوجة وتجدهم يتسابقون عليها لالتقاطها وتبنيها وتربيتها بدون عناء السؤال عن ماهية الفكرة أو عمن رمى بها، هذه الأقوام تراهم مذلّلين وانقيادهم سهل فهم يرخون لجامهم لمن أراد أن يقودهم كائن من كان شرط أن يكون هذا القائد غريبا عنهم وعن أفكارهم ويأتيهم بكل جديد وغريب من القول والفكر، إن هذه الأقوام تدّعي الليبرالية دون فهمها فيأخذون منها أسوأ ما في أفكارها ويريدون تطبيقها ويتجنبون تطبيق أفضل ما في الفكر الليبرالي -إن وجد- لجهل وسذاجة المنتسبين لهذا الفكر، فتجد سقط القوم وفاحش اللسان وبذيء الكلام والرويبضة والطائفي ومجهول التاريخ ومزوريه والزنادقة والحمقى وكل حاقد على مجتمع أو فئة تراه يتسلل تحت الغطاء الليبرالي لينّفس عن أحقاده وكرهه تحت ادعاء أن الليبرالية تكفل له حرية الكلام، هذه الأقوام التي تهاجم الدين فقط لأجل الحرية المزعومة التي تنادي بالانحلال والدفاع عن الشواذ بجميع أشكالهم لأجل إثبات ليبراليتهم وتحررهم نكصوا على أعقابهم بعد أن قبض أكثرهم ثمن النكوص وتجاهلوا الكويت التي تأن من تفشي الفساد الذي أثقل كاهلها ومن خرق القوانين التي ستتسبب في الهرج والمرج والتراخي في أمنها-أي الكويت- وأيضا أغمضوا أعينهم تكسبا عن العقود الباطلة ومناقصات الترضية التي استنزفت أموال الدولة وأتلفت مرافق الدولة.
يا أيها الإمعات التي تدعي الليبرالية أين وطنيتكم التي أصمت آذاننا طوال هذه السنين من منع الندوات التي تفضح الفساد؟ أيها الإمعات التي تدعي الوطنية الزائفة أين أنتم من تمزيق الوحدة الوطنية؟ أيها الإمعات التعساء هل تساوون أنفسكم بالدكتور غانم النجار والدكتور عايد المناع والكاتب أحمد الديين والدكتور سعد بن طفلة وغيرهم من الرجال الشجعان الذين وقفوا ضد الفساد بكل أنواعه ووقفوا انتصارا للمادة 44 من الدستور التي كفلت حرية عقد الندوات والاجتماعات!! ومع عدم توافقي مع الليبرالية وايدولوجيتها ولكن اعتقد لو علم آدم سميث احد مؤسسي الليبرالية بمنتسبي الليبرالية الجدد من سقط القوم وحواشي المجتمع وبقايا التاريخ المجهول لقام من قبره غاضبا وهو يقول شاهت الوجوه يا أشباه الرجال.
تعليقات